قال فيصل محمد صالح المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء إن هنالك خلافات داخل المكون العسكري تشكل خطورة على البلاد و وحدتها و سلامتها . و شدد فيصل خلال حديثه في برنامج كالآتي بقناة النيل الأزرق مساء اليوم "الثلاثاء" على إصلاح المنظومة العسكرية و إعادة تأهيلها ، مشيراً إلى أن القوات المسلحة لعبت دور سياسي بعد الثورة يجب أن ينتهي بنهاية الفترة الانتقالية لتتحول لواجبها المهني. و أوضح أن آلية تنفيذ المبادرة التي طرحها رئيس الوزراء متروكة للتشاور مضيفاً أنها ربما تكون ممثلة لكل المؤسسات التي لديها علاقة بالانتقال و الكيانات السياسية و الاجتماعية المختلفة و تابع " لكن ماف تصور مكتمل". و قال إن المبادرة يمكن أن يتم تطويرها خلال النقاشات المختلفة و إذا تم اجماع من الأفضل أن تتحول لميثاق يوقع عليه الناس للتطبيق . و حول المدى الزمني لاكتمال المبادرة أبان أن المشاورات مستمرة مؤكداً أنه تم التواصل مع جهات حولها و أضاف " أعتقد خلال أسبوعين / ثلاثة ممكن تكون كل المشاورات اكتملت و بعداك الناس ينظرو في مدى الاستجابة" . و نفى فيصل أنه تم الإسراع في تقديم المبادرة بسبب التظاهرات المعلنة في الثلاثين من يونيو المقبل ، مؤكداً حق الجماهير في الخروج و واجب الدولة في حماية المسيرات و توفير المسارات الآمنة لها ، و أضاف " ليس هنالك خوف أو مشكلة من 30 يونيو ، ربما التخوفات الوحيدة إنو في اطراف متباينة قالت حتطلع و ربما يحصل بيناته صدام". و فيما يتعلق بما يمكن أن يكون عليه الوضع حال كان التجاوب مع ضعيفاً قال فيصل : الرجوع إلى الجماهير لتقود عملية التصحيح ، مبيناً أن المبادرة محاولة لمعالجة الأزمة بأقل الأثمان ، مبدياً في الوقت ذاته خشيته في حال لم تتم الاستجابة للمبادرة ، و أضاف " من الممكن جدا إنو تكون الأثمان الحتدفع في التغيير أثمان كبيرة جداً " و تابع "ندفع تاني من دماء شباينا و أولادنا و بناتنا اللي مفترض كان نقول إنو بعد الثورة ما يحصل هذا مرة أخرى".