طَقَطَقْ.... طق..
كان هذا هو صوت إيقاع خبط اليد النحاسية مع جوف الهون يومذاك..
وضابطة الإيقاع هذا كانت مساكنتنا طيبة..
لم يكن هنالك سوانا في تلكم اللحظات... وكانت تعد قهوة اشتهرت بصنعها..
وبعد برهة كنت قد رحت في سباتٍ عميق..
فهكذا قد يفعل الإيقاع (...)
طَقَطَقْ.... طق..
كان هذا هو صوت إيقاع خبط اليد النحاسية مع جوف الهون يومذاك..
وضابطة الإيقاع هذا كانت مساكنتنا طيبة..
لم يكن هنالك سوانا في تلكم اللحظات... وكانت تعد قهوة اشتهرت بصنعها..
وبعد برهة كنت قد رحت في سباتٍ عميق..
فهكذا قد يفعل الإيقاع (...)
طَقَطَقْ... طق..
كان هذا هو صوت إيقاع خبط اليد النحاسية مع جوف الهون..
وضابطة الإيقاع هذا كانت مساكنتنا طيبة..
لم يكن هنالك سوانا في تلكم اللحظات... وكانت تعد قهوة اشتهرت بصنعها..
وبعد برهة كنت قد رحت في سباتٍ عميق..
فهكذا قد يفعل الإيقاع الرتيب... (...)
خالد ماسا
إختزلت رئيس لجنة التشريع والحُكم المحلي بالمجلس التشريعي بولاية الخرطوم كل الآراء الناقدة لما يُسمى بقانون (النظام العام) بمنطق التعدي على الحُريات والإختلال الواضح على مستوى ( النص) القانوني وتقاطعاته مع (الدستور) وعلى مستوى (التطبيق) (...)
خالد ماسا
سيكون ( شارِع الحُريّة) بالخرطوم اليوم (مُغلقاً) أمام مُستخدميه كما قالت صحافة الخرطوم الصادرة بالأمس وذلك لأغراض ( الصيانه) والترميم .
والصيانة و(الترميم) في ( شارِع الحُريّة) بالتأكيد ستطال ( الأسفلت) بذات الطريقة التي تعوّدت حكومة ولاية (...)
خالد ماسا
لم يترُك النظام الحاكِم في السودان أمام الشعب السوداني مجالاً ليحسِن الظن فيه وفي سياساته العامه التي يُدير بها شؤون البلاد العامه .
حالة (الإطفاء) العام التي شهدتها البلاد بالأمس الأول كانت هي المحتوى الأكثر تداولاً في مواقع التواصل (...)
خالد ماسا
وللظلم .. وللظلم (رائحة) ..
رائحة تشبة تماماً رائحة (الدم) ... رائحة الدم التي ثبت علمياً بأنها تزيد من (شهوة) القتل لدى (الذئاب) كما ثبت أيضاً بأنها تملأ قلوب المناضلين باليقين..
من يقرأ في الحالة (الثورية) السودانية سيعلم بأن (الجنين) (...)
خالد ماسا
(تلاعب) هذا النظام حتى بالتوقيت الوطنى وأعاد ترسيم خطوط الطول والعرض حسب (المزاج) السُلطوي وخال عندما عبث بعقارب الساعة أنه أضاف شيئاً إسمه (البكور) بينما هو بالأصل (خصم) من التوقيت الوطني ثلاثين عاماً أضافها لسنين الدكتاتوريات العجاف (...)
خالد ماسا
ندما يتحرّك (حزب سياسي) بماكينة (دولة) وتُستغل كل إمكانيات خزانتها لتمكينة وتمكين عضويته من الإستفادة من قوة هذه (الماكينة) لفرض السياسات والمشروعات وتجريف الواقع السياسي السوداني من أي بدائل أخرى ماعدا البدائل التي يتقدم بها هذا الحزب في (...)
خالد ماسا
إحتاج عالم الفيزياء (إسحق نيوتن) أن يبذل مجهوداً كبيراً لإثبات نظرياته وإقناع العالم بصحتها ومنطقية نتائجها ..
(تفاحة) نظرية الجاذبية التي فتح ( سقوطها) الباب في عقل عالم الفيزياء للتفكير في ماهية هذا (السقوط) كانت سبباً في تفسير الكثير من (...)
خالد ماسا
ثم ..
ثم أما قبل ..
إلى (صديقي) .. (أستاذي) وأخي ..
أكتُب إليك وأنت حُر كما ينبغي ..
أكتب إليك لأقول بأن الدخول لمدرجات إستاد الهلال لم يكُن كما ينبغي لأسباب عديده أهمها شُح (الوقود) المعنوي الذي كانت المدرجات الهلالية (تعبئة) عند وقوفها (...)
خالد ماسا
هنالك ضرورة مُلحّة للتعامل مع (الخطاب السياسي) أيا كان مصدره لأنه يقدِم الخُلاصه ويطرح الأفكار بشكل إجمالي يساعد على التحليل السريع .
من جهه نرى بأنه ماعادت هنالك حوجة لتحليل الخطاب السياسي للحزب الحاكم وماعاد من المهم التركيز في تفكيك هذا (...)
خالد ماسا
في مشاركة برامجية لي في إحدى القنوات السودانية تلقى ستديو البرنامج مكالمة (هاتفية) حمّل صاحبها الصحافة والإعلام المسؤولية عن الذي يحدث الآن وأصدر أحكاماً على أداء الصحافة السودانية قائلاً بأن الشعب السوداني صار يُقدّم منصات الإعلام خارج (...)
خالد ماسا
قد تختلف التحليلات والمواقف حول المشهد العام الذي تجري أحداثة الآن في السودان إلا أن (الثابت) والذي لا خلاف عليه هو أن (الحال) في البلد لن يكون على ما كان عليه قبل هبّة 19 ديسمبر الحالية .
صفاقة (لحس الكوع) لن تجد طريقها إلى الخطاب الرسمي (...)
خالد ماسا
ليس من المهم على الإطلاق أن تنقُل ( القنوات الرسمية) في الدولة مايحدث في الشارع السوداني الآن طالما أن الشعب السوداني (داس) على (الزر الأحمر) في أجهزة (الريموت كنترول) وذهب ليكون جزءاً أصيلاً من المشهد الحي والمباشر .
و(شاشات) الوطن أعلنت (...)
خالد ماسا
بعد أن (عِِدمت) خرطوم الفيل (السينما) و(المسرح) وكل وسائل (الترفيه) وتحوّلت إلى ما يشبه مدن الأشباح مساءاً ظهرت مدينة (إنتاج) لأفلام (الإستفزاز) عبر وسائط التواصل الإجتماعي لتعرض (فيلماً) على شاشات الشعب .
أياً كانت (الوضعية) التي وقف فيها (...)
خالد ماسا
( يحلم) السودانيين في منامهم العام بأن يتحسن السلوك العام للسياسيين بحيث يحاولون التشبُه بسلوك الذين يحترمون الممارسة العامه ومطلوباتها.
نحلم بأن يتبرأ أي من المسؤولين من (العيب) العام ويتقدم بإستقالته (خجلاً) من حالة (الفشل) التي أوصلتنا (...)
خالد ماسا
ربما يكون مفهوماً إطار الأحداث الذي دفعت أمين (هيئة علماء السودان) للإقرار بتفشي ظاهة (الشماته) في المصائب حسب ماجاء على لسانه للزميلة (التيار) والتي بدى فيها (الأمين ) الكاروري متأسفاً على الظاهرة التي طرأت على المجتمع السوداني الذي قال (...)
خالد ماسا
بضاعة (غير مدعومة) ..
( الكِنتين) السياسي الذي يملِك رأسمالة (الحزب الحاكم) لثلاث عقود ظل مهتماً بمسألة (اللافتة) التي يرفعها للزبائن السياسييين من الأفراد والمجموعات والأحزاب فتارة يكتب عليها عبارات (البيع المخفّض) للمواقف السياسية فتجد (...)
خالد ماسا
تسميات عديده يطلقها زوّار بيت الحكمة في السودان على نوعية الحلول العاجزة للمشكلات العامه أو الخاصة ولعل أشهرها حل ( البصيرة أم حمد) وقصتها المشهورة والمتداولة ومروراً بنوعية الحلول مكشوفة (العورة) والتي أطلق عليها الوصف (دفن الليل أب (...)
خالد ماسا
الحريق ....
و (الحيل المهدود) يدفع العاصمة لأن (يُغمى) عليها باكراً وتضع رأسها على (وسادة) الهموم دون حتى أن (تستحم) أو تتذكر وجبة كان إسمها (العشاء) لتصحوا (مريوقة) باكراً قبل (الطير) فتشرب خبر (حريق) سيد أسواق الولاية والسودان الذي إشتعل (...)
خالد ماسا
نظّمت (أمانة المرأة) بالمؤتمر الوطني ( حزب حاكم) ندوة بالأمس الأول شهدت أيضاً نوعاَ آخر من (البكاء) الذي كان متن موضوعنا بالأمس وحاشيته .
قال الخبر الذي قدمته (الجريدة) في صفتحها الأولى أن النائب البرلماني (سعاد الفاتح) (مؤتمر وطني) كانت (...)
خالد ماسا
( الدِفتِردار ) …
و الذي يحدُث الآن في قضية ( الدواء ) يُعتبر حكماً بالإعدام على المواطن السوداني دون أدنى شك .
نفاد ( 34 ) صنفاً من الأدوية المنقذه للحياة من المخازن الحكومية يعني أن يعود الآلاف من المرضى إلى بيوتهم لينتظروا الموت بسبب أن (...)
خالد ماسا
أنسولين ( الفرح ) المعدوم ..
وفي )فِقه( الإهتمام بالشأن العام يضعونها في الصف الآخير من بين القضايا والشؤون التي يرونها تستحق الإهتمام .
في هذا المكان نحن أيضاً نؤخرها في الكتابه لنكتب عن )السياسة( وشؤون أهل السودان أولاً وتعود كرة القدم (...)
خالد ماسا
هواية (تجميع) الأخبار و(خياطة) ما بينها تعتبر (التسلية) التي تفوق متعة التعامل مع (الكلمات المتقاطعة) كواحدة من أدوات التسلية التي كانت الصحف تهتم بتقديمها للقراء.
لنجرب معاً هذا النوع من (التسلية) وسنكتشف بأن كلمة تتكون من سته حروف وتصنع (...)