التحية لهم
صلاح شعيب
صلاح حاج سعيد.. شاعر المسافة (1)
يعد الشاعر صلاح حاج سعيد، أحد الأصواتِ الشعرية المميزةِ في تراثِ الأغنيةِ السودانية. ولعله عاصر زمانين في مسارِ التطورِ الشعري الغنائي، إذ أسهم مع الجيلِ الذي برز في السبعينات في تجييرِ الأغنيةِ (...)
النهج الصوفي في شموله يستلزم التخلص من ثقل الحياة بمزيد من العمل الروحي العرفاني، وإتقان الإحسان، وتنمية مقامه، فضلاً عن تربية خصيصة النفس، ولجم رغائبها بتقوية التوكل على الله، والتطهر من سخائمها. وذلك المفهوم هو، تقريباً، ما نشأت عليه الصوفية (...)
17يونيو2022م
ميلاده كان في حي دردق العريق بمدينة ود مدني، والذي ضم كل القوميات السودانية لكونه تأسس بسكنى الجنود السودانيين الذين عادوا بعد المشاركة في الحرب العالمية الثانية. فالفاتح حسين أحمد عبد المجيد في طفولته شارك هذا المزيج الاجتماعي رقصاته (...)
عبد القادر سالم فنان مثمر للغاية، وشكل إضافات مهمة للموسيقى السودانية في بعدها المختلف عن الخماسي. ومنذ الستينات ثابر ليقدم معالجاته بكثير من الصبر، والرقة، والجمال. والأهم من كل هذا هو أنه، ومجموعة فناني كردفان بقيادة البايونير إبراهيم موسى أبا، (...)
ولد عمر عبدالله محمد إبراهيم عام 1949 في كسلا وتلقى معظم مراحله التعليمية فيها ثم التحق بالمعهد العالي للموسيقى والمسرح، والذي تخرج فيه عام 1974. وسبق له العمل جنديا بالقوات المسلحة حتى تخرج من الكلية الحربية لاحقا في الأول من يناير 1982، وتدرج في (...)
عبد القادر سالم فنان مثمر للغاية، وشكّل إضافات مهمة للموسيقى السودانية في بعدها المختلف عن الخماسي. ومنذ الستينات ثابر ليقدم معالجاته بكثير من الصبر، والرقة، والجمال. والأهم من كل هذا هو أنه، ومجموعة فناني كردفان بقيادة البايونير إبراهيم موسى أبا، (...)
عبد القادر سالم فنان مثمر للغاية، وشكل إضافات مهمة للموسيقى السودانية في بعدها المختلف عن الخماسي. ومنذ الستينات ثابر ليقدم معالجاته بكثير من الصبر، والرقة، والأناة. والأهم من كل هذا هو أنه، ومجموعة فناني كردفان بقيادة البايونير إبراهيم موسى أبا، (...)
ما بين بيئة البطانة الساحرة، ومروج كردفان في موسم النشوق إليها، تنقلنا مغنيات جدد إلى دهشة النغم، والإيقاع، في البلاد..فنكتشف أن جيلنا الجديد أكثر قومية في حسه الفني. فهن يعالجن غناء السودان وإن لم ينتمين إثنياً، أو ميلاداً، إلى بيئات فيه. وذلك ما (...)
هناك بطء مشكوك فيه يلازم حركة الحكومة في كثير من الملفات، وذلك في وقت تنتظر المبادرة لتنجدها. فأمنياً لا تزال البلاد تعاني من أحداث القتل، وترويع صفاء الاجتماع، وضعف الأمل في الإصلاح المقدور عليه. ذلك رغم أن مسألة الحسم الأمني لا تكلف مجلسهم المشترك (...)
هناك بطء مشكوك فيه يلازم حركة الحكومة في كثير من الملفات، وذلك في وقتٍ تنتظر المُبادرة لتنجدها. فأمنياً لا تزال البلاد تعاني من أحداث القتل، وترويع صفاء الاجتماع، وضُعف الأمل في الإصلاح المقدور عليه. ذلك رغم أنّ مسألة الحسم الأمني لا تكلف مجلسهم (...)
هناك بطء مشكوك فيه يلازم حركة الحكومة في كثير من الملفات، وذلك في وقت تنتظر المبادرة لتنجدها. فأمنياً لا تزال البلاد تعاني من أحداث القتل، وترويع صفاء الاجتماع، وضعف الأمل في الإصلاح المقدور عليه. ذلك رغم أن مسألة الحسم الأمني لا تكلف مجلسهم المشترك (...)
مَا بين بيئة البطانة الساحرة، ومروج كردفان في موسم النشوق إليها، تنقلنا مغنيات جدد إلى دهشة النغم، والإيقاع، في البلاد فنكتشف أن جيلنا الجديد أكثر قومية في حسِّه الفني. فهن يعالجن غناء السودان وإن لم ينتمين إثنياً، أو ميلاداً، إلى بيئات فيه. وذلك ما (...)
استشرى منذ حين نوع من الغناء الجديد في الوسط الفني مشابها لطقس الراب الأميركي الذي خلق ذات الجدل الذي يثيره السودانيون الآن حول شكل هذا الغناء، وتركيبته اللحنية، وموضوعاته، أو لغته الشعرية. وبمثلما أن الطبقة الوسطى الأميركية قد صحت ذات يوم، ووجدت أن (...)
كانت كاريكاتيرات صحيفة (الناس) تحاول الإساءة للزعيم الأزهري، وتنال من قناة ما يشيع بعضهم عن أصله العرقي. ولكن كالزبد ذهبت كل تلك المقالات، والكاريكاتيرات العنصرية، وانتهت الصحيفة، وبقي الأزهري أحد الآباء المؤسسين لسودان ما بعد الاستقلال. وبعد (...)
استشرى منذ حين نوع من الغناء الجديد في الوسط الفني مشابها لطقس الراب الأميركي الذي خلق ذات الجدل الذي يثيره السودانيون الآن حول شكل هذا الغناء، وتركيبته اللحنية، وموضوعاته، أو لغته الشعرية. وبمثلما أن الطبقة الوسطى الأميركية قد صحت ذات يوم، ووجدت أن (...)
استشرى منذ حين نوع من الغناء الجديد في الوسط الفني مشابها لطقس الراب الأميركي الذي خلق ذات الجدل الذي يثيره السودانيون الآن حول شكل هذا الغناء، وتركيبته اللحنية، وموضوعاته، أو لغته الشعرية. وبمثلما أن الطبقة الوسطى الأميركية قد صحت ذات يوم، ووجدت أن (...)
كانت كاريكاتيرات صحيفة (الناس) تحاول الإساءة للزعيم الأزهري، وتنال من قناة ما يشيع بعضهم عن أصله العرقي. ولكن كالزبد ذهبت كل تلك المقالات، والكاريكاتيرات العنصرية، وانتهت الصحيفة، وبقي الأزهري أحد الآباء المؤسسين لسودان ما بعد الاستقلال. وبعد (...)
هناك حملة منظمة رافقت لجنة إزالة التمكين منذ تكوينها. الاستهداف يتم على مستويين. فالأول يتعلق بطبيعة إجراءاتها، إذ يكثر بعضهم من مساءلة شفافيتها العدلية، وهذا أمر مشروع، ومطلوب. أما الاستهداف الثاني فيتقصد اغتيال شخصية المسؤولين في اللجنة لدواعٍ (...)
-1-
تكرّر الجدل في الوسائط الإعلامية الحديثة حول شكل المغني مؤخراً. وقبل ذلك ضجّت عبر أزمان متقطعة الآراء حول لِبس هذا المغني، وتلك المغنية التي غيّرت لو بشرتها. والناس بطبعهم يقدحون، ويستهجنون، إذا لم يتماش ذوق المبدع، أو المبدعة، صاحبة الصوت الشجي (...)
منذ نجاحها في إسقاط نظام الحركة الإسلامية تكثفت المحاولات المستميتة لسرقة الثورة. بدأت المحاولات باستلام أبن عوف السلطة ليوم ونصف، وتلته محاولات حميدتي للاستعانة بالإدارات الأهلية، ولقاء البرهان بجيوب حزبية انتهازية ساهمت في تمديد سلطة البشير. وجاء (...)
منذ نجاحها في إسقاط نظام الحركة الإسلامية تكثفت المحاولات المستميتة لسرقة الثورة. بدأت المحاولات باستلام أبنعوف السلطة ليوم ونصف، وتلته محاولات حميدتي للاستعانة بالإدارات الأهلية، ولقاء البرهان بجيوب حزبية انتهازية ساهمت في تمديد سلطة البشير. وجاء (...)
بإعلان الحزب الشيوعي، موقفه ضد المُبادرة، وعضوية آليتها، ومع انقسام حزب الأمة القومي تجاهها، لم يَتبقَ من القِوى الثورية الرئيسية المؤيدة لها – والتي وقّعت على إعلان الحرية والتغيير – إلا بعض أحزاب، وتيارات، لا تملك قواعد مُتجذِّرة في التاريخ (...)
مشكلة السيد حمدوك الأساسية هي أنه يبحث عن الضوء بينما هو يملأ أرجاء ناظريه. فهو قد أتت به ثورة، ومنحته بثقة مطلقة التفويض الكامل لاتخاذ ما يراه مناسبا في الجهاز التنفيذي. فكيف إذن يعود لنا بعد عامين ليحدثنا عن ضرورة عقد إجماع حول كذا، وكذا، من (...)
مشكلة السيد حمدوك الأساسية هي أنه يبحث عن الضوء بينما هو يملأ أرجاء ناظريه. فهو قد أتت به ثورة، ومنحته بثقة مطلقة التفويض الكامل لاتخاذ ما يراه مناسبا في الجهاز التنفيذي. فكيف إذن يعود لنا بعد عامين ليحدثنا عن ضرورة عقد إجماع حول كذا، وكذا، من (...)
مشكلة السيد حمدوك الأساسية هي أنه يبحث عن الضوء بينما هو يملأ أرجاء ناظريه. فهو قد أتت به ثورة، ومنحته بثقة مطلقة التفويض الكامل لاتخاذ ما يراه مناسبا في الجهاز التنفيذي. فكيف إذن يعود لنا بعد عامين ليحدثنا عن ضرورة عقد إجماع حول كذا، وكذا، من (...)