فيطاردني الشعر
وأجري وأجري
فقد سئمت المقولة
والحديث عن الوطن
لكن وطني لحوح
وانا عاشقة...
وهو يعلم ذلك
فتحلو له المطاردة
يجري خلفي..
يصر على البقاء
يصرخ بي قفي مكانك
فأنا لا أنوي المغادرة
انا أشدك وأدري...
ليس لديك مقاومة
طالما أنا مليكك (...)
داروا مع الشمس فانهارت عزائمهم
وعاد أولهم ينعي على الثاني
وسارق النار لم يبرح كعادته
يسابق الريح من حانٍ الى حانِ
ولم تزل لعنة الأباء تتبعه
وتحجب الأرض عن مصباحه القاني
ولم تزل في السجون السود رائحة
وفي الملاجئ من تاريخه العاني
مشاعل كلما الطاغوت (...)
اهم وصية لكل فرد ويسرها لنفسه كورد يومي ويسميها(وصيتي الآن)
بل ويعلقها كعقد لؤلي في رقبته وتاج ماس على راسه اوزُمردة في اذني فتاة تتدلى بإفتتان
وصية لكل إنسان وفي كل زمانٍ ومكان
وصية لمن يريد ان يعيش في امان
وصية خرصانية متماسكة سليمة البنيان
هي (...)
وإنها مشروع مرثية ، لكن يظل السؤال الذى يحزننى
هو كيف يباح لأى كان أن يتحكم فى عمر شخص ويمنع عنه ممارسته
لحياته التى وهبه إياها الله سبحانه وتعالى
وإلى زملائى القانونيين بصفة خاصة ألا يوجد أى تشريع
ليقتص ممن كانوا السبب فى حرمان أم الخاتم عدلان (...)
وضع الحقيقة،
والرياح ...
البحر والمدي الممتد،
الفقراء والناس الذين
عليهمو عبء التساؤل والثبات!
وأرخي السدول علي قصيدته،
أكسبها غموضا لينا
وجسارة في اللون
فتوهج المعني،
وأشرقت العبارة!
تحل ذكري رحيله الثالثة، وقد ذهب عنا إلي حيث يغدو ( ذكري ) في ضمير (...)
تفرغ من محتواها
ويمحى حبرها المندلق
والاحرف اللامعة
هكذا هم , اشهروا اسلحتهم البلهاء
فى صدرك الجميل يا حبيبتى
وانتزعوا وردتك الانيقة
هكذا هم
ابعدوا الاغصان
عن محاولة بديعة لتسلق ظلك
هكذا هم
دوما
لكنهم لا يدركون
ان الاغصان تتقن
التسلق نحو ظل (...)
فاتحةُ النزيف
طلال دفع الله
( صياغة أخيرة )
ه(*) (*) (*) (*) (*) ه
كان وقتآ كأنه أصيلُ المغاربِ عندَ أشفاقِ الصباح
الوقتُ كان كأنه شفقُ الصباحِ عند أصائل المغارب
الوقتُ كان .. و ما يهم !!
فالوقتُ دائرةٌ تدورُ
بهذي المستديرةِ التي كبيضةٍ تنازعتها (...)
قصائد سعيد الشيخ تأتي بالصور مثل رش المطر، حيث الجسد والروح والطبيعة ثالوث تعتمد عليه القصيدة في الاجابة عن سؤال الشعر والتأويل.
ميدل ايست أونلاين
أنا المخلوق الضعيف
القاهرة صدرت حديثا عن "دار العلوم العربية للطباعة والنشر" بالقاهرة مجموعة شعرية (...)
هاتي عينيك أبصر بهما ..
كفيك اقبلهما ..
واسترخي فوق ذراعي الى ما شاء الله ..
اعيدي حملي ، ولادتي ..
واصطحبيني حيث تروحين ولا نفترق ابدا ..
استقبلت الاوساط الثقافية وعشاق الشعر بقطر ديوان الشاعرة الكاتبة د. ذكية مال الله عبدالعزيز ( من دونك يا أمي ) (...)
فاتحةُ النزيف
طلال دفع الله
**********
كان وقتآ كأنه أصيلُ المغاربِ عندَ أشفاقِ الصباح
الوقتُ كان كأنه شفقُ الصباحِ عند أصائل المغارب
الوقتُ كان .. و ما يهم !!
فالوقتُ دائرةٌ تدورُ
بهذي المستديرةِ التي كبيضةٍ تنازعتها أيادي الخرافة
نجمآ يلوذُ دفءَ (...)
يقال إن أحد الأمراء في العصر العباسي كان ينشد شعره أمام خلصائه ومدعويه، وبعد أن انتهى من إلقاء قصيدته، سأل أعرابيا كان جالساً بين المدعوين هل أعجبتك القصيدة؟ أليست غاية في البلاغة؟ فقال الأعرابي: ليست بها رائحة البلاغة0 فغضب الأمير وأمر بحبسه في (...)
شعر: محمد المكي إبراهيم
إلى مقام صاحب الأنغام التي انعجنت بها طينة كل سوداني وصارت من مكونات تركيبته
إلى محمد عثمان وردي قائد جيل العطاء إلى باحات الخلود
إيمانا بهمته العالية التي ستقهر المرض كجزء من دفاعه الدائب عن الحياة.
إليه اهدي :
القصيدة (...)
قبل ( كُُن)ْ.
كنتُ رطلاً من هُلامْ .
جائلاً في لا مكانْ ..
ثم .. دار الكونُ فابتدعَ الزمانْ .
بعد ( كُن) .
صرتُ صخراً صامتاً ..
خمسين مليونَ سنةْ .
قابعاً في وحدةٍ بلهاءَ ..
في جوفِ جبلْ .
هامداً لا صوتَ لي .
لا طولَ لي .
لا روحَ لي .
لا نظرةٌ كُبرى (...)