يؤكّد مفتي ثقتهم في أنّ المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي حول السد ستوفر حلولًا. طالبت الخارجية الإثيوبية المجتمع الدولي بالاستمرار في الضغط على السودان لاحترام القانون الدولي وفقاً لبنود مذكرات عام 1972 فيما يتعلق بالحدود بين البلدين. وقال المتحدث باسم الخارجية دينا مفتي في مؤتنر صحفي، الثلاثاء، إن حكومته ثابتة فيما يتعلق بالحاجة إلى حل النزاع الحدودي بين إثيوبيا و السودان من خلال المفاوضات. وأضاف " سنتفاوض مع السودان طالما أنه يسحب قواته من الأراضي الإثيوبية التي احتلتها اعتبارًا من 6 نوفمبر 2020 " . وأوضح أن إثيوبيا تؤمن بأن الحوار الذي يقوده الاتحاد الأفريقي حول سد النهضة سيبدأ في وقت قريب تحت قيادة الكونغو الديمقراطية "الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي" ، مؤكداً ثقتهم في أن المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي حول السد ستوفر حلولًا مربحة للدول الثلاث . وحول الوساطة الرباعية التي اقترحتها جمهوريتي السودان و مصر ، جدد دينا تأكيده بعدم تقديم ذلك بشكل رسمي إلى إثيوبيا ، مشدداً على ضرورة الانتهاء من المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي قبل اتباع أي خيار آخر لحل القضايا العالقة بين الدول الثلاث. وأضاف " في هذا الصدد ، في حالة وجود أي خيار آخر يعتبر ضروريا ، يتم لتعامل مع القضية من خلال الأحكام ذات الصلة من إعلان المبادئ الثلاثي بشأن سد النهضة".