ليس غريبا وﻻمستغربا ان نري عمار وهو يشق الجيوب ويلطم الخدود ويملأ صفحات الصحف بالبكاء والعويل والولوله حزنا علي اقصائه من المقعد الوزاري ، ذلك ﻻنه ليس كادرا اتحاديا و لم يكن كذلك فى اى وقت مضى. وﻻيعرف الحزب اﻻ عندما شاءت الظروف والصدفه البحتة بان (...)