لو أن أمطاراً هطلت بالولاية الشمالية لما شاهد العابر اليوم بتلك المناطق أثرا لمنزل قائم في قرية أو مدينة، ولكانت الأرض جرداء من أثر الحياة إلا من الأطلال وبقايا البناء القديم، هكذا وضع إبراهيم حجاز أحد الآلاف الذين هاجروا من الولاية الشمالية ملخصاً (...)
البعض يرفع حاجب الدهشة إذا جاء ذكر القولد لأنها في المخيلة العامة منطقة صفاء وجمال ومحبة، كان التلاميذ في المرحلة الإبتدائية يمتطون القطار ليزوروا صديقهم صديق عبد الرحيم الذي يكرم وفادتهم ويطوف به على السواقي والمزارع والمعالم ويدعوهم لزيارة جيرانه (...)