كانت صرحة ميلاد الشاعر محمد بشير عتيق في مدينة أم درمان وتحديداً في عام 1909م وكان والده معلماً للغة العربية والقرآن الكريم وفي عام 1926م توفي والده ليلتحق عتيق بالمدرسة الصناعية ليتخرج فيها براداً في عام 1930م وعمل بعدها في السكة حديد الى ان تقاعد (...)
كانت صرخة ميلاد الشاعر محمد بشير عتيق في مدينة ام درمان وتحديداً في عام 1909م وكان والده معلما للغة العربية والقرآن الكريم.. وفي عام 1926م توفي والده ليلتحق عتيق بالمدرسة الصناعية ليتخرج فيها براداً في عام 1930م وعمل بعدها في السكة حديد الى ان تقاعد (...)
الانتخابات الحرة النزيهة ، لازْمَة ، تيماً theme ، موَّالاً ثابتاً في لغة البرهان ورهطه ، بينما أحشاء الشباب ، أدمغتهم ودماؤهم لا زالت طريّةً طازجةً في الطرقات وعند التروس وأبواب المشارح ، يكرر القوم : "...إلى أن نسلِّم السلطة لحكومة منتخبة" ، "إلى (...)
حقائق ناصعة تجلّت في خروج الخميس (21 اكتوبر 2021) وهي ؛ أن شعب السودان لن يكُفَّ عن نسج الملاحم وتقديم الشهداء والجرحى من أجمل أبنائه على طريق الحرية والسلام والعدالة والحياة المدنية المزدهرة ، وأن المكون العسكري ، لجنة البشير الأمنية ، الأفراد (...)
نفس الشعارات والعبارات ؛ نردد ليل نهار : حرية سلام وعدالة الثورة خيار الشعب ..
ونتحدث عن التحول الديمقراطي ومدنية الدولة .. نتغَنَّى بعظَمَةْ الثورة وسلميتها المُبْهِرَة ، نسرد قصص البطولة وسِيَر الشهداء ...
نفاوض المكون العسكري "لجنة البشير (...)
إختلف الناس في معسكر الثورة واتفقوا على كل شيء ؛ من تأييد الحكومة الانتقالية ورئيسها الدكتور عبدالله حمدوك إلى المشروع الاقتصادي ومنهج الدولة فيه ، ومن قضايا التعليم في مناهجه ورسومه إلى مصاعب الطبابة ومشاكل الدواء وجوداً وأسعاراً .. اختلفوا واتفقوا (...)
لا شك أننا ورثنا أرتالاً من الخرائب والمآسي من صُنع النظام الساقط ألذي يتباكى عليه البعض وينفق الملايين في نسج المؤامرات وتدبيج الأكاذيب والخدع في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلامي للطعن في الثورة العظيمة وخلق حالة من التباكي على ذلك العهد (...)
————————————
أكثر من عامين (هي عمر الفترة الانتقالية حتى الآن) ولا زالت نفس الاعتبارات تواجهك كلما انتقدت أداء الحكومة أو عموم الأوضاع السياسية في البلاد ، نوع من الحرص البالغ على أحوال الانتقال وكأن إصلاحاً ذاتياً سيصيبها بغتة ، فتتردد على مسامعك (...)
—————————
الانقلابات العسكرية التي حكمت السودان لم تتوقف سوءاتُها عند تعطيل الحياة السياسية المدنية (الحزبية والنقابية) ومصادرة الحريات وحُكْم البلاد والعباد بالحديد والنار ... إلى آخر جرائم الأنظمة الدكتاتورية، وإنما، وبعد أن صادرت الحرية التي (...)
يقف المراقب للوضع في السودان محتاراً أمام المشهد الوطني في تفاصيله وجوانبه المختلفة ؛ كلها تتفق على أن ثورة السودان الكبرى قد قطعت خطوتها الأولى : إسقاط النظام الاسلاموي الفاسد وإلقاء القبض على رئيسه وكبار مساعديه ووضعهم في المعتقل ، وبعد ذلك حكم من (...)
————————————
تفاءلنا بالسلام "سلام جوبا" ورحّبنا به من حيث أنه قد أوقف الحرب الأهلية ولو في مناطق دون أخرى كتلك التي يقف عليها كلٌّ من القائدين الحلو وعبد الواحد.. ولكن ، يبدو أننا نستنسخ تجربتنا المعاصرة في المفاوضات بدلاً عن غربلتها واستصحاب (...)
تفاءلنا بالسلام "سلام جوبا" ورحّبنا به من حيث أنه قد أوقف الحرب الأهلية ولو في مناطق دون أخرى كتلك التي يقف عليها كلٌّ من القائدين الحلو وعبد الواحد.. ولكن ، يبدو أننا نستنسخ تجربتنا المعاصرة في المفاوضات بدلاً عن غربلتها واستصحاب المفيد والمناسب (...)
السلام ليس مجرد هدف أو مطلب مثل كل أهداف الثورات الكبيرة ومطالب الهبَّات والانتفاضات الشعبية ، بل هو الأساس ، الأرضية ، القاعدة ، وهدف الأهداف الذي بدونه لا تنمية تتحقق ولا معنى لعدل ، لا شفاء لعلاج ولا نشيج لقدور .. وعكس السلام هو الاضطراب (...)
السلام ليس مجرد هدف أو مطلب مثل كل أهداف الثورات الكبيرة ومطالب الهبَّات والانتفاضات الشعبية ، بل هو الأساس ، الأرضية ، القاعدة ، وهدف الأهداف الذي بدونه لا تنمية تتحقق ولا معنى لعدل ، لا شفاء لعلاج ولا نشيج لقدور .. وعكس السلام هو الاضطراب (...)
تتعرض جبهة الثورة إلى إنقسام بين أطرافها حول الحكومة الانتقالية ونهجها في الأداء وفي السياسات ، قسمين رئيسيين :
– الأول ، يؤيد الحكومة تأييداً تاماً بحيثياتٍ منها ؛ أنها رفعت اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب ، وأنها أعادته للمجتمع الدولي (...)
تتعرض جبهة الثورة إلى إنقسام بين أطرافها حول الحكومة الانتقالية ونهجها في الأداء وفي السياسات ، قسمين رئيسيين :
الأول ، يؤيد الحكومة تأييداً تاماً بحيثياتٍ منها ؛ أنها رفعت اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب ، وأنها أعادته للمجتمع الدولي (...)
بعد المقال السابق لهذه الزاوية "حمدوك ، آن أوان الرحيل" أطلق سيادته مبادرةً بإسم (الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال ، الطريق إلى الأمام). نحمد له ، أولاً ، أنه نطق بأهم المطالب التي ظل يقدمها كل الحريصين وشباب المقاومة بعد طول جفاءٍ وانصرافٍ عنها ، (...)
مثل ملايين السودانيين تفاءلنا بالسيد عبدالله حمدوك رئيساً لحكومة الثورة ، وقبل ذلك اعتبرنا التفاوض مع المجلس العسكري (اللجنة الأمنية) أمراً مفيداً لاستقرار الوطن ، لاستكمال الثورة وضمان تدرجها ..
ومثلهم تفاءلنا بالأحزاب السياسية التي ائتلفت في إطار (...)
ضباب كثيف يكتنف أو يلف المشهد الوطني برمته ويكاد يفجره في وجه الجميع تفجيرا.. فالبرنامج الاقتصادي الذي تمضي حكومة حمدوك الانتقالية في تنفيذه هو برنامج معروف في تدمير المجتمعات ومقدراتها الاقتصادية ، برنامج أو روشتة صندوق النقد الدولي عندما تستجيب (...)
مع سقوط النظام العسكري الأول في أكتوبر 1964دخلت عبارة "الفترة الانتقالية" في القاموس السياسي السوداني، ومهما كانت المقاصد والنوايا تجاه هذه العبارة فإنها ظلت تعني عملياً الترتيب العجول لإنتخابات برلمانية عامة تقوم بها حكومة تسمى "الحكومة الانتقالية" (...)
( 1 )
من الطبيعي أن يحرص بعض العقلاء على نجاح الفترة الانتقالية عبر التعاون الايجابي بين المدنيين والعسكريين ، والاستمرار في دعم حكومة حمدوك وخياراته ، ولكن ، من غير الطبيعي أن يستمر ذلك الحرص :
* في ظل الضعف البائن والأداء الباهت للحكومة نتيجةً (...)
عندما تحدثنا وتحدث الكثيرون عن ضعف حركتنا السياسية وضعف دورها في قيادة مرحلة ما بعد إسقاط النظام (ما بعد 11 ابريل 2019) إنما كان ، وما زال ، حديثاً منطلقاً من أهمية الأحزاب السياسية وأنها المادة الأساسية في البناء الديمقراطي ، وكان إشفاقاً على (...)
عندما تحدثنا وتحدث الكثيرون عن ضعف حركتنا السياسية وضعف دورها في قيادة مرحلة ما بعد إسقاط النظام (ما بعد 11 ابريل 2019) إنما كان ، وما زال ، حديثاً منطلقاً من أهمية الأحزاب السياسية وأنها المادة الأساسية في البناء الديمقراطي ، وكان إشفاقاً على (...)
يبدو أن الأقدار تخبئ لبلادنا وأهلها خيراً كثيراً خلف هذه الابتلاءات .. هذا هو التفسير النفسي/الغيبي الملازم لحالنا طوال التاريخ الوطني المعاصر خاصةً بعد الاستقلال .. هو التفسير الذي ظللنا نركن إليه كلما أتانا من يخطف ثمار التضحيات الجسيمة التي (...)
————————————
مجموعة "مبادرة العودة إلى منصة انطلاق الثورة" التي أعلنت عن نفسها مؤخراً بقيادة أستاذنا الأكبر محجوب محمد صالح ، أصدرت قبل أسبوعين نتيجة جهدها المقدر في ثلاث صفحات بإسم "ميثاق العودة" ، وقعت عليها مع ثلاث وأربعين حزباً وتنظيماً وجسماً (...)