كاتبة سعودية
لا تزال قناة «MBC» ماضية في عزمها على تقديم سيرة «الفاروق عمر» – رضي الله عنه – عبر أكبر وأضخم إنتاج درامي في تاريخ التلفزيون الحديث، ومن خلالها ستساهم قنوات بلدان إسلامية في عرضه مثل تركيا وإندونيسيا، وسيشاهده مسلمون في بلاد أخرى مثل (...)
يرى فرويد أن النكتة هي آلية دفاع لمواجهة العالم الخارجي، تقوم بتحويل شعور بالضيق إلى متعة ذات طبيعة جمالية، وهذا ما يؤكد أن الفكاهة و(الضحك) سمة إنسانية بامتياز لا تتراجع ولا تتقهقر إلا تحت سلطان الدوافع الأخلاقية والدينية، وقد وجدت الفكاهة لسوء (...)
أستغرب أن تساهم صحيفة سعودية عريقة في ترويج أخبار مرجفة، ومن سذاجتها تبدو مثل أحاديث الأطفال التي يغلب فيها الخيال على الواقع. وكأنها بهذا تعضد الهجمة الشرسة ضد مشروع تعلم الطلاب السعوديين في الجامعات العالمية، فالخاسرون في تلك الصفقة وبعد شعورهم (...)
صرحت نائب المحافظ للتدريب التقني للبنات الدكتورة منيرة العلولا، أنه تم توقيع اتفاق مشروع مصنع الملابس والتجهيزات العسكرية مع وزارة الدفاع بالمؤسسة العامة للصناعات الحربية بالمنطقة الغربية، تتولى فيه عاملات سعوديات خياطة الثياب العسكرية. وجاء الخبر (...)
أثار تصريح مدير صندوق التنمية البشرية ردودَ فعل غاضبة تناثرت في وسائل الإعلام، التقليدي منه وغير التقليدي. الظاهر من التصريح دعوةٌ لقبول المهن الحرفية وعدم الخجل منها في حال عدم الحصول على غيرها، أما باطنه، ففشلٌ ذريع في معالجة مشكلة عمل المرأة، (...)
سألني قريبي هذا السؤال، واكتشفت أنني مثل كل الخليجيين أسيرة ما هو سائد ممّا يحول بيننا وبين تجربة نمط مختلف من العيش. قلة منا من ينفتح نحو تجربة المختلف بسبب قانون العادة. بدافع الفضول الصحافي فقط جربت ركوب المترو في دبي، لكنني عرفت أنه متوافر لي (...)
توقع التقدميون من الثورة شيئاً وجاءت بشيء آخر. الذين هبطوا إلى الشارع رافعين شعارات المساواة والحرية والعدالة الاجتماعية حصلوا على أحزاب سمت نفسها بهذه الأسماء الحرية والعدالة والنور، تسمت بها مضطرة بحسب شروط العملية السياسية الديمقراطية التي منعتهم (...)
حين كنتُ طالبةً في الجامعة في الرياض وجدتُّ نفسي بالصدفة ألعب مع فريق الكرة الطائرة - قبل أن تُلغى النشاطات الرياضية والثقافية، ويصبح أشهر نشاط جامعي فيها «درس تكفين الميت» -. لم تكن الرياضة شغفاً بالنسبة إليَّ، بل كان الأدب والقراءة، لكن لاعبة (...)
كلما التقيت سيدة سعودية، وسألتها عن أبنائها قالت: «الولد أعرس والبنت تدرس ماجستير». هذه أفضل عبارة لتوصيف الحالة التي آلت إليها فتياتنا في أحسن أحوالهن. الأرقام تقول إن هناك مليوناً ونصف المليون شابة لم تعرس، ومن بين كل ثلاث متزوجات تعود واحدة إلى (...)
في مهرجان طيران الإمارات للآداب، قابلت فريقاً كبيراً من الطلاب والطالبات يعملون كخلية نحل نشطة. هذا المشهد ليس بغريب أبداً عن الفعاليات التي أحضرها في دبي، إلا أنني في مهرجان طيران الإمارات فوجئت بالطالبات يتحدثن معي ويتعرفْن عليّ ويقدمْن أنفسهن لي. (...)
توقع التقدميون من الثورة شيئاً وجاءت بشيء آخر. الذين هبطوا إلى الشارع رافعين شعارات المساواة والحرية والعدالة الاجتماعية حصلوا على أحزاب سمت نفسها بهذه الأسماء الحرية والعدالة والنور، تسمت بها مضطرة بحسب شروط العملية السياسية الديمقراطية التي منعتهم (...)
إذا دخلت مطار الملك خالد بعد طول غياب وأصبت بصدمة كبيرة فلا تحزن، فقد تكون مطارات العالم قد خرّبت ذوقك وأصبحت تضع شروطاً أعلى ممّا يحتملها مطار دولي كمطار الملك خالد، وإذا فوجئت بأن حقائبك تضيع أو تتأخر عن الوصول دون أي خطاب اعتذار رسمي أو تعويض (...)
أستطيع أن أقيس نجاح معرض الرياض للكتاب عبر درجة «الرضا» التي تجلّت في تعليقات الكثيرين، ومن خلال الزحام الذي فاق التوقعات، وفي أرقام الزوار التي أعلنها المعرض وبلغت مليوني زائر، ومبيعات بلغت ال40 مليون ريال، مع أنه مجرد معرض كتاب، هذا غير من تخلّف (...)
قالت لي زميلة مرة وهي ضجرة بطول المأزق الذي وقع فيه لبنان بعد مقتل رئيس الوزراء رفيق الحريري وحرمها زيارة مدينتها الجميلة بيروت: «ماذا يعني؟ نموت نحن كلنا لأن الحريري مات؟»، قلت لها إذا وافقت على موت إنسان شهد العالم كله على مقتله السافر، فسيأتي يوم (...)
يحب الناس كثيراً نموذج الرجل الذاهب للموت، لأن للموت هيبة، من دون أن يدروا أن الحياة هي الأمانة التي تستحق أن ندافع عنها ونحتفي بها، الذاهب للموت لا ينتصر بل المدافع عن الحياة هو من ينتصر، لهذا انهزم بن لادن الذي دافع عن الموت بينما انتصر رجل بسيط (...)
القذافي يتأثر كثيراً بما يقرأ. لذا فإنني أظن أنه يقلد نيرون الذي أحرق روما، حين هدد بأنه سيحرق ليبيا. القذافي - إن لم يكن قد سقط قبل نشر هذا المقال - قال إنه سيستخدم العنف ضد شعبه - حسب وصفه - وفق ما يتفق مع القانون الدولي ودستور ليبيا، ولم يشرح لنا (...)
في إحدى لقطات حادث تفجير الكنيسة في الإسكندرية، صورة شبان هائجين بعد الحادثة يتجهون نحو مسجد بالقرب من الكنيسة المحترقة، يريدون تدميره، فيما يتصدى لهم بعض شبان مسلمين، ويدخلون معهم في عراك، اللقطة تريد أن تلخص سيكولوجية العنف حين تنطلق عادة ب «أنتم (...)