* يبدو أن رابطة مشجعي الهلال في لجنة المسابقات لم تتعظ من فشل المحاولة التي استهدفت إيقاف لاعبي المريخ بكري المدينة ومحمد عبد الرحمن، عندما استجاب بعض أعضائها للضغوط الإعلامية الهلالية، وشرعوا في إحضار شريط مباراة أهلي مروي والمريخ لاتخذاه ذريعة لإيقاف العقرب والغربال! * وقتها أفسد تدخل الكاردينال مؤامرة قبيحة، كتب تفاصيلها بعض إعلاميي الهلال في أعمدتهم، وحددوا أسماء المشاركين فيه بالاسم. * لاحقاً ذهب الكاردينال إلى مباني الاتحاد بقدميه وقابل الدكتور كمال شداد مطالباً إياه بمعاقبة لاعبي المريخ، وهدده صراحةً بقوله (إما أن تتم معاقبة اللاعبين أو هذا فراق بيني وبينكم)! * صحيح أن رد شداد عليه أتى مخففاً، ولا يشبه النهج الذي يتبعه رئيس الاتحاد في التعامل مع مثل هذه المواقف، إلا أننا نحفظ له أنه افشل المخطط، مثلما ساهم تسرع الكاردينال في إفساد المسعى الكريه! * يوم أمس الأول كشف رئيس اللجنة الفاتح باني تفاصيل مخطط جديد يستهدف إيقاف بعض لاعبي المريخ قبل مباريات الحسم في الدوري الممتاز، بادعاء أنهم تحرشوا بحكم مباراة القمة! * ذكر الفاتح باني ذلك الحديث خلال مشاركته في ندوة رياضية أقيمت في مدينة واشنطنالأمريكية، حيث يوجد الآن! * يبدو أنه أغفل وجود مريخاب بين من حضروا الندوة، لأنهم تكرموا بنقل حديثه لنا بمجرد إدلائه به! * الحديث يؤكد أن رئيس اللجنة يتربص بالمريخ الدوائر، برغم وجوده خارج السودان، وأنه يرغب في تكرار مسرحية إيقاف لاعبين من المريخ استجابةً لمطالب إعلام الهلال وإدارته للمرة الثانية، والدليل على ذلك أنه حدد المستهدفين بمراجعة الشريط بالاسم، مثلما حدد العقوبة، قبل أن تجتمع اللجنة! * حدث ذلك بعد أن تفننت لجنة المسابقات في التلاعب ببرمجة الدوري، لإنهاك المريخ وخدمة الهلال، المتأخر في عدد المباريات عن منافسه المباشر. * أجبرت برمجة الدوري الهلال على مواجهة أهلي شندي يوم 26، ولمساواة الهلال مع المريخ في الإنهاك تدخلت اللجنة وأقحمت مباراة في نصف نهائي كأس السودان بين المريخ مع أهلي الخرطوم في اليوم نفسه! * لكي يستطيع الفاتح المنتمي لهلال كادوقلي تنفيذ ذلك المخطط فقد اضطر إلى تأجيل مباراة هلال كادوقلي مع أهلي الخرطوم إلى يوم 4 أكتوبر، علماً أنها كانت مبرمجة أصلاً يوم 26!! * أي نفس يوم مباراة المريخ وأهلي الخرطوم التي أقحمت إقحاماً في البرمجة الجديدة! * ولإكمال مخطط إنهاك المريخ تمت برمجة مباراته مع أهلي الخرطوم لتلعب (عصراً) أكرر عصراً!! * عندما سئلوا عن مبررات إقامة مباراة المريخ عصراً قالوا إن السبب وجود مباراة للهلال في اليوم نفسه! * طيب.. لماذا يلعب الهلال ليلاً والمريخ عصراً؟ لا إجابة!! * ألغوا مباراة دورية للأهلي واستبدلوها بمباراة في الكأس، كي يلعب مع المريخ عصراً في اليوم نفسه!! * ومجلس المريخ صامت خاضع خانع لا يهش ولا ينش!! * الأسوأ من ذلك أن لجنة باني، الداعمة لهلال كادوقلي أقدمت على تأجيل مباراة أهلي الخرطوم وهلال كادوقلي من يوم 26 إلى يوم 4 أكتوبر، والغرض من التأجيل واضح وجلي!! * أهلي الخرطوم لديه ثلاث مباريات أمام الأمل عطبرة وحي الوادي نيالا ومريخ كوستي، إذا فاز في مباراتين سيرفع رصيده إلى 28 نقطة، وسيصبح بعيداً عن خطر الهبوط، وسينتفي لديه الدافع للفوز على هلال كادوقلي في المباراة الأخيرة! * الهدف من التأجيل خدمة الهلال وهلال كادوقلي الذي أتى منه الفاتح باني، وإنهاك المريخ قبل مباراة القمة! * انحياز الفاتح باني لنادييه المفضلين (الهلال وهلال كادوقلي) تخطى المريخ ليصل مريخ نيالا، الذي دفع ثمن ما يفعله رئيس لجنة المسابقات بهبوطه من الممتاز! * تمت برمجة مباراة دورية لمريخ نيالا مع هلال كادوقلي في إستاد جبل أولياء، فتكفل باني بنقلها إلى إستاد الخرطوم دون أن يكلف نفسه عناء مخاطبة مريخ نيالا، صاحب الأرض في اللقاء المذكور! * ذهب مريخ نيالا إلى موقع المباراة، وتحول هلال كادوقلي إلى إستاد الخرطوم بأمر الفاتح باني، ومع ذلك عاقبت لجنة باني مريخ نيالا واعتبرته مهزوماً بتغيبه عن مباراة لم تخطره بنقلها، وعلل رئيس اللجنة القرار بأنه أخطر مدير الكرة في نادي مريخ نيالا بتحويل المباراة هاتفياً! * مضت لجنة مشجعي الهلال أبعد من ذلك وبرمجت مباراة مريخ الفاشر والهلال بعد مباراة السلاطين والمريخ بيومين فقط في الفاشر.. والهدف واضح، وهو منح الهلال فرصة اللعب على نتيجة المريخ في آخر مبارياته الدورية، وتعمد إنهاك مريخ الفاشر بإجباره على مواجهة المريخ والهلال في ظرف 48 ساعة! * وبالطبع كان المستفيد من السمكرة الجديدة هو الهلال، لأنه سيواجه السلاطين يوم 4 أكتوبر، أي بعد مباراة مريخ الفاشر مع المريخ بيومين فقط! * علماً أن مباراة المدعوم مع مريخ الفاشر يمكن أن تشكل مباراة تتويج له! * ما يحدث في برمجة الدوري من سمكرة وتحريف وتبديل يشكل وصمة عار في جبين هذا الاتحاد الفاشل! * وهو يؤكد أنه غير جدير بإدارة النشاط. * وجود إداري منحاز بمواصفات الفاتح باني يشكل خطراً داهماً على الكرة السودانية، طالما أنه يستخدم انتماءاته الخاصة في حياكة برمجة أهم وأكبر مسابقتين لخدمة نادييه المفضلين وإعاقة خصومهما في المنافسة على اللقب والهبوط! آخر الحقائق * هذا الإداري المبتدئ المنحاز لا يصلح لقيادة أهم وأكبر لجان الاتحاد! * بل لا يصلح لإدارة دورة حبية في روابط الناشئين. * يجب على مجلس إدارة الاتحاد أن يراجع تكوين لجنة المسابقات على الفور، ويعدل النظام الأساسي ليمنع تضارب المصالح الناتج عن تولي إداري يتبع لأحد الأندية لقيادة أكبر لجان الاتحاد. * أدى لاعبو المريخ تدريباً صباحياً منهكاً يوم الجمعة الماضي، وبعد نهاية التدريب امتطى معظم اللاعبين سياراتهم وسافروا إلى مدينة تمبول لحضور حفل زواج زميلهم محمد حقار! * أمضى اللاعبون النهار بطوله في حفلة.. ورجعوا للخرطوم مساءً! * حدث ذلك قبل 48 ساعة من موعد مباراتهم مع الخرطوم! * فهل نستغرب بعد ذلك لانهيار لياقة اللاعبين في المباراة المذكورة؟ * بسبب تلك الغفلة كاد المريخ أن يخسر لقب الدوري، ونجا من الهزيمة أمام الخرطوم بمعجزة. * إما أن يشدد مدير الكرة أيمن عدار قبضته على فريقه، ويهتم المجلس بلاعبيه أو يفضوها سيرة. * كانت لجنة المسابقات تمتلك متسعاً من الوقت لبرمجة مباراتي نصف نهائي ونهائي كأس السودان بعد انتهاء مباريات الدوري! * الدوري ينتهي بشقيه ينتهي يوم 4 أكتوبر، والموسم ينتهي يوم 15! * برمجة مباراتي نصف النهائي في أواخر الشهر الحالي مقصود به إنهاك المريخ والأهلي المغضوب عليه. * الهلال وهلال كادوقلي سيلعبان آخر مباراتين في الدوري، مع مريخ الفاشر وأهلي الخرطوم! * التأخير مقصود! * مباراة للمساعدة على الفوز باللقب، والأخرى للمساعدة على تجنب الهبوط! * خدمة مزدوجة للمدعوم وهلال كادوقلي من لجنة يقودها أفشل إداري في تاريخ السودان! * لجنة منحازة، بقي الهلال في عهدها داخل الخرطوم دون أن يخرج لأداء أي مباراة في الولايات حتى اقترب دوري النخبة من نهايته. * حدث ذلك في مسابقة تضم ثمانية أندية، منها خمسة من الولايات. * عندما أجبر الظروف المدعوم على الخروج من الخرطوم ودفع ثمن تهربه من خوض مباريات الدوري ببرمجة مضغوطة تعمدوا خلط برمجة الدوري بالكأس له، كي يشرب المريخ من نفس كأس الإنهاك. * لجنة غير محترمة تنظر إلى المريخ مثلما ينظر القناص إلى ضحيته بالمنظار المقرب! * ترمق المدعوم بعين العطف، وترى المريخ (بخرم النشنكة)! * تفعل ذلك ومجلس المريخ خاضع خانع لا يرفض ولا يحتج ولا يبنس ببنت شفة. * ولا يكلف نفسه عناء تفحص البرمجة المعدلة ليعرف ما تحتويه من قنابل وألغام. * أين شداد من هذا العبث الكريه؟ * هل يعلم ما يفعله باني وصحبه بالبرمجة أم أنه يعيش في عالم آخر؟ * الغرض من كل السمكرة الحالية مساعدة الهلال على الفوز باللقب، وتجنيب هلال كادوقلي مخاطر الهبوط. * اللجان المساعدة للاتحاد ينبغي أن تخضع إلى مراجعة شاملة في خواتيم الموسم الحالي. * ما لم يحدث ذلك فلن يستمر النشاط الكروي في السودان. * السماح لمشجعين متعصبين بإدارة النشاط وفقاً لانتماءاتهم سيتسبب في كوارث كبيرة. * آخر خبر: لسان حال لجنة باني: الحاقربك في الضلام يحدرلك!
