كثير من السلوكيات التي نمارسها مع من حولنا، يكون منطلقها محض محبتهم والبحث عن مصلحتهم، فوحده الحب هو الباعث للعطاء والنصيحة، وكلما زادت درجة المحبة والقرب زادت درجة الاهتمام والمراعاة والمتابعة، كالأم حين تراعي أبناءها وتداريهم، لأن حقيقة الأمر أنك (...)
“يا ليلة العيد أنستينا.. وجددتي الأمل فينا، يا ليلة العيد الحقينا!”.
مع قدوم العيد تعود الظواهر الاجتماعية التي باتت مألوفة ومكررة في ليلته، منها ازدحام الأسواق والشوارع والمحال بالناس، كل واحد منهم يمني النفس أن ينتهي من تجهيز احتياجاته الشخصية (...)
تستوقفني بعض السلوكيات في حياتي اليومية، ومحبتي لإيرادها وتسليط الضوء عليها هو من باب التعاون بيننا جميعاً لمعالجتها ومحاولة نبذها، عن أن تكون ظاهرة متكررة، وحتماً كلٌ منا يشاهد ويسمع في يومياته كذلك، وبطبيعة الحال، فإن الحديث عن الجانب الأخلاقي (...)
ينتابني شعور غريب كلما وقفت شاهدة على طموحات الشباب وتطلعاتهم، أتأمل تلك العيون التي تبرق طموحا وإصرارا ورغبةً في تحقيق الذات، وسط قيود مجتمعية فرضتها ثقافة العيب التي لا نعلم من أين أتت، ولا كيف غزت مجتمعاتنا العربية، فرغم إيماني المطلق بصلابة ذلك (...)
تجول بنا الحياة في صور مختلفة، وأطوار متعددة، ومراحل مغايرة، وكلٌ منّا له منظاره الذي يرى به، وزاويته التي يتأمل منها، ونحن جميعاً في هذا الطريق ننشد شيئاً واحداً، وهو أن نكون في حياتنا سعداء، لكن هذا الهدف يختلف تحقيقه من إنسان لآخر، فمنا من يرى (...)
أمسكت بيدي ذات مساء بحرارة ولهفة وأجلستني في مكان منّزوٍ، وقالت يا علا الشاعر الحكيم يقول:
ولا بد من شكوى إلى ذي مروءةٍ يواسيك أو يسلّيك أو يتوجّعُ
فأصابتني الدهشة، وشخصت عيناي، وقلت لها يا حبيبتي حدثيني بكل ما شئتِ، حدثيني وافتحي قلبكِ ولا تترددي، (...)
كم يبذلُ الإنسان من الجهد والتعب تجاه الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه، سواء كان للحصول على ترقية في العمل، أو التقرُّب من قلوب أحبها، أو أي هدف آخر، على اختلاف طبيعته، فتجد الكثير منا لا يَكلُ ولا يملُ من المحاولة والإصرار، لأن شيئا في داخله يحثه على (...)