■ قابلت الدكتور المعز عمر بخيت قبل سنوات بمكتب الأستاذ حسين خوجلي بعمارة الفيحاء بالخرطوم .. كان لقاءاً عابراً حرص خلاله الأستاذ حسين علي تقديمنا لضيفه .. ( يادكتور معز دة عبدالماجد عبدالحميد واحد من شباب ألوان .. دة دكتور معز يا عبدالماجد ..دكتور شاطر وشاعر أنيق المفردات ).. ■ في تالي الأيام طالعت لدكتور معز عدداً من أشعاره بأخيرة ألوان .. مما عايشته من خلال التذوق أن الدكتور معز يتكلّف في بعض قصائده و( ويكلفت) في أخري .. ثم كان خطأه الأكبر ( هذا رأي شخصي) أنه سار في ركاب المعارضين والشاتمين للإسلاميين والكيزان وهي موضة وقع ويقع فيها مهنيون ومبدعون من باب المجاملة للمحيطين بهم في الغربة ومجال العمل هناك .. حتي إذا ما جاء زمان الثورة المصنوعة سار بعضهم في ركاب الهياج الثوري ومنهم د. معز الذي (ولّف) نظماً لاروح فيه ولاجرس لأن ناظمه يحرص علي قافية نظمه أكثر من حرصه علي عمقها جرساً .. ومعني !! ■ قبل عام استوقفتني كلمات رائعة ومتماكسة لدكتور معز في تحية وتقدير تضحيات الجيش السوداني في حرب الكرامة .. قلت هذه كلمات أنيقة وهي تلقائية وغير متكلفة وتعبّر عن قناعات الرجل لا مجاملاته وأعدت نشر تلك القصيدة علي حائط هذه الصفحة .. ■ فوجئت حقاً بتعيين د. معز في منصب وزير الصحة .. ربما يتعيّن عليه أولاً أن يتجاوز الإعادة المكثفة لبث أشعاره وقصائده التي جامل فيها ( عويش) شتات الحرية والتغيير الذين صفقوا له بالأمس وينصبون له اليوم مشانق الشتم لقبوله منصب وزاري مع العسكر!! عبدالماجد عبدالحميد عبد الماجد عبد الحميد script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة