في المعتقل كنت كل ليلة انام بالقرب من شاب في السادسة والعشرين من عمره حملوه بطائرة من نيالا الى الخرطوم بعد أن اسروه و 20 0 من رفاقه في حركة وجيش تحرير السودان شرق جبل مرة
اسمه عبدالله جبارة
علمني عدة كلمات من لغة #البري (الزغاوة)وكان يضحك ملء شدقيه (...)
الخرطوم
على الرغم من أن هبّة الشعب السوداني الأخيرة لم تحقق مطالب المحتجين بإزالة النظام القائم الآن، خلقت حركة الاحتجاجات الأخيرة وما تبعها من إزهاق لأرواح الأبرياء من المواطنين رأياً عاماً محلياً، العامل المشترك والرئيس فيه هو كراهية حكومة الرئيس (...)