وصلتُ إلى صالة الوصول بمطار الخرطوم، وقبل أن تهدأ أنفاسي سألتني امرأة مُتقدِّمة في السن: (يا ولدي، عايزة أسألك.. بتِّي وأولادها جايين من السعودية الطيارة بتصل متين؟)، قلتُ لها بكل أسف لا أعرف (لكن ممكن تسألي في مكتب الاستعلامات).. هُنا ردَّت عليَّ (...)