مرات بتحكي ليك (نكتة) لي زول يقعد يتشلع ليك من بدايتها ويتعارض ليك ...ويقول ليك : (النكتة دي انا سامعها). ما يديّك اي طريقة ..وما بخليك تكملها.
ما تسمعها اول يعني لو سمعتها تاتي ..(ح يقلعو منك نضارتك دي).
ح يشيلو منك (ضرس).
طبعا اي زول عندو (نضارة) بقعد يتفلسف ليك ...ومن تحكي ليه (نكتة) يقول ليك النكتة دي انا سامعها قبل كدا.
تقول ليه : النكتة دي جديدة ..يا دوب نازلة في السوق ...نكتة (جلاكسي5).
يا زول اصبر ..دي ما النكتة الحكيتها ليك الاسبوع الفات ....صحيح البداية حقت النكتة دي ..زي بداية النكتة القديمة..الاختلاف في نهاية النكتة.
النكات كلها بتتشابه هسع فرق الكوميديا بتاعة النكات دي ...ما مدورة لينا من قبل (20) سنة في (7) نكات.
بقلبوا الكلام بس لكن النكتة واحدة.
انت يا ابوالشباب اصبر بس.
الزول يصبر لمن تنتهى (النكتة)...يلقى ما في اي فرق من النكتة القديمة التى سمعها قبل كدا.
يقعد يضايق ليك.
يقول ليك : والله نكتتك دي ما عندها اي فرق من (النكتة) الحكيتها لي المرة الفاتت.
كلامو دا بضايقك انت.
ما بترضى الكلام دا.
يا زول ما في فرق كيف؟.
انت ما بتفهم...(عامل نضارتك دي زي رايات الكورنر).
النكتة القديمة الحكيتها ليك في الاسبوع الماضي ...ما كان فيها (شولة واحدة).
هسع دي فيها (7) شولات...غير النقطة والسطر الجديد.
دي بالميت كدا فيها (4) سطور جديدة.
الزول يقتنع ..يضحك ليك في النكتة تاني بعد ما تقنعه انها جديدة ويتخارج يفوت.
ومرات بتحضر ليك (فيلم جديد).
في امانة الله قاعد تحضر في الفيلم.
الزول القاعد جنبك يحبطك ..ويقول ليك الفيلم دا انا حاضرو قبل كدا.
ما تحضروا ان حضرتو فيلم هو وإلا سلطة اسود..(عامل عيونك ديل كل عين بتعاين في حتة ..زي فصل الامتحانات الذي يكون فيه مراقبين).
واحد ورا وواحد قدام.
لو قعدت تغالطو ...بقوم يحكي ليك الفيلم كلو.
عشان كدا احسن تسكت.
تكتمها في مصارينك.
اها مرة بالثقافة دي (الكلمتكم عنها اول ..ما تشعلقوا لي ساكت في نص العمود) مشيت احضر لي مباراة للهلال والمريخ في الاستاد.
مباراة (لايف).
مباراة قمة (موت احمر).
طلعت من البيت وقفت في الصف.
عشان ما في زول يقعد يغالطني ..ويقول لي بطاقتك...وشنو كدا ما عارف؟.
دخلت ليك المباراة عديل.
مباشر مباشر.
يعني ما في اي طريقة واحد ينط لي ويقول لي (المباراة) دي انا حاضرها قبل كدا.
دي حاجة شفتها شوف عيني دي.
انا قاعد في المدرجات قدام بتفرج في المباراة بي مزاج.
الهلال مولع نار.
الحكاية دي كانت ظاهرة لي من (تسخينة الهلال).
الهلال وقت يكون عاوز يغلب ...بعرف ليك الحكاية دي من (التسخينة).
شفتوا من عمر بخيت في (التسخينة) يقعد بربط في (الكدارة) بقنع ليك من النتيجة.
بعرفها ليكم انا حريف في الحاجات دي.
بعدين عندنا زول في الحلة من الاقيهو الصباح ...بعرف ليك طوالي ...(الهلال مغلوب).
اها اليوم داك ...عملت نفسي (ابراهيم عطا)...ما اديتو ليك اي فرصة.
خليت ليه شارع.
دا كلو عشان ما يلاقيني ..ويقعد يتكلم لي عن الكورة.
اتخارجت اليوم داك من الحلة.
مشيت الاستاد (زي ما قلت ليكم).
قعدت قدام ضامن ليك المباراة ..الهلال غالب غالب.
الحكم طلع في النص فجأة كدا وصفر ...المباراة بدأت.
مع بداية المباراة ...في زول جاني من وين ما عارف ...من الدقيقة الاولى قال لي انا المباراة دي حاضرها.
قلت ليه حاضرها وين يا ابو الحضير انت؟ ...المباراة دي ..هسع بتلعب قدامنا ...(لايف)...ونحن قاعدين في الاستاد برضو (لايف) ...وانا عشان ما في زول يغالطني بشرب لي في شاي (لايف) وريني حاضرها كيف؟..ووين؟...انت قايلنا بنحضر لينا في سهرة في التلفزيون القومي.
انت يا زول ما طبيعي.
يا زول انت ما نصيح.
يا زول اسحب كلامك دا ..وإلا بقوم عليك هسع في المدرجات دي واخنقك قبلك.
انت قايلنا بنحضر لينا في فيلم دي (مباراة) على الهواء.
دي كمان (نكتة).
على الهواء شنو؟...دي مباراة بنحضر فيها جوة الاستاد ..يعني ما في اي طريقة للتنظير وانا حضرتها قبل كدا ...والكلام بتاع الناس المثقفين دا.
اوعك تعمل لي حركات في الكورة دي انا دخلت المباراة دي عشان استمتع ...(عامل اضنيك العاملات زي بوابات المدرسة الثانوية حقت البنات).
كلامك دا اسحبو يا بقوم عليك هسع دي.
والله (الحكم الرابع ما بمرقك مني).
انت مالك عاوز تبوظ لي اعصابي ...اعصابي براها بايظة وعاملة زي (جدول اتنين).
زي العصيدة الملاحها شوية الجماعة يتجابدوا في (الملاح) شمومة.
انتوا النسوان ديل في رمضان ليه بجيبن ملاح العصيدة (شوية).
زولكم القال حاضر المباراة دي قبل كدا كلامي دا ما عجبو قعد يضايق لي.
قلت ليه اسمع اوعى تضايق لي هنا.
عاوز تضايق امشي اضايق برة.
انا طالع من البيت ...عشان جوطة (عبدالماجد)..اليوم كلو ماسك الريموت ...كمان انت عاوز تضايق لي في (الاستاد الكبير دا).
اوعك يا زول فتح عيونك ديل ..وامشي عدل.
الزول عشان يكون منطقى ...قال لي هسع (بلة جابر) بعمل ليه مخالفة (جوز) قدام خط 18 في الدقيقة السابعة.
قلت دا (تنظير) ساكت ...ما اشتغلت بي كلامو.
شوية كدا ..بلة جابر عمل مخالفة (جوز).
عاينت للساعة لقيت ليك المباراة في الدقيقة السابعة.
قلت عادي ...(دا ما دليل).
يعني شنو؟.
بلة جابر دا في اي مباراة بعمل ليه مخالفة (جوز) في الدقيقة السابعة.
عادي يا ابوالشباب.
الزول الحاضر المباراة والما حاضر المباراة عارف النظرية دي.
يعني شنو؟.
دي ما عاوزة ليها (صلعة).
نسيت اقول ليكم الزول القال حاضر المباراة كان عندو صلعة (جمال حسن سعيد إلا شوية).
الزول اضايق تاني لقاني ما شغال بي كلامو.
قال لي موسى الزومة ح يأخد (كرت اصفر) في الدقيقة 15 من عمر المباراة.
ما اشتغلت بي كلامو.
الدقيقة (15) ..موسى الزومة اخد ليه (كرت اصفر).
قلت (الكرت الاصفر)...لو ما اخدو موسى الزومة يعني ح يأخدو منو.
لكن الزول دا كيف عرف انو الكلام دا بكون في الدقيقة (15).
عاينت ليه.
قلت يمكن يكون بحضر فيها في (الراديو).
الراديو اسرع من التلفزيون.
لكن انا بحضر في الكورة جوة الاستاد ...ما بحضر فيها في التلفزيون.
يا ربي نظرية (الصوت) اسرع من (الصورة) تكون وصلت الاستاد دا.
الزول دا مالو عاوز يجننا.
قعدت (اطقطق) في اصابعيني...(زي العقد اول مرة).
لكن اقول ليكم شيء.
برضو الحكاية دي ما عاوزة ليها (صلعة).
اي زول حريف ..بعرف انو موسى الزومة بيأخد (كرت اصفر).
والله لو حاكمها (عادل ابوجريشة)...موسى الزومة يأخد ليه (كرت اصفر).
لكن المحيرني ...الزول (ابوصلعة) دا ..عرف كيف الكلام دا بحصل في الدقيقة (15).
الحكم دا بائع المباراة وإلا شنو؟.
الكلام ما وقع لي.
شوية كدا زولكم قال لي (نزار حامد) نزار الصاقعة ح يتعوق ...يطلع برة الملعب ويرجع.
ما اشتغلت بي كلامو....وكلامو ذاتو ما عجبني ..الزول دا عاوز يضرب لينا (نزار حامد).
قبل ما اتم (تفكيري)..نزار حامد نزار الصاقعة (انضرب).
النقالة دخلت ..نزار طلع يتعالج ...ورجع تاني.
الساعة دي ..بالامانة كدا (الشك) بدأ يتغول في نفسي.
الزول (ابوصلعة) عرف الحكاية دي كيف؟.
عاينت للساعة ...(قلت يمكن ساعتي مقدمة شوية).
لكن حتى لو كانت مقدمة ..الموضوع دا ما عندو علاقة بالساعة.
عرف كيف (نزار حامد) ح يتصاب ...وح يتطلع يتعالج ويرجع.
يا زول انت مالك عاوز (تشككني) في المباراة دي.
لكن اقول ليكم شيء برضو الحكاية دي ما عاوزة ليها (صلعة).
يكون (نقرها) ساكت.
نزار حامد ..بطلع ويرجع طوالي.
زولكم ....(شطح)...فوّر لي دمي ...عارفين قال لي شنو؟.
قال لي الدقيقة (37) من عمر المباراة الحكم سوف يحتسب (ضربة جزاء) للمريخ.
قمت فيه ...قلت ليه (ضربة جزاء) شنو؟...انت مجنون ...هسع المريخ دا لاعب ليه كورة.
عليك الله قوم من هنا ما تجيب لينا الفقر.
الدقيقة (37) جاءت ...الحكم عاين للزول ابوصلعة القاعد جنبي دا ...وحسب ليه (ضربة جزاء).
قلت ليه : انت الحكم دا متفق معاك (باع) ليك المباراة دي.
صاحبكم قال لي انا ما قلت ليك الكورة دي حاضرها قبل كدا.
قلت ليه : حاضرها وين يا الشقا ...المباراة دي ما اتلعبت قبل كدا.
الزول قال لي ما تخاف ضربة الجزاء ح تضيّع ...ما تشفق.
الباشا ..اتقدم وشات الكورة في السما.
قلت ليه برضو دي ما عاوزة ليها (صلعة)...طبعا بعد (ضربة الجزاء) ما ضاعت ...(الثقة) رجعت لي قعدت اتفاصح.
الزول دا احساسو عالو ساكت....(يعني كيف حضر ليه مباراة قبل كدا ...وانا بحضر فيها الان).
يا جماعة دي كورة.
مباراة ...ما لعب (ساكت).
الشوط الاول انتهى ...شربت لي (قهوة تقيلة) بين الشوطين ..تقول لاعب (صانع العاب).
قلت اصحصح شوية يمكن اكون بحلم.
الشوط التاني بدأ.
زولكم ابو صلعة قال لي مدرب الهلال ح يطلع (سامي عبدالله) ويدخل (بشة).
قلت دا شنو (التغيير) الغريب دا.
شوية كدا رجل الرأية رفع ليك رأيتو.
سامي طلع ...وبشة دخل.
عاينت ليه قلت يا ربي الحكاية دي عاوزة ليها (صلعة).
احتمال.
ثقتي بدأت تهتز شوية ما اكضب عليكم.
صاحبكم قال لي (مهند الطاهر) ح يجيب ليه (قوون) من نص الملعب في عصام الحضري في الدقيقة (31) من الشوط التاني.
الزول دا قال لي الكلام دا قبل (10) دقايق من حدوث الفعل.
قعدت اعاين للساعة ..منتظر ليك الدقيقة (31) من الشوط التاني زي (المرارة).
الدقيقة (31) من الشوط التاني ...مهند الطاهر ما كضب ...عاين للزول (ابوصلعة)...وشات الكورة قوووووون في الحضري.
الزول قال لي مساوي ح يجيب الهدف التاني في الزمن البدل الضائع من الشوط التاني.
انتظرت ليك الزمن البدل الضائع دا ...تحت.
ورا الحضري.
مساوي جاب الهدف التاني ...والمباراة انتهت على كدا.
رجعت لي (ابو صلعة)...وقلت ليه : والله صلعتك دي تمشي بيها (الدوري الانجليزي) تأكل بيها عنب.
يا زول (صلعتك) دي ما صلعة دوري سوداني ...ما تضيّعها ساكت مع ناس بلة الزومة وموسى جابر ...اقصد بلة جابر وموسى الزومة دي طوالي امشي بيها الدوري الانجليزي.
المقعدك هنا شنو؟.
هسع لو حكم المباراة (المشلهت) دا...هدف مساوي التاني دا ما قام حسبو موقفك ح يكون شنو قدام (صلعتك) دي.
والله موقفك ح يكون (بائخ) شديد.
ملحوظة : ابوصلعة دا من هسع قال مباراة القمة القادمة 4- صفر للهلال...(قال حاضرها قبل كدا).
هوامش
الحضري بتاع المريخ بقى في اي مباراة تستقبل شباكو هدف.
حاجة ثابتة دي.
حضري مين؟.
الحضرى انتهى.
والكبر حصل.
الحضري الساعة سبعة ما بشوف.
عاوزنو يشوف ليكم كورة القوز الساعة 12.
لو كان بشوفها ...ما كان جاء من مصر.
بعدين انتوا تعالوا هنا ...الخرطوم الوطني دي كانت معسكرة في ميدان التحرير.
كورتها بقت تعبانة.
الايامات دي ايام بكري المدنية.
واظن ان مازدا ظلم بكري المدينة عندما لم يختاره للمنتخب الوطني.
هي البلد دي فيها مهاجمين ...عشان ما يختاروا بكرى المدينة.
سليمانو بقى يجيب اقوان في المريخ.
الحكاية فكت.
سليمانو دا لو جاب ليه قوون في التمرين ..مفروض يحققو معاه.