تحكي الطرفة أن مسجوناً كان يقف على نافذة السجن يتأمل في الشارع، فمرت إحدى النساء، فصاح بصوت عال: (وين ياتتي)..؟ هنا التفتت إليه المرأة وقالت بسخرية: (سجمي يايمة... انت مسجون هنا من زمن (التتي)؟!....) و ربما تقودنا تلك الطرفة إلى اختلاف طريقة معاكسة (...)
تم اختيار فنان الشرق سيدي دوشكا سفيراً للنوايا الحسنة أمس الأول بقاعة الصداقة من قبل الجمعية الوطنية الرائدة في مجال العمل الإنساني بالسودان (الهلال الأحمر) خلال انعقاد مؤتمرها الذي يقام كل أربعة أعوام لتقييم أداء المنظمة خلال السنوات الماضية. (...)
(ح) كانت مشكلتها الوحيدة انها تعاني من النحافة الشديدة وكانت تبحث بشتى الطرق لزيادة وزنها لكنها فشلت، لتقص مشكلتها لصديقاتها قبل أن ترشدها إحداهن لحل يجعل وزنها يتزايد أضعاف وزنها الحقيقي وما هي الا أيام وستلاحظ الزيادة، وقامت بمنحها أسماء لاقراص (...)
عبر العصور تتغير الكثير من المفاهيم والمعتقدات، إلا التي لديها صلة بالعادات والتقاليد الملحقة بالزواج السوداني، فهذه تحديداً لا تتغير على الإطلاق وتظل ثابتة وذات قدسية واضحة المعالم، ومن ضمن تلك العادات والشروط في الزواج بالسودان مبدأ عدم تزويج (...)
يعد (الزار) واحداً من الطقوس القديمة المنتشرة بكثافة في السودان، حيث تعد له الرقصات الخاصة التى تصاحبها دقات معينة صاخبة، إلى جانب اختيار مكان مناسب لإقامة طقوسه لا يخرج في الغالب الأعم عن منزل إحدى سيدات (الطبقة المخملية) في الأحياء، وعرفت (قعدات (...)
عن أول لقاء بزوجته ورفيقة الدرب يحدثنا المغني أو المطرب أحمد بركات قائلاً ل(السوداني) "التقيت بها في زواج صديق وزميل لها فأعجبتني فتعرفت بها ثم توالت لقاءاتنا فتطورت العلاقة إلى حب ثم طلبت منها الارتباط بصورة رسمية فوافقت' وأمضينا فترة خطوبة وقتها (...)
لم تستطع الفنانة الشابة أمنية ابراهيم أن تصف صدمتها بعد مقتل صديقتها فى عيد الأضحي، وتضيف أمنية فى حديثها التي استطاعت بمجهوداتها الخاصة أن تشارك في النسخة الأخيرة لبرنامج آرب ايدول أن ماحدث لصديقتها وقريبتها مثل صدمة كبيرة لها، وتروي ل(السوداني): (...)
لملم أطرافه و(طقطق) للكمساري على عجالة حتى ينزل من الحافلة ليس لأنه قد فوّت على نفسه المحطة، ولا لأنه غير خط سيره بسبب محادثة تلقاها... ربما لأنه انزعج من الهمسات والهمهمات ومعها نظرة عين –تحت تحت- التي كانت تدور بين شباب في المقاعد الخلفية. أحاديث (...)
وأنا اتفرس في ملامحها عادت بي الذاكرة إلى سنوات مضت... فكم كانت عبير، وعبير هذه كانت (دفعتي بالجامعة) تحكي لنا بزهو وهي تضع رجلاً على رجل عن ملامح ذلك الفارس (لازم يكون كدة ... وعندو كدة... وشهادتو كدة). وكانت دوماً ما تؤكد لقريناتها (أنو الزول ما (...)
تخرج من منزلها في تمام العاشرة صباحاً، ولا تأتي إلا بعد منتصف الليل. كانت تلفت الانتباه برجوعها في وقت متأخر. الكل يتساءل أين تذهب تلك الفتاة؟!، ولماذا تأتي في منتصف الليل (متلبدة) خشية من أن يراها أحد جيرانها ويسألها؟! أين كانت في هذا (...)
(أميليا أبرهارت) هي أول أمرأة تقود سيارة بالعالم وكان ذلك في عام 1945 وأصبحت أميليا هي المرأة الأولى التي تصدر لها رخصة للقيادة ، لكن للمرأة السودانية نصيب في نيلها لاقتحام كل مجالات العمل الحر في السودان بلا منازع لها ، وأيضا لنا في السودان من (...)
تعودت منه المعاملة الطيبة، وكانت تعتبرها معاملة مثالية مميزة وذلك منذ زواجهما بعد قصة حب صاخبة لكنها تفاجأت عندما تغيرت معاملته لها بصورة مفاجئة، وبدأت الشكوك تنتابها عندما ظل يصفها بعبارات جارحة لم تسمعها من قبل، إلى جانب عدم وجود مبررات لانشغاله (...)
لأول مرة بالسودان يخصص سوق بأكمله لعمل النساء بمدينة الدامر حاضرة ولاية نهر النيل وذلك نسبة للتطور الحديث في مدينة الدامر والوعي الذي انتشر مؤخرا مغيراً النظرة السلبية للمرأة العاملة بأخرى اكثر إيجابية، خصوصاً أن عدداً من النساء بدأن في العمل (...)
لأول مرة بالسودان يخصص سوق بأكمله لعمل النساء بمدينة الدامر حاضرة ولاية نهر النيل وذلك نسبة للتطور الحديث في مدينة الدامر والوعي الذي انتشر مؤخرا مغيراً النظرة السلبية للمرأة العاملة بأخرى اكثر إيجابية، خصوصاً أن عدداً من النساء بدأن في العمل (...)
يختلف طلب الجمال بين الأمس واليوم، فقديماً كانت تسعى النساء في السودان لطلب الجمال برغم المعاناة والقسوة الشديدة التي كانت تُصاحب تلك الطلبات، وكانت المرأة تدفع الألم ثمناً مقابل حصولها على الجمال، وذلك من خلال وسائله المتوفرة في ذلك الوقت ومن ضمنها (...)