لعلّ آخر صرعات بعض الأميركيين، ما تفتّق عنه (حزب الشاي) بأن الأميركيين شعب الله المختار، يضفي شيئاً جديداً على السياسة الأميركية لم نكن نعرفه في العلن وإن كنّا نلمس مدلولاته وتداعياته على أرض الواقع العربي والعالمي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية (...)
أغلقت الولايات المتحدة الباب مجدداً أمام ما يسمى عملية السلام التي تستأثر بها وتدّعي رعايتها، وأظهرت مرة أخرى أن الدولة العظمى لن تكون إلا إلى جانب الطرف الإسرائيلي، وأنها لن تنظر إلى المنطقة وقضاياها إلا من خلال العين الإسرائيلية، وأن على الآخرين (...)
في السياسة الأميركية اعتدنا المغالطات وأسلوب المواربة والانحياز والتضليل والتقليل من شأن أي قضية عربية، وكان ولايزال العنوان الدائم والأبرز لهذه السياسة، هو إسرائيل ومطامعها حتى عندما تحاول واشنطن إبداء جدية ما على شاكلة إصرارها سابقاً على عقد مؤتمر (...)