(1)
لا تختلف مشكلة مكارم، وبنات جيلها إلا في بعض التفاصيل الدقيقة، لكن النظرة إلى الغناء باعتباره وظيفة، ومكسباً ومدخلاً للثروة والاستثمار المالي هي ما يجمع هؤلاء الفنانين، وهاتيك الفنانات. وكانت النتيجة المنطقية والطبيعية صفراً كبيراً في مسيرتهم. (...)
[email protected]
من أسف أن هذه الكلمة تأتي بعد فاجعة رحيل الفنان محمود عبد العزيز. ضاع من بين أيدينا خلسة. والأشد عجباً أن الحكومة التي تسببت في موته- بشكل أو بآخر- كانت أول الباكين في مأتمه. فقد “احتسبته” رئاسة الجمهورية والمؤتمر غير الوطني (...)
من أسف أن هذه الكلمة تأتي بعد فاجعة رحيل الفنان محمود عبد العزيز. ضاع من بين أيدينا خلسة. والأشد عجباً أن الحكومة التي تسببت في موته- بشكل أو بآخر- كانت أول الباكين في مأتمه. فقد "احتسبته" رئاسة الجمهورية والمؤتمر غير الوطني ورئاسة الشرطة ومعتمدية (...)
أنا واحد من غمار السودانيين الذين ما عادوا يصدقون شيئاً مما يقوله محفل عمر البشير الذي يحكم السودان بالأكاذيب والفساد والتدين المظهري منذ ربع قرن. ولذلك لم ولن أصدق أن رجل الأمن السابق صلاح قوش لديه مشروع للإنقلاب على البشير. وعدم التصديق ناجم عن (...)
أنا واحد من غمار السودانيين الذين ما عادوا يصدقون شيئاً مما يقوله محفل عمر البشير الذي يحكم السودان بالأكاذيب والفساد والتدين المظهري منذ ربع قرن. ولذلك لم ولن أصدق أن رجل الأمن السابق صلاح قوش لديه مشروع للإنقلاب على البشير. وعدم التصديق ناجم عن (...)
لا يدرك غالبية المهاجرين والمغتربين السودانيين الأهمية التي يمثلونها بالنسبة إلى الخزانة العمومية لبلادهم، والقيمة التي يضيفونها إلى اقتصاد السودان، وأن مدخراتهم وتحويلاتهم لذويهم يمكنهم أن يستخدموها سلاحاً ماضياً ضد المحفل الذي عاث في الاقتصاد (...)
هل اللغة والموسيقى عنصران محايدان في صراع المركز والهامش..؟
تحدث الأستاذ معاوية يس في ندوته الضافية بالرياض عن الموضوع الذي شغل ، ولا زال يشغل، تحليلات السودانيين في الآونة الأخيرة ألا وهو موضوع "الهوية السودانية" . ربط الأستاذ يس موضوع التحليل (...)
يُحيَّى المرء الشعب السوري على صموده بوجه آلة القتل الحكومية التي لا تعرف رحمةً. ولكن على السوريين أن يدركوا - قبل فوات الأوان - أن نجاح ثورتهم، ونجاحهم في إطاحة نظام بشار الأسد لن يتم بأيدي الدول المسماة «أصدقاء سورية»، ولا بتزويد الغربيين «الجيش (...)
يُحيَّى المرء الشعب السوري على صموده بوجه آلة القتل الحكومية التي لا تعرف رحمةً. ولكن على السوريين أن يدركوا - قبل فوات الأوان - أن نجاح ثورتهم، ونجاحهم في إطاحة نظام بشار الأسد لن يتم بأيدي الدول المسماة «أصدقاء سورية»، ولا بتزويد الغربيين «الجيش (...)
أحبابي أبناء وبنات بلادي... لن تتصوروا مدى غبطتي وسعادتي بهذا السيل الهادر من رسائلكم واتصالاتكم الهاتفية من كل حدب وصوب. لم أتخيل يوماً أن سودانياً من الشرفاء سيتصل بي هاتفياً من فنزويلا. لولا ظلم الإنقاذ وتعسفها وإغلاقها أبواب الرزق الحلال لما نجع (...)
هل أضحى الوضع في السودان بحاجة إلى تدخلات مستشار وزير الإعلام ربيع عبدالعاطي، الذي تُصرّ صحف محفل الخرطوم على تسميته «الخبير الوطني»، ليقوم بمحاولة «تغبيش» الحقيقة التي يعيشها سكان مدن العاصمة الثلاث وحواضر أقاليم البلاد، وتتناقلها المقاطع المرئية (...)
ما لي أنكر هذا الكمون والجمود على شعبي؟ هل ينكر إنسان نفسه؟ 23 عاماً مضت، ولا شيء في دولاب الحياة السودانية يتقدم إلى الأمام، ولا تنفك القنوات الفضائية تَهْرف بكل ما لا يَمُتُّ إلى الحقيقة بصلة، فتدعي تقدم الاقتصاد، وتحسن مستويات التعليم، وارتفاع (...)
ما لي أنكر هذا الكمون والجمود على شعبي؟ هل ينكر إنسان نفسه؟ 23 عاماً مضت، ولا شيء في دولاب الحياة السودانية يتقدم إلى الأمام، ولا تنفك القنوات الفضائية تَهْرف بكل ما لا يَمُتُّ إلى الحقيقة بصلة، فتدعي تقدم الاقتصاد، وتحسن مستويات التعليم، وارتفاع (...)
ما لي أنكر هذا الكمون والجمود على شعبي؟ هل ينكر إنسان نفسه؟ 23 عاماً مضت، ولا شيء في دولاب الحياة السودانية يتقدم إلى الأمام، ولا تنفك القنوات الفضائية تَهْرف بكل ما لا يَمُتُّ إلى الحقيقة بصلة، فتدعي تقدم الاقتصاد، وتحسن مستويات التعليم، وارتفاع (...)
ثمة مَثَلٌ سوداني يقول «مَرْمِي الله ما بِتْرَفِعْ»، أي أن من حكم الله عليه بالفشل لن ينجح في شيء قط. ويبدو أن تلك هي حالنا في بلاد السودان، شعباً وحكماً ومعارضة. وقطعاً هي حالنا في شتّى المَهَاجر والمغتَرَبات. ومما يؤسف منه أنه لم يعد ثمة أفق يلوح (...)
ثمة صنف من الناس يخلقون لأنفسهم أوزاناً، ويصطنعون أهمية، يعززونها بهالة من القداسة الزائفة، والاحترام المُنْتَحل. وأحد أولئك هو رئيس البرلمان السوداني أحمد إبراهيم الطاهر، وهو قانوني التعليم والمهنة، عرف بانتمائه إلى حزب الإسلام المسيس منذ عهد (...)
*
ثمة صنف من الناس يخلقون لأنفسهم أوزاناً، ويصطنعون أهمية، يعززونها بهالة من القداسة الزائفة، والاحترام المُنْتَحل. وأحد أولئك هو رئيس البرلمان السوداني أحمد إبراهيم الطاهر، وهو قانوني التعليم والمهنة، عرف بانتمائه إلى حزب الإسلام المسيس منذ عهد (...)
ثمة صنف من الناس يخلقون لأنفسهم أوزاناً، ويصطنعون أهمية، يعززونها بهالة من القداسة الزائفة، والاحترام المُنْتَحل. وأحد أولئك هو رئيس البرلمان السوداني أحمد إبراهيم الطاهر،وهو قانوني التعليم والمهنة، عرف بانتمائه إلى حزب الإسلام المسيس منذ عهد الطلب. (...)
ثمة صنف من الناس يخلقون لأنفسهم أوزاناً، ويصطنعون أهمية، يعززونها بهالة من القداسة الزائفة، والاحترام المُنْتَحل. وأحد أولئك هو رئيس البرلمان السوداني أحمد إبراهيم الطاهر، وهو قانوني التعليم والمهنة، عرف بانتمائه إلى حزب الإسلام المسيس منذ عهد (...)
أسبوعان من الآلام والضيق والاكتئاب. وهي آلام تضاف إلى الألم الأكبر الناجم عن شعور كل مهاجر سوداني بأنه مطرود من وطنه، لكن وطنه يطارده ويتربّص به، ويملأه شعوراً بالعار والمهانة، إذ لا يفعل ما يكفي من أجل إنقاذه من المحفل الذي اغتصبه ومزقه وعاث في (...)
المتسلَِّطُون لا يَطْرِفُ لهم جفن حين يُقْدِمون، من خلال مواعين التنفيذ وآليات البطش التي يسخرونها لمصلحتهم، على سرقة الأنسام والبسمات ونور العين من عباد لله لا يشكَّلون تهديداً يذكر عليهم. وكنت قد رُضْتُ نفسي على التعامل مع كل النازلات التي (...)
المتسلَِّطُون لا يَطْرِفُ لهم جفن حين يُقْدِمون، من خلال مواعين التنفيذ وآليات البطش التي يسخرونها لمصلحتهم، على سرقة الأنسام والبسمات ونور العين من عباد لله لا يشكَّلون تهديداً يذكر عليهم. وكنت قد رُضْتُ نفسي على التعامل مع كل النازلات التي (...)
يحاول بعض السودانيين تعجيز مَنْ ينادي بالتغيير، إذ يطالبونه بتحديد شكل التغيير، وهوية من سيقومون به، والبديل الذي سيحل محل النظام الذي يحلمون بزواله، وهي في مجملها أسئلة الإجابة عنها ليست سهلة، لكنها ليست مستحيلة. لماذا ننادي أصلاً بالتغيير؟ لأن (...)
يحاول بعض السودانيين تعجيز مَنْ ينادي بالتغيير، إذ يطالبونه بتحديد شكل التغيير، وهوية من سيقومون به، والبديل الذي سيحل محل النظام الذي يحلمون بزواله، وهي في مجملها أسئلة الإجابة عنها ليست سهلة، لكنها ليست مستحيلة. لماذا ننادي أصلاً بالتغيير؟ لأن (...)
هو ليس سؤال العرب، بل وحدهم السودانيون لا يعرفون لماذا لا يريد فصل الربيع أن يتغشّاهم، ولو من باب التغيّر المناخي الذي تُعقد له المؤتمرات وتخصص له الموازنات في بقية بلاد العالم العربي التي تتعاقب فيها أربعة فصول وتهبّ فيها ثورات «الربيع العربي». ومن (...)