تكاد مفردة "أديب" قد اختفت من حياتنا المعاصرة، وحلت محلها مفردات أخرى مثل شاعر وروائي وكاتب الخ.. وربما قبل عقود قريبة كان الشائع أن يوصف فلان بأنه أديب، أو يقال الأديب السوداني "علي المك" أو الأديب المصري "عباس محمود العقاد"، على سبيل المثال.
فما (...)
يقوم جزء كبير من صراع الهويات والأمم والشعوب على البحث عن قوة مستمدة من التاريخ، وفي حال عدم توفر بنية تاريخية توفر ذلك، فإن البعض يلجأ إلى اختراع هذا التاريخ لكي ينسج سرديته التي يعمل من خلالها على أن يسود ويعزز قيمه ومركزه بين الشعوب والدول والأمم (...)
منذ أشهر وجيزة ومع ظهور برنامج التواصل الصوتي "كلوب هاوس" clubhouse فقد وجد انتشارًا وسط السودانيين بدرجة معقولة قياسًا لزمن ظهوره، وبدأت هجرة من الفيسبوك وتويتر الذي ليس له جماهيرية سودانية كبيرة، إلى هذا البرنامج الذي يُلبي أشواق الكائن السوداني (...)
منذ أشهر وجيزة ومع ظهور برنامج التواصل الصوتي "كلوب هاوس" clubhouse فقد وجد انتشارًا وسط السودانيين بدرجة معقولة قياسًا لزمن ظهوره، وبدأت هجرة من الفيسبوك وتويتر الذي ليس له جماهيرية سودانية كبيرة، إلى هذا البرنامج الذي يُلبي أشواق الكائن السوداني (...)
أوردت وكالة سونا الرسمية التي لم تتحرر بعد من سياقات الخبر "الحكومي" لتشبه عهد الثورة – تحت التشييد – خبرا مفاده أن رئيس الوزراء السوداني الذي يتبع بلقب "دولة" – الغريب عن السياق السوداني – التقى أدباء ومثقفين ومفكرين من الخارج عبر اجتماع اسفيري، (...)
يعتقد السودانيون في حكيم عاش في القرنين السابع والثامن عشر الميلاديين، أنه تنبأ بالعديد من المخترعات الحديثة مثل #التليفون و #السيارة وبناء خزان على النهر في منطقة سنار ونشوء منطقة زراعية في وسط البلاد، عرفت ب "مشروع الجزيرة"، أنشأه الإنجليز لاحقاً (...)
بعض الناس يحسدون الذين يتمكنون من حفظ أحاديث كاملة عن ظهر قلب، أو الذين لا ينسون كلمات الأغاني، أولئك الذين يتصفون بعدم القدرة على #النسيان.
لكن الحقيقة ربما تبدو غير ذلك، فالمقصود أن ينسى عقلك لا أن يتذكر كل شيء، وفق ما يؤكد باحثون كنديون في دراسة (...)
يوافق الثامن من أبريل/نيسان ذكرى وفاة الفنان العالمي الشهير #بيكاسو عام 1973، وقد ولد بابلو رويز بيكاسو Pablo Ruiz Picasso في 25 أكتوبر 1881 في مدينة ملقة الإسبانية، وهو الطفل الأول والابن الوحيد لخوسيه رويز وماريا بيكاسو، وعندما كان لا يزال طفلاً (...)
"مبتعث في السودان" هو عنوان الكتاب الذي ألفه المهندس السعودي حمزة الهاشمي، وصدر عن الدار العربية للعلوم في ديسمبر في 101 صفحة من القطع الوسط، ويعرض الكتاب لأول مرة في #معرض_الرياض_الدولي للكتاب.
ويعالج الكتاب قصة ابتعاث طالب سعودي في جمهورية (...)
لعبت المرأة أدواراً عظيمة في تاريخ #السودان قديماً وحديثاً، وقد حكمت #المرأة في العصورة القديمة أيام #الممالك_النوبية قبل المسيحية والإسلام، واشتهرت #نساء #محاربات جسورات وسياسيات ورائدات منذ ألفي سنة.
وفي التاريخ الحديث دخلت المرأة الحياة (...)
نشرت أستاذة جامعية وكاتبة أميركية صورة لبيت شبه متهدم في مدينة أمدرمان السودانية غرب #الخرطوم، مع تغريدة ذكرت فيها "أن هذا هو المنزل الذي تناول فيه #مالكوم_اكس العشاء عندما زار السودان وهو أحد زواياي المفضلة"، وذلك يوم الثلاثاء 21 فبراير/شباط على (...)
منذ أكثر من 25 سنة (ربع قرن) في مطلع التسعينات، توقف بشير محمد بشير المعروف بلقب "الشيخ الصامت" عن الكلام بإرادته ليشكل حالة فريدة من نوعها، وله فلسفته وحكمته الشخصية وراء ذلك الفعل.
ويتعامل "الصامت" مع الناس عن طريق القلم والورقة، حيث يرد على (...)
بنتلي براون مخرج أميركي شاب ولد في دالاس وعاش طفولته في تشاد ومن ثم السودان ويتنقل الآن بين السعودية (جدة) والسودان وأميركا، وقد اشتهر بإجادته المطلقة للهجة السودانية في الكلام لدرجة غير متوقعة.
وبلغ اهتمامه بالثقافة السودانية أن أنتج قبل أعوام (...)
بنتلي براون مخرج أميركي شاب ولد في دالاس وعاش طفولته في تشاد ومن ثم السودان ويتنقل الآن بين السعودية (جدة) والسودان وأميركا، وقد اشتهر بإجادته المطلقة للهجة السودانية في الكلام لدرجة غير متوقعة.
وبلغ اهتمامه بالثقافة السودانية أن أنتج قبل أعوام (...)
توفي عصر يوم السبت بمستشفى مدينة نيالا التعليمي، بجنوب دارفور السودانية، المصور الذي وثّق واحدة من اللحظات التاريخية في مسيرة السودان الحديث، عندما تم رفع أول علم سوداني بعد الاستقلال في القصر الجمهوري، ليعلن عن بداية الحكم الوطني ونهاية الاستعمار (...)
منذ أن أعلن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في أيامه الأخيرة، تخفيف العقوبات على السودان ومنح فترة 6 أشهر للمراجعة، فإن الكثير من السودانيين جددوا حلمهم بالسفر إلى بلاد العم السام، قبل أن يأتي الرئيس الجديد دونالد ترمب فيغلق هذا الباب مع قرار (...)
يعتبر تاريخ المدن من الموضوعات الشيقة، لاسيما في البلدان ذات العمق التاريخي، حيث أن المدينة تختزن وراءها أو من خلالها الكثير من القصص والحكايات، بالأحرى السرديات التي تفسّر لنا بدرجة ما عملية النمو والتطور، وقصة الإنسان في حد ذاتها، صراعه مع الأزمنة (...)
في حوار قديم منذ عدة سنوات مع الفنان الراحل نادر خضر أجراه هيثم كابو بقناة «هارموني»، حاول خضر سياق دفاعات حول سبب عدم فوز أغنية شارك بها في مهرجان عربي بالأردن، وأن السبب يعود إلى اللجنة وإلى ما هو مدرك من النظرة العربية للفنون والإبداع العربي.
هذا (...)
السؤال البسيط الذي أطرحه، هل لدينا إشكال في التلقي والذائقة الجمالية، سواء تعلق الأمر بعمومية المعنى في مسائل الحياة والقراءة البصرية والاقتراب مما وراء مكنونات العين والبصيرة، أو بمعنى آخر في الذائقة الأخرى التي مكانها الذهن والمتعلقة بالوعي المطلق (...)
إن الأنا حاضرة في كل عمل سيريالي أو فني حقيقي، بشكل عام، وإذا ما قال لك الفنان أو الكاتب إنني أخرج من عملي ساعة أخلص منه، فهو يجرد العمل أو الفن من خاصيته الإنسانية ومن محتواه الفني. وإذا كان الحضور في السابق يقوم على داخل النص أو اللوحة فهو اليوم (...)
لم يتمالك نفسه، هوى بالسكينة الطويلة على ظهر الرجل وهو ساجد على السجادة المصنوعة من سعف النخيل، دون أن يترك له أي فرصة لكي يقول الله أكبر للمرة الأخيرة. تدفق الدم قويا، ملأ المكان، ومعه تراجع الوجع في قلب القاتل، دون أن يبدي أي مشاعر معينة أو (...)
تحت شجرة الظهيرة يستلقي الرجل كما لو أنجز كل المهمات الصعبة.. يراجع الدفاتر القديمة المنسية، في ذاكرة مشوبة بالأمنيات والقلق.. ثم يغلق باب الحيرة بنسيج من الوله والغرابة.. لا يتذكر اسمه ولا عنوانه ولا عمره ولا قافلته التي حملته في العتامير والصحارى (...)
تنبعث أصوات من أمكنة بعيدة ومجهولة، تلك الرغبات الدفينة والمجهولة هي الأخرى في اكتشاف الذات وفي القفز فوق أسوار الزمن، يقضي الصبي بعضا من الوقت في المسجد عصرا يتلو القران الكريم في حلقة الذكر مع شيخ المسجد وبعض من أهل الحي المداومين على الحلقة، يكون (...)
كان للقراءة هاجس عند الصبي في رمضان، يبحث عن كتاب يستفيد منه، معلومة معينة أو يقترب من فهم ذاته على الأقل، طالما هو مشغول بهذا السؤال دائما. كانت الكتب تأثره فيتخذ طريقه قبيل الظهيرة في النهار الحار إلى المكتبة العامة بوسط البلدة التي تحولت مع (...)
السودان بلد زاخر بملامح التصوف البسيط والإنساني، تكاد تجد هذا الشيء وقد انعكس حتى على تكوين الشخصية السودانية، ربما عملت رياح الزمن الجديد على تغيير بعض القيم أو الكثير منها، غير أن الملامح تبقى واضحة وجلية حتى لدى الأجيال الجديدة. السمات نفسها (...)