عام مضى لم تكتمل فيه الفرحة بنتيجة العام الماضي واحراز التقدم في نسب النجاح وتقدم الولايات ، الا وجاء هذا العام يحمل ملمحا مختلفا تماما عما رسم في السابق ، حيث ابانت النتيجة تدني في نسبة النجاح للمدارس الحكومية هذا العام عن العام السابق من 76% إلى (...)
بوابات من الفرح المنداح بنغمات الزغاريد والوان البهجة ودماء الذبائح وطعم الحلوي ودعوات الوالدين وجهود السهر والكد بعد ايام متلاحقة من الدراسة....وها هي الايام تفتح لهم ابواب المرحلة القادمة ليخطوا الي الجامعة بثبات . يرسمون مستقبلا خطوا له بمدادهم (...)
باكراً أتت بشارات خريف هذا العام ،ولما يميز هذا الفصل عن غيره يتطلب الكثير من استعدادات في البني التحتية ، من تأهيل للمجاري ورصف للطرقات ، ولكن ها هي الخرطوم وكعادتها تستقبله هذا العام بشوارع متهالكة وبعضها قد بدأ بالتلاشي بذات الوجه الشاحب القديم ، (...)
رغم كبر عمرها والاحاديث عن الخلل الذي اصاب بعض اجزائها والتهالك البائن في اعلاها وحاجتها للترميم واعادة التأهيل، تظل «عمارة الدهب» بالسوق العربي سيدة جمال السوق والابهى والخالبة للانظار، وفي مبانٍ يتسيد الرجال على محلاتها تكون النساء هن الزبائن (...)
تمشى بخطى متثاقلة، تبحث وسط زحام السوق العربى، وتحدق ببصرها شمالا ويمينا، لتختار ما تريده من البضائع المفترشة، حتى وجدت نفسها تقف مع مجموعة من الناس يتوسطهم شابان فى مقتبل العمر، احدهم ينادى بصوت مرتفع «لا تدع الفرصة تفوتك اشترى عطراً واربح الآخر» (...)
تمشى بخطى متثاقلة، تبحث وسط زحام السوق العربى، وتحدق ببصرها شمالا ويمينا، لتختار ما تريده من البضائع المفترشة، حتى وجدت نفسها تقف مع مجموعة من الناس يتوسطهم شابان فى مقتبل العمر، احدهم ينادى بصوت مرتفع «لا تدع الفرصة تفوتك اشترى عطراً واربح الآخر» (...)
لم يزيد عدد موظفي تلك المؤسسة عن نصف العاملين بها، وذلك بعد مرور اكثر من ساعة على بداية الدوام الرسمي، مما اثار حفيظة مدير المؤسسة وهو يلحظ التمرد والتسيب الذي صار عليه موظفوه. وبعد ان جال ببصره في صمت على المكاتب بعد ساعة من الزمان، وجد أن كل (...)
حتى وقت قريب كانت الشوارع والطرقات داخل الاحياء تبين للعابر لها عن موسم دخول عطلة المدارس الصيفية حتى لمن لم يكن له غرض بها او له ابناء يتلقون تعليمهم في المراحل الاولية، لينتشر مع بداية العطلة الاطفال في الشوارع على مجموعات يلعب الاولاد منهم كرة (...)
لم يزيد عدد موظفي تلك المؤسسة عن نصف العاملين بها، وذلك بعد مرور اكثر من ساعة على بداية الدوام الرسمي، مما اثار حفيظة مدير المؤسسة وهو يلحظ التمرد والتسيب الذي صار عليه موظفوه. وبعد ان جال ببصره في صمت على المكاتب بعد ساعة من الزمان، وجد أن كل (...)
وأنت تسير في شوارع الخرطوم ليلا كان ام نهارا فلا مناص لك من ان تخفض الرأس احترازا ، ولا مجال لك في ان تسهو ولو كنت في شارع رئيسي فالحفر العميقة والمنهولات المكشوفة تحت اقدامك ، وحتى المعالجة لذلك يكون بطريقة جزئية حين يعالج خلال بترك مكانة خلال آخر (...)
ذات الصور والمشاهد تتكرر دائما في السوق المركزي جنوبي الخرطوم .. فلا جديد يذكر ولكنه القديم يعاد ..وسنظل نطرق عليه طالما لم تطاله يد التغيير الايجابي....بيئة متردية بلا خلاف.....ومياه راكدة في كل مكان ....وأكوام من الأوساخ على تلال متباينة الأحجام (...)
وانت تمضي وسط الزحام او في احد طرقات الخرطوم عليك ان تنتبه جيدا حتي لاتزل قدمك في مياه الصرف الصحي ، التي باتت صورة متكررة لشوارع وسط الخرطوم ، وفي كل يوم تكتشف مكانا اخر به ذات المشكلة ، ومايزيد الامر سوءاً ان جنبات هذه الشوارع مغطاة بالنفايات (...)
فرحة لا تعلوها فرحة بدت علي تفاصيل وجهها وهي تطل من نافذة الحافلة المتجهة الي الحاج يوسف ...كيف لا وقد حازت اخيرا علي مقعد في تلك الحافلة بعد وقفة تجاوزت الساعة وهي تتلفت ..وتتحرك شرقا وغربا الي ان حالفها الحظ اخيرا لتحصل علي هذا المقعد ...رحلة من (...)
بحثاً عن التميز يختار بعض المقتدرين جامعات وكليات علمية خاصة حتى يحققوا لابنائهم تميزاً في الدرجات العلمية، ولكن ان تمد هذه الجامعات الخاصة يدها وتتدخل في املاك الطلاب الخاصة عبر قوانين ولوائح تضعها وتبدأ في تطبيقها دون اللجوء الى وزارة التعليم (...)
بحثاً عن التميز يختار بعض المقتدرين جامعات وكليات علمية خاصة حتى يحققوا لابنائهم تميزاً في الدرجات العلمية، ولكن ان تمد هذه الجامعات الخاصة يدها وتتدخل في املاك الطلاب الخاصة عبر قوانين ولوائح تضعها وتبدأ في تطبيقها دون اللجوء الى وزارة التعليم (...)
يعد سوق ليبيا من الأسواق القديمة والكبيرة والاستراتيجية بالبلاد، يضم عدداً كبيراً من كبار الرأسمالية الوطنية وتجار الجملة الذين يغذون اسواق البلاد بكافة انواع البضائع.
ورغم ان سمعة السوق قد سبقته للعالمين الا أنه لازال يعاني من ضعف ملموس في امدادات (...)
كانت الأجواء حول المدرسة تعكس الفرح الممتد الذي تجاوز اسوارها الى خارجها ، كانت المناسبة نجاح تلاميذ المدرسة داخل المدرسة شاركت الامهات والاخوات الفرح .. في مدرسة الخرطوم العالمية وجدنا عميد المدرسة عبد الصمد محمد عثمان يتحدث في غمرة فرح طاغ فقد (...)
لم يكن صباح الأمس ككل الصباحات خاصة في الشوارع الواقعة على مقربة من مراكز امتحانات الشهادة السودانية لهذا العام حيث يجلس 422.177 طالب وطالبة بزيادة 6% عمن جلسوا للعام الماضي وكانت حالة الرعب تبدو على وجوة الطلاب واسرهم وقد تجمهر بعض من اولياء امور (...)
فى مستشفى الخرطوم بدأ يوم امس يمضي في شكله المعتاد على الرغم من دعاوى الاضراب التى اعلنها نواب الاختصاصيين لكل الاطباء ففى عنابر مستشفى الخرطوم ومستشفى الشعب كان الامر يسير بشكله الروتيني دون ان يبين بان هنالك اضراباً وفى داخل عنبر امراض القلب (...)