وهو إنما كان ضباباً..
وذلك تفسيراً من تلقائهم لما طرأ على سماء بلدتهم من تغيرٍ مخيف..
والتغير هذا كان في أوان ذلكم الفيضان الشهير..
وأول من رأته سعيدة بكري..
فقد استيقظت فجرأ لتجهيز الشاي؛ فابنها الطالب مسافر إلى الخرطوم..
وأثناء حلبها المعزة تنبهت (...)