علي أحمد
أكره مصطلح (الشفشفة) الذي يُطلَق على السرقة، ولا أعرف من أتى به، لكنه بلا شك (كوز) لص يريد أن يخفف من وقع اللصوصية حتى يتطبع الناس معها، تمامًا كما حدث مع النميمة عندما أطلقوا عليها (شمارات)، فأصبحت تلك الخصلة الذميمة آفة اجتماعية تسري بين (...)
رغم أن شريحة من الشعب قد أعجبت بالبطولات الميدانية التي حققها بعض المنتمين إلى الحركة الإسلامية، مفضلة فصل تلك البطولات عن انتماءاتهم الفكرية والحزبية، إلا أن هذه البطولات تتلاشى إذا ما رافقتها "عوارة فكرية" من كوادرهم الإعلامية.
الإصرار على رفع (...)
رشا عوض
الدعوة إلى الحوار مع الكيزان حتى تتوقف الحرب لا معنى لها، لأن الكيزان وإلى حين اشعار أخر فاقدين حاسة السمع لاي صوت سوى صوت أنانيتهم المتسفلة.
لن يستعيدوا حاسة السمع لأصوات الاخرين إلا في حالة واحدة فقط هي انكسار شوكتهم العسكرية وفقدانهم (...)
صباح محمد الحسن
طيف أول:
يلتهب الأسف ويحرق حصادهم
فكم من النداءات وقفت خلف أبوابهم المغلقة، ولم يعوا أن إعصاراً سيخيط الإهمال به ملفحة جديدة للطمع من أجل البقاء، كلما دقت المطارق فوق الرؤوس قالوا ماذا بعد!!
وأجرت بالأمس صحيفة الكرامة حواراً مع (...)
علي أحمد
ما إن أكملت الاستماع إلى لقاء مساعد البرهان "ياسر العطا"، وهو رجل بلا عطاء، حتى خاطرت ذهني وقلبي الآية الكريمة من سورة الأعراف: (فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث).
وفي ثقافتنا المحلية (...)
منعم سليمان
تقرير مُروّع ومحزن ومؤلم صدر عن الأمم المتحدة مطلع الأسبوع تحت عنوان: (السودان يواجه أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي على الإطلاق)، جاء فيه؛ أنه وبعد مرور 14 شهراً من الحرب، فإنّ أكثر من نصف السودانيين (25.6 مليون) يواجهون انعداماً (...)
على الكيزان أن لا ينسوا بأن نظام حكمهم كان به إختلال ساهم في إيجاد ثُلْمه مررت أجندة المعارضه ومهدت لإسقاط النظام ذلك الإختلال لم يكن دخيلاً بل خليلاً رفيقاً يمشي رقيقاً بين صفوفهم يرتدي زيهم ويقول معهم مايقولون ،، أنتم أدرى بغيركم وأعرفُ الناسٍ بمن (...)
البرهان لم يأتي من فراغ بل إن إختياره تم بعد جهد جهيد وتمحيص شديد أجرته #قوى_الثوره أي أن البرهان مسنود على شرعية التغير وأتى محمولاً ع كتف إبراهيم الشيخ من داخل الإعتصام وكأنه آعتى معارضي الإنقاذ
فالتعلم بأن البرهان هو آخر معاقل ديسمبر وأحد رموزها (...)
عن نفسي أتحدث وحديثي صادق كما سأكتبه !!
كُنا نخرج بمواكب ثورة ديسمبر ونهتُف بأي كوز ندوسو دوس و #تسقط_بس ولم نكن نعلم من هو الكوز وماذا فعل أو سيفعل خلاف ماكنا نسمعه ونقرأة عبر صفحات تجمع المهنيين والمركزيات المختلفه لقد صُوٍر لنا أن الكوز هو أسوأ (...)
من أجهض الثورة؟..
الكيزان..
من عرقل عمل حكومة حمدوك وجماعة قحت؟..
الكيزان..
من قام بانقلاب 25 أكتوبر؟..
الكيزان..
من يحارب الدعم السريع الآن في الخرطوم ونيالا والجنينة والفاشر والأبيض؟..
الكيزان..
من يتخفى بزي الدعم السريع ويحتل البيوت والمشافي (...)
خرجنا في العام 2018 ضد حكومه الانقاذ وهتفنا باسقاطها واتهمنا الكيزان بانهم قد اضاعوا البلاد ووقفنا خلف قوى الحريه والتغيير ظن منا ان حال البلاد سينصلح ومرت اربع سنين عجاف ضاعت فيها البلاد وخسر فيها الشعب السوداني اقتصاديا وسياسيا وكانت نهايتها الحرب (...)
كله من أصحاب شعار كل شيء لله..
فهم – وحدهم – السبب في اندلاع هذه الحرب..
هم السبب في وصول عربات الدعم السريع إلى مروي قبل الحرب بيوم..
أكثر من مئة عربة وصلت إلى هناك على عجل..
ثم هجمت على مطارها – وقاعدتها الجوية – صباح اليوم التالي مباشرة..
وهم (...)
عبدالماجد عبدالحميد يحرض الدولة ضد قوات درع السودان ومعروف للجميع أن عبدالماجد عبدالحميد كوز داعم لمليشا الدفاع الشعبي والأمن الشعبي وكان داعم اساسي لمليشا الدعم السريع قبل التغيير ولم نتابع له أي نقد ضد قوات العدل َالمساواة أو حركات (...)
الرجل قال مشارطًا: إن عضضت عيني ماذا تعطوني؟
قالوا له: مليون.
فاخرج عينه الصناعية وعضها،
اعطوه مليونه وهم يلعنون.
فقال لهم: وإن عضضت أذني؟
أمسكوا أذنه وتأكدوا أنها غير صناعية فقبلوا الشرط بمليونين.
أخرج طقم أسنانه وعض أذنه.
وأهل فتيح العقليين جمعوا (...)
بعد أن ولت قيادات قحت الدبر ولها (ضراط) من مخروشي قمامة الديم. حسبنا أن الاعتراف بالتحول الجذري في المعادلة السياسية هو سيد الموقف عند قادة السجم. وللأسف أول من أفاق من الفاجعة (وحدي طالح). وقد سار على دربه القديم. كذبا وتلفيقا وليا لعنق الحقيقة. (...)
الموقف لا يزال هو ذات الموقف …نحن لا نريد حكما في الفترة الانتقالية لا بصف أول ولا ثالث ..لن يحكم الكيزان حتى يعيدهم الشعب معززين مكرمين في إنتخابات حرة ونزيهة..قبل ذلك ما نريده هو حكم القانون…..
ولن نقبل ولن نطأطىء لأي تصنيف يخرجنا خارج حقوق (...)
قال مشاغبا:
ياكوز
قلت:
شكرا
قال:
لم أقصد المدح
قلت:
ولكنك مدحت
قال:
كيف؟
قلت لأنك أعجمي بربري لا تعرف اللغة العربية
فالكوز
إما أن يكون أناء للشرب يروي الصادي الظمآن
أو هو
كوز ذرة يشبع ذا المسغبة الجوعان فأنت
مدحت وإن
لم تقصد.
قال مشاغبا:
بعضهم يقول (...)
إذا أعاد "البرهان" النظر فيمن أعادهُم القضاء السوداني لأماكن عملهم!!
فسيكون كمن أخذ سكيناً وغرزها في صدر العداله السودانيه!! مهمآ كان الخطأ فقد أصابه شيء من الحِنكة لإختلاف قراري الفصل والإرجاع!! فالأول كان فصلاً عبر لجنه سياسيه لاتستند على بينات (...)
والله العظيم يبدو أن كلمتي غباء وقطيع فيهما تهذيب شديد..
معقولة بس ؟!!!!..
هناك فرق بين حرية أن تكون مثلياً وبين أن يتم تقنين هذا الفعل بالقانون..
حتى في أمريكا لا يتم استيعاب المثليين جنسياً في الجيش..
أو هكذا على الأقل كان الأمر حتى عهد (...)
الباقر العفيف
(1)
مقدمة
إن ما حدث في بلادنا من جرائم ومآسي خلال سنوات الإنقاذ لكفيل بأن يجعلنا ننكب على دراسة "الكوزنة". هذه الأيديولوجيا الشريرة، وهذه الجماعة الخبيثة التي أحالت حياتنا إلى جحيم لا يطاق منذ أن حلت بين ظهرانينا، كالدَّبَر، في خمسينات (...)
رنّ هاتفي بعد منتصف الليل و0نا شبه نائم وكان المتصل مسؤولا رفيعا بالحكومة المدنية فاعتذر عن تأخر الوقت ، ثم حدثني عن أمور ليست للنشر وانا اليوم اقولها لكم فقد انتهي عهد الاسرار ..
قال لي لماذا لا زلتم تهتفون لن يحكمنا البنك الدولي ،قلت له ببساطة (...)
قبل يومين خرج وزراء الحكومة من مكاتبهم ..فقل لي إلى أين ذهبوا ؟
إلى البنوك للاطمئنان على انسياب التحويلات الدولارية إليها ..واتخاذ القرارات الكفيلة بتسهيل ذلك …يا لهذه الجولات التفقدية ( الثورية ) التي غفلت عن الصفوف الطويلة للخبز والوقود ..والغلاء (...)
بحثت عني (برفقة والدتها) حتى وجدتني في نهارية على تخوم سوق نمرة 2 ..حكت قصتها ومسيرة حياتها ..إنسانة مميزة في تخصصها،والثورة في دمائها،تحلم بسودان أجمل ..وخاضت المعارك الباسلة ضد طغمة الإنقاذ ..ونجت بأعجوبة من القتل والقنص ..
حدثتني عن فكرة في سياق (...)
الإيرادات العامة زائدا المنح الأجنبية 899.7 مليار جنيه بزيادة 58% عن 2020 الضرائب ارتفعت من 412.2 مليار جنيه في 2020 إلي 731.4 مليار جنيه بزيادة 77% ..(ومعظمها على السلع والخدمات)،ومعناها ارتفاع الاسعار ..ومعناها قتل الناس جوعا ..
إيرادات الشركات (...)