ملخص ما نُشر:
٭ وصلنا في الجزء الأول من هذا الرصد إلى القول بأن القصة القصيرة بمعناها الحديث لم يتتطور من الاحجية الشعبية، بل هى فن ورد من الخارج ولم ينشر على حساب الاحجية، وإنما الاحجية وفرت الأرضية التي ساعدت على إنتشار الاقُصوصة بالسودان. وليس (...)
٭ حتى انحسار الثورة المهدية ودخول المستعمر البلاد في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، لم يعرف السودانيون نثراً قصصياً مكتوباً، وكان ما يتداوله الناس نوعاً من القص الشعبي المحكي بلغة محلية بسيطة، وهو ما نسميه في أدبنا الشعبي بالاحاجي. (...)