: «الشجرة الكبيرة»، ان تكن ملء العيون، فالنحل ينخر قلبها يا اخوتي لو تعلمون، (وما نفع الدموع اذا فقدوك).
كانوا في كل الحالات، متيقنون - متحررون من الارق، يتماسكون، بقراءة القرآن ورفع الأكف بالدعوات، ويكثرون من الصلوات، يأملون، انهم فصيلة الدين والدم (...)
: من يزعم في هذا الواقع، بأنه قادر على فهم، تفاصيل الحياة، وبناء تصور، بالمقاييس والمواصفات الجاهزة، كمن يجعل من النجمة حلية حقيقية لإمرأة أثيرة أو يرسم لوحة على البحر.
«في هذا التضاد القدري والتورط الوجودي، تشكل جينات التناقضات مؤثرات ومضات الإشراق (...)
امة تجهل تاريخها، ولا تدرك ما خطته اجيالها في دروبها، هي امة بلا ملامح ولا طعم، ترتدي قناعاً زائفاً، كمجد مكتوب على سطح ماء..
التاريخ بناء، تشابك اقدارها، موادها افعال واحداث ومواقف انسانية.
الزمان لا يعود كهيئته الاولي، فالتاريخ المتشخصن، منصة (...)
قراءة: حمزة كاكوم: امة تجهل تاريخها، ولا تدرك ما خطته اجيالها في دروبها، هي امة بلا ملامح ولا طعم، ترتدي قناعاً زائفاً، كمجد مكتوب على سطح ماء..
التاريخ بناء، تشابك اقدارها، موادها افعال واحداث ومواقف انسانية.
الزمان لا يعود كهيئته الاولي، فالتاريخ (...)
انه الصوت الذي يعري خداع الاقنعة، يبصر الحقيقية، بمآقيه ومآقي الآخر، يولد في اعماقه، الاشراق والبشارة، يتطلع الى معجزة ، انه الشاعر الذي يحق له الشعور العميق ، بالمرارة والفرح والتعبير عنهما ، ولكن ليس بنغم فاجع بائس انه ابحار مستديم ضد الواقع (...)
٭ شاء صوت المبدع أن يكتب ما ينهمر من حقول الروح النازف، وثمار ما مؤسس في الدم، في أحوال الابداع، الذي يمنح ماهيته، جلال الاحتراق والاعتراف والإفصاح، المتفاعل المتفائل في المشاهدة عبر أحاسيس البصر والبصيرة واليقين، من طبيعة عمليات مبدئية تفاعلية، (...)
أيها الشاعر الأسمر الناحل
تعال إلينا
والق فينا نبوتك المشتهاة
فالمدينة تحترق
تموت من كونها لا تموت
السفر العادي، هروبي تنكري، لكن سفر النفس وحده السفر الحقيقي، انه سفر التكوين، حيث شفافية الرؤية، وتلاشي المتناقضات والحقائق بلا أصباغ.
قطار (...)
يحتم الصراع الحياتي، استمرارية العلاقات الإنسانية داخل تناقضاتها، على اتجاه نقطة تفاهمية، لا نكوص عنها بضرورة التقدم والاحتراق، لإضاءة شرف الآخر، وتقدير مكونات ينابيع اعماقه الثقافية، لأنها الشاهد التاريخي الوحيد في محكمة الزمان الإنسانية، يتنازع في (...)