كنا وقتها ونحن صغار نسوق خطواتنا وسط الزحام في ميادين المولد وكان همنا الأول هو الفوز بقطع الحلوى وأشكالها المزخرفة ومذاقها اللذيذ من طعم السمسم والفول السوداني الذي يسيل له اللعاب ولكن عندما كبرنا وصرنا نميز ونعرف السبب أو المقصد الذي من أجله تقام (...)
الملاحظ أن الشارع السوداني أصبح اليوم مخيفا لدرجة أنه لا يرحم بل يتحكم في تغير مفاهيم ورؤى وأفكار الأبناء وجذبهم بطرق سالبة تؤدي للضياع والهلاك وتنتزع منهم القيم والمكارم والفضائل وينحرفوا وينجرفوا لقاع الهاوية ، وهذا ما نلاحظه في بعض مجتمعات (...)