كان يوماً كبقية الأيام، أكثر من عادي، ظللت أمارس فيه عملي بهمة وأتنقل من هنا وهناك مطمئناً على سير العمل، وآخر ما فعلته تناولت فنجان قهوة من الخالة كلتوم ودلفت إلى مكتبي لمواصلة عملي، بعدها لم أشعر إلا وأنا تحت الأجهزة الطبية، وظللت على هذا الحال (...)