في تحضيرات مؤتمر مدريد لمحادثات السلام بدأت ملامح انتقال الدور الأمريكي من الوسيط إلى الشريك عندما تبنت الولايات المتحدة الأمريكية الرؤية الإسرائيلية بعدم الموافقة على ذهاب سورية ولبنان وفلسطين بوفد موحد إلى ذلك المؤتمر، وهو ما كانت تدعو إليه سورية (...)
هي واحدة من مفارقات عصر ما بعد التوازن الدولي، والأكثر دقةً عصر ما بعد حدث الحادي عشر من أيلول، وهو ما أراه دائماً مفتاح باب جهنم على السياسة الدولية.
هذا التاريخ أطلق حرباً مفتوحة الجغرافيا لقفص الذئاب على حظيرة العالم المترنح تحت قبضة القطب (...)