الدكتور ص.أ.ع رجل أعمال سوداني مقيم ويحمل الجواز الأمريكي، يملك عشرات الشركات الكبيرة العاملة في مختلف المجالات خاصة التقانة المتقدمة في الزراعة بشقيها النباتي والحيواني.. ويدير امبراطورية هائلة من الأصول والأموال التي علاوة على ما يملكه بصورة (...)
التصالح مع النفس هو بداية النجاح وإلا في النهاية (حا يروح ليك الدرب) أو تكون منافقاً
أنا رجل صوفي لا أعرف ماذا سيحدث غداً .. قدري أكتب لكن لا أتوقع
المحجوب في كتابه لم يرد حرفاً عن حل الحزب الشيوعي الذي حدث في عهده
حزب الأمة كنت أقرب إليهم وعندي (...)
لثلاثة أيام ولا حديث للناس سوى حكاية الفريق طه عثمان مدير مكاتب رئيس الجمهورية.. وسائط التواصل تضخ على رأس كل دقيقة خبراً أكثر إثارة من سابقه.. وبلغ الأمر ذروته ليلة أمس الأول عندما اندلع همس واسع الانتشار عن صده في المطار من السفر في آخر لحظة.. ثم (...)
زميلنا الإعلامي النشط محمد عثمان مراسل “البي بي سي” في السودان قدم تقريراً خطيراً أمس حول ارتفاع معدلات الطلاق في السودان..
خلال التقرير التلفزيوني عرض بعض الحالات.. نساء تحدثن مباشرة أمام الكاميرا بعد تغطية وجوههن.. قدمن افادات مرعبة عن أعداد (...)
هل السودان قادر على تسويق منتجاته الزراعية خاصة تحدي الجودة وتقاطعات العلاقات الخارجية؟
واحدة من أكبر مشاكلنا الاقتصادية أن معظم صادراتنا وربما كلها عبارة عن خام، ولم نحاول التحول إلى الصناعات التحويلية حتى نخلق قيمة مضافة لمنتجاتنا هذه . لو قدرنا (...)
توقفت الدراسة بأربعين مدرسة بمحلية ريفي خشم القربة بولاية كسلا.
وقال (للتيار) رئيس اللجنة الشعبية بقرية (خور اللبن)، جمعة زين الدين، إنّ المدارس هذه لا يوجد بها أي معلم بعد قيام الجهات المسؤولة بتفريغ أكثر من ثلاثين معلماً من عملهم وتركيز تواجد (...)
(كباري) جسور ولاية الخرطوم
قطاع الطرق والكباري ظل يمثل محمدة لحكومة الانقاذ، بل هناك سولجان مشهود (الرد الرد .. كبري وسد). لكن تفاجأ المواطن السوداني في الشهور الاخيرة بأن الكباري أصبحت (كباري)يمرّ عليها الفساد، ليس الفساد المالي او الاداري، لكنه (...)
أمس حملت الصحف خبر اللقاء (السري.!) بين البروفيسور إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية وموسى هلال الزعيم الدارفوري، الذي انعقد في مدينة الجنينة.. وحسب ما رشح من تسريبات فإن الرجلين طويا صفحة الخلافات بينهما دون الإفصاح عن فحوى هذا الطي.. مع توقعات أن (...)
أحاول منذ أسبوع كامل الحصول على أنبوبة غاز ولكن بلا جدوى.. يبدو أن البلاد تمر بأزمة حادة في غاز الطبخ.. ولم تقدم الحكومة تفسيراً رسمياً حتى اللحظة.. وأبلغني بعض المواطنين في الولايات أن سعر أنبوبة الغاز ناهز المائة جنيه.. وحتى بهذا السعر المهول غير (...)
أكبر كتلة جماهيرية ستقاطع الانتخابات هي (جماهير!!) حزب المؤتمر الوطني نفسه.. لسبب بسيط.. غياب الندية والمنافسة سيفرض على جماهير المؤتمر الوطني (التقاعس!).. فليس من شيم البشر التحمس لمعركة من طرف واحد..
وسيزيد الأمر سوءاً حكاية (تبرع!) المؤتمر الوطني (...)
حسب علمي ليس هناك جهة حكومية لإصدار (تراخيص!!) حوار وطني.. فالذي يريد أن يقود (ركشة!) في شوراع الخرطوم في حاجة إلى رخصة من المرور.. بل وحتى عربة (الكارو) لا تتمتع بحق السير إلا بعد الحصول على ترخيص.. وحتى (الدرداقات) التي يدحرجها الصبية في سوق (...)
بمناسبة البرد القارس الذي يلف السودان هذه الأيام.. أعلنت وزارة التربية ولاية الخرطوم تأخير بداية اليوم الدراسي لمدة ساعة.. إشفاقاً على الأطفال الصغار من تكبد مشاق الخروج (في عز البرد)!.
رغم اقتناعي أن هذا القرار هو محض تحصيل حاصل؛ لأن تأخير الساعة (...)
إذا جاز لي أن أحاول تحسس أعماق الدكتور حسن الترابي.. زعيم حزب المؤتمر الشعبي.. فإني أتوقع أن يكون في هذه الأيام.. أسعد الناس..!!
والمقدمة هذه قصدت بها قفل الباب أمام أية حساسيات قد تنشأ من هذه السطور.. فالمثل السوداني ينص على أن (من قيل له سمين.. (...)
رغم أني أراهن أن الغالبية الكاسحة من شعب السودان لا يعرفون ماهي التعديلات الدستورية التي أجازها البرلمان قبل يومين.. بل وربما (لايهمهم!) أن يعرفوها.. إلا أنني لمست موجة حزن عارمة في محيط شعبي واسع على خلفية دراما التعديل الدستوري.
إحساس شعبي بالحزن (...)
فكرة ألمعية اقترحها بعض خبرائنا الإستراتيجيين.. إلزام كل طبيب ينوي الهجرة للعمل في الخارج أن يدفع للحكومة مبلغاً كبيراً على سبيل (الأَمَنيِّة)- أي وديعة يستردها عند عودته..
روعة الفكرة ليس لأنها تكبل الأطباء بسلاسل من حديد، وتقيدهم للعمل في الداخل- (...)
بالله ارجوك تواضع وامنحني فرصة أن أضعك أمام اختبار (شفهي) بسيط.. مكون من سؤالين فقط..
السؤال الأول.. ماذا يمثل اليوم الأول من يناير عام 1956 بالنسبة للسودان.. ولأن الامتحان شفهي أكاد اسمعك وقد قلت (يوم الاستقلال).. حسناً (نأخد منك إجابة!!)- على رأي (...)
كل الصحف أفردت عناوينها وصفحاتها الأولى لتقرير المراجع العام الذي قدمه أمام البرلمان أمس الأول.. وتكاد تكون مفردات الخبر واحدة لسنوات عديدة ماضية.. حجم التجاوزات بالأرقام ليس فيه اختلاف سوى الأرقام.. وأشارات إلى جهات رسمية- بعينها- وردت في التقرير (...)
على خلفية ما كتبته هنا أمس.. اتصل بي عدد من القراء استهوتهم فكرة أن تنشر صحيفة (التيار) في الأسبوع الثاني من شهر يناير القادم (2015) قائمة الفائزين في كل مستويات الانتخابات القادمة.. فبدلاً من انتظار النتيجة حتى نهاية المعركة في شهر أبريل.. نوفر (...)
رغم أن مساحة هذا العمود مخصصة للرأي والتحليل وليس للإعلان التجاري.. لكني استميح القاريء عذراً - من أجل المصلحة العامة- أن استخدم هذه المساحة للإعلان.. لكن مع تأكيدي الكامل أنه إعلان مجاني لم – ولا يمكن- أن اتقاضى عليه قرشاً واحداً..
نشرت الصحف أمس (...)
قبل قراءة هذه الحلقة يجدر بكم التأكد من وجود علبة مناديل ورق بجواركم.. فصل محزن ومخزٍ لدرجة النواح على وطن كاليتيم الذي أسلم ماله وقراره للسفهاء (والسفهاء تعبير قرآني ورد في الآية "ولا تؤتوا السفهاء أموالكم.").. رئيس الجمهورية وفي لحظة غضب (شخصي) (...)
أطالب بنقل جلسات المجلس الوطني وعلى الهواء مباشرة.. ثم اعادتها ليلاً لمن فاتتهم (متعة الدهشة) ليتمتعوا بها قبل النوم..
بصراحة لوفعل ذلك صديقنا السمؤل خلف الله مدير هيئة الإذاعة والتلفزيون الجديد لحصل على أعلى مشاهدة.. المشاهدة الجاذبة للاعلان (...)
مسألة عجيبة للغاية.. اتصل بي أحد الطلاب الجنوبيين في المرحلة الثانوية السنة الثالثة المتأهبة لامتحان الشهادة السودانية هذا العام.. قال: إن وزارة التربية طالبتهم بدفع رسوم الامتحان بالدولار.
رسوم الامتحان للشهادة السودانية– حسب الطالب الجنوبي- خمسون (...)
واحد من أسوأ عهود الظلام السياسي.. ما حدث في إستاد الخرطوم ليلة 25 مايو 1970 بحضور الرئيسين جمال عبد الناصر ومعمر القذافي.. صعد الرئيس السوداني اللواء أركان حرب جعفر محمد النميري إلى المنصة وألقى خطاباً بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأولى لانقلاب 25 (...)
خلال بحثي لكتابة التحقيق الصحفي: (من ضيَّع السودان؟ عشر مخازي سودانية) لفت نظري شيء مثير للدهشة.. في المخازي التي سردتها حتى الآن وعددها خمس.. ثم السابعة والتي سوف تنشر بعد غدٍ إن شاء الله تلعب الصحافة خاصة والإعلام عموماً دوراً عجيباً.. مخيباً.. (...)
قبل عدة سنوات.. عندما كنت في الغراء صحيفة (الرأي العام).. كتبتُ سلسلة مقالات بعنوان: (الهمبول) تسببت في حبسي في حراسة القسم الشمالي.. ثم تقديمي للمحاكمة التي استمرت أكثر من عشرة أشهر.. والحمدلله انتهت لصالحي..
وكنت أقصد بكلمة (الهمبول) بعض مؤسسات (...)