وفق ما ذكر موقع بلومبيرغ. نفى متحدث باسم وزارة الخارجية الإماراتية "بشدة" ما وصفها بأنها مزاعم بتزويد الإمارات أي طرف في الصراع الدائر في السودان بالأسلحة، واصفا هذه "الادعاءات" بأنها لا أساس لها من الصحة وتفتقر لأي أدلة مُثبتة. وأكد المسؤول الإماراتي أن مساعي الإمارات لتعزيز نفوذها بدول القارة السمراء، خاصة من خلال وعود باستثمار مليارات الدولارات في قطاعات الطاقة والخدمات والتكنولوجيا والعقارات، "مدفوع بقيم مشتركة ورؤية للتنمية المستدامة والنمو الشامل". وقال موقع بلومبيرغ إنّ المسؤول الإماراتي لم يعلّق في المقابل على ما ذهب إليه دبلوماسيون غربيون بأن أبو ظبي قامت خلال السنوات الأخيرة ببناء شبكة دعم وإسناد لقوات الدعم السريع في دول مجاورة للسودان، مثل تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى. وأبلغ السودان محكمة العدل الدولية بأن الإمارات كانت "القوة الدافعة" وراء ما أطلق عليه إبادة جماعية في دارفور، وذلك من خلال دعمها المفترض لقوات الدعم السريع.