أثناء بحثي – أنا المُحرِّر نزار عباس – عن أيِّ مركبة تقلني من الكلاكلة إلى الخرطوم حيث مقر الصحيفة، جاءت حافلةٌ صغيرةٌ ليهرول خلفها العشرات من المنتظرين – وأنا منهم – وبعد جهدٍ وجدت مقعداً، ليفاجأنا صاحب المركبة بزيادة التعرفة من خمسة جنيهات إلى (...)