دقاتُ ساعةِ الجدارِ..
في المحطةِالأخيرة..
سالت أسى على الرصيفِ..
والأسفلت والوجوهْ..
حتى الطيور العابراتُ..
عند وقْدةِ الظهيرةْ..
لم تستظل بالأشجار في الغدو والرواح..
تبخرت في الريح..
مثلما سيفعل المغادرون..
عند رحلة الاياب
عيونهم مجروحة (...)
مازال طعم الشهد في شفتي
يحملني إليك..
عبر المسافات الشواسع
قد سال شلالا علي..
خديك ينضحان بالعبير
وترف بي جنح الحمائم..
نحو مخدعك المضمخ بالأريج البكر..
والهمس المثير..
كانت أماسينا على الشرفات
يطربها الغناء العذب والنغم الذي..
ينثال (...)