وانا علي مشارف الاربعين من العمر لا ذلت اتحسس في جسدي الذي ليس فيه موضع شبر إلا وبه اثر سوط له قصة طويلة لا ذلت اتذكر واحدة من تلكم القصص وانا اتحسس اثر السياط علي ذلكم الجسد الصغير والتي انهالت عليه من كل حدب وصوب اذكر حينها ان كل الكبار الذين (...)
(ان تأتي متأخراً خير من ان تأتي مبكراً)، ليس هذا وحسب وإنما خير لك ان لا تأتي اطلاقاً اذا كان اتيانك على حواف الاستحياء لا يحتفي به الاخرون كأسبقية تستحق ان يؤرخ لها وان يحتفي بها ويسير بها الركبان.
انسان بلاد العجائب انطوائي بطبعه مهزوم من الداخل (...)