البرهان: لن نضع السلاح حتى نفك حصار الفاشر وزالنجي وبابنوسة    الكويت ترحب ب "الرباعية" حول السودان    ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة    شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)    بايرن ميونخ يتغلب على تشيلسي    نادي دبيرة جنوب يعزز صفوفه إستعداداً لدوري حلفا    أول دولة تهدد بالانسحاب من كأس العالم 2026 في حال مشاركة إسرائيل    900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    "مرصد الجزيرة لحقوق الإنسان يكشف عن انتهاكات خطيرة طالت أكثر من 3 آلاف شخص"    د.ابراهيم الصديق على يكتب: معارك كردفان..    سيناريوهات ليس اقلها انقلاب القبائل على المليشيا او هروب المقاتلين    رئيس اتحاد بربر يشيد بلجنة التسجيلات ويتفقد الاستاد    عثمان ميرغني يكتب: المفردات «الملتبسة» في السودان    خطوط تركيا الجويّة تدشّن أولى رحلاتها إلى السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)    شاهد بالفيديو.. خلال حفل بالقاهرة.. فتيات سودانيات يتفاعلن في الرقص مع فنان الحفل على أنغام (الله يكتب لي سفر الطيارة) وساخرون: (كلهن جايات فلاي بوكس عشان كدة)    إحباط محاولة تهريب وقود ومواد تموينية إلى مناطق سيطرة الدعم السريع    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل خاص حضره جمهور غفير من الشباب.. فتاة سودانية تدخل في وصلة رقص مثيرة بمؤخرتها وتغمر الفنانة بأموال النقطة وساخرون: (شكلها مشت للدكتور المصري)    السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك    هدف قاتل يقود ليفربول لإفساد ريمونتادا أتلتيكو مدريد    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    غادر المستشفى بعد أن تعافي رئيس الوزراء من وعكة صحية في الرياض    تحالف خطير.. كييف تُسَلِّح الدعم السريع وتسير نحو الاعتراف بتأسيس!    دوري الأبطال.. مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على مارسيليا    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    ماذا لو اندفع الغزيون نحو سيناء؟.. مصر تكشف سيناريوهات التعامل    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ريال مدريد يواجه مرسيليا في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا    شاهد بالصور.. زواج فتاة "سودانية" من شاب "بنغالي" يشعل مواقع التواصل وإحدى المتابعات تكشف تفاصيل هامة عن العريس: (اخصائي مهن طبية ويملك جنسية إحدى الدول الأوروبية والعروس سليلة أعرق الأسر)    السودان يستعيد عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    وزير الداخلية يترأس إجتماع لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة ولاية الخرطوم    عودة السياحة النيلية بالخرطوم    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    شاهد بالصورة والفيديو.. عروس سودانية ترفض "رش" عريسها بالحليب رغم إقدامه على الخطوة وتعاتبه والجمهور يعلق: (يرشونا بالنووي نحنا)    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    الصحة: وفاة 3 أطفال بمستشفى البان جديد بعد تلقيهم جرعة تطعيم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الهلال يتسلح بروح النصر والمريخ يتطلع للحسم
نشر في قوون يوم 12 - 09 - 2013

الهلال والمريخ أو المريخ والهلال على موعد جديد مع المواجهة الثنائية الشهيرة يلتقى الفريقان مرة أخرى وليست الأخيرة في قمة السودان الكروية .. ليس جديدًا أو غريباً أن نصف قمة الكرة السودانية بأنها بطولة قائمة بذاتها فهي كذلك ولاشك في ذلك .. ومنها تكتسب هذه القمة قيمتها ووزنها وبها ظلت وستظل تستحوذ على كل الاهتمام والأهمية عند جمهور الكرة بشكل عام وليس لجمهور الهلال والمريخ فقط .. البطولة القائمة بذاتها لها حساباتها المستقلة لا ترتبط بأي حسابات أو متغيرات أخرى .. والمعنى أن التاريخ وضع الناديين في منافسة تترقب الناس دوماً في أي اتجاه ستنتهي وإلى أي نتيجة ستصل ويرتبط هذا الجانب بجزئية واحدة وهي محصلة ما لعباه منذ انطلاقة الدوري الممتاز موسم 95/96، حيث يسعى كل منهما لتحقيق التفوق واثبات الجدارة وكانت الغلبة خلالها في صالح الهلال الأكثر فوزاً بهذه البطولة.

الصراع قائم

والصراع على من يكون صاحب السجل الأفضل في مجموع الانتصارات والأهداف سيظل قائماً وموجوداً ما دام الهلال والمريخ باقيين فوق خريطة الكرة السودانية.

متغيرات في القمة

ويزيد من حدة صراع القمة دخول متغيرات أخرى تتعلق بالظروف والأجواء والحسابات التي تقام فيها المباراة وتختلف درجة حدة المنافسة صعوداً وهبوطاً بحجم تلك الظروف والأجواء والحسابات ويصل الأمر إلى درجة قصوى في هذا الاتجاه عندما يتوقف على المباراة حسم لقب أو تحديد بطل، وتكاد مباراة اليوم تكتسب كل هذه المعايير وأغلبها يصل إلى الدرجة القصوى في حدتها لأكثر من سبب.

فرصة المريخ في الانطلاق

أولاً: يدخل المريخ لقاء القمة وهو في صدارة ترتيب المسابقة وله من النقاط 36 نقطة جميعها من الفوز في 11 مباراة والتعادل مرتين والخسارة في مثلهما ويهم الفريق الأحمر أن يواصل الطريق الذي فيه دون توقف أو تعطيل مهما كان السبب وفوز المريخ يفتح الطريق فسيحاً أمامه للانطلاق منفردًا نحو اللقب وتعادله يحافظ على الأوضاع الحالية دون تغيير.

الهلال وعدم التفريط

يدخل الهلال القمة وهو يحتل المركز الثاني برصيد 31 نقطة وفارق النقاط بينه والمريخ خمس نقاط ومن المنطقي أن الفريق الذي يرغب في الدفاع عن لقبه ويريد المنافسة على لقب البطولة لا يفرط في أية نقطة والهلال يدرك جيداً أن عودته إلى ساحة المنافسة الحقيقية مرهونة بفوزه على المريخ لأن الفارق في هذه الحالة سيضيف كثيراً .. أما التعادل فلن تغير من الوضع شيئاً، بل لعله سيكون أفضل نفسياً للمريخ باعتباره المتصدر.

قيادة مدربين جديدين

يدخل كلا الفريقين قمة هذه المرة تحت قيادة مدربين جديدين الوطني صلاح محمد آدم مع الهلال والألماني القديم والجديد كروجر مع المريخ، ولاشك أن عدم خوض أي منهما أو قيادته لفريقه في مواجهة الآخر تضع عبئاً كبيراً عليهما، حيث صلاح وكروجر في اثبات الذات على حساب الآخر.

التعادل في آخر قمة

تقام مباراة القمة اليوم في أعقاب تلك القمة التي أقيمت في الدور الأول وانتهت بالتعادل السلبي بملعب استاد الهلال.

تقارب مستوى القمة

لا توجد فروق فردية واضحة في أي جانب من جوانب الملعب بين الفريقين لتقارب المستويات .

الأفضلية ستكون للأفضل دفاعاً

الأفضلية لن تكون لصاحب النشاط الهجومي وإنما لمن يمتلك موقفاً دفاعياً جيداً لأن نظرية الهجوم خير وسيلة للدفاع لم تعد النظرية الأنسب في الكرة الحديثة وأصبح الدفاع المنظم هو بداية التفوق الهجومي.

بالأرقام في الدوري

الهلال أقوى هجوم ودفاع الخرطوم والشنداوي أفضل من القمة

تقول أرقام الفريقين إنها شديدة التقارب في أغلب الاتجاهات وإذا وضعنا فارق النقاط جانباً فإن الاحتكام للأهداف يؤكد هذا المعنى فالهلال سجل 30 هدفاً والمريخ سجل 26 هدفاً وبذلك يكون الاثنان صاحبي أقوى هجوم، والمباراة وحدها ستثبت من فيهما الأفضل على الاطلاق والهلال في مرماه 11 هدفاً والمريخ في مرماه 9 أهداف وكلاهما ليسا أقوى دفاع، حيث يتفوق عليهما الخرطوم الوطني في المركز الثالث واستقبلت شباكه 8 أهداف وهي ذات الأهداف التي ولجت شباك أهلي شندي في المركز الرابع.

القمة بداية ونهاية

يمكن القول أن مباراة القمة اليوم تستحق أن توصف بأنها بداية ونهاية .. بداية لأشياء لم تكن موجودة من قبل ونهاية لأشياء ظهرت واستمرت لبعض الوقت.

مدرب الهلال لن يغامر كما حدث بعطبرة

مهما كانت أسرار اللقاء وما يقوله مدرب الهلال صلاح محمد آدم وما يحاول أن يخفيه عن عيون المريخ فإن أوراق الهلال مكشوفة تماماً بالنسبة للتشكيل الأساسي وأن كانت طريقة اللعب يحددها بنفسه من واقع هدفه في المباراة ولكنه لن يغامر بمشاركة أي من الشباب أو البعيدين عن الفورمة البدنية والفنية.

فوز الأحمر والاقتراب من اللقب

يعلم لاعبو المريخ وجهازهم الفني أن الفوز في لقاء القمة سيعني الاقتراب كثيراً من اللقب ولكن كروجر لن يكون حزينا إذا انتهت المباراة بالتعادل الذي يحفظ للمريخ وضعه على قائمة الترتيب العام للمنافسة.

الالماني يعتمد على المرتدات

تفكير هجومي للهلال

يبدو أن مدرب المريخ الألماني كروجر سيعتمد في هجومه على الهجمات المرتدة السريعة على أساس أن تفكير الهلال سيكون هجومياً لأن التعادل ليس في صالحه.

جدل في الهلال حول مشاركة تراوري وهذا هو الحل الفني

محترف الهلال ومهاجمه وهدافه المالي تراوري العائد بعد غيبة إلى صفوف الفريق بسبب مشاكل مستحقاته هو لاعب من الصعب التفريط فيه لكن وجوده في لقاء القمة اليوم منذ البداية لا أرى أنه أمراً ضرورياً للمدير الفني نظراً لغيابه لفترة ليست بالقصيرة فربما يستعان به في دكة البدلاء وهذا يتوقف على مدى جاهزيته بدنياً وفنياً للدفع به إذا لزم الأمر لاعتقادي أن الكوتش صلاح محمد آدم لن يدفع في لقاء القمة إلا باللاعب الجاهز خاصة أن الدفع بتراوري من البداية سيكون مغامرة كبيرة لأنه بعيد عن جو المباريات.


الهلال يملك بديلاً واحداً



والمريخ يملك خياران



التعادل احتمال وارد وبشكل كبير خاصة في ظل مستويات الهلال والمريخ الأخيرة المتذبذبة غير أن التعادل سلاح ذو حدين حد في صالح المريخ لأن اضافة نقطة إلى رصيد كل فريق سيحافظ على الفارق الحالي المكون من النقاط الخمس وهو ما يعني جعل مهمة الهلال صعبة في انتظار أن يتعثر منافسه والحد الثاني للتعادل يتعلق بالهلال، حيث لا يفيده لأنه سيجمد موقفه ويجعل الفارق كما سبق وأشرت مع المريخ كما هو عندما يبدو كل شئ قد انتهى لأنه من الصعب التعويض في المسافة المتبقية رغم أن كل شئ وارد وجائز، وهكذا سيبدو الهلال أكثر سعياً واصرارًا لتحقيق الفوز لأنه البديل الوحيد الأفضل اضافة بينما يبدو المريخ يملك خياران كلاهما مفيد بالنسبة له وأن كان أحدهما أكثر ايجابية وهو تحقيق الفوز، أما التعادل فهو مفيد أيضاً ولكن ليس بنفس قدر الفوز.





الهلال والمريخ والتكافؤ

الهلال والمريخ في حالة أقرب إلى التكافؤ في كل شئ فيما يتعلق باللاعبين لا يبدو أن كلا الفريقين يعاني بأي حال من غياب هذا أو ذاك.

جماهير القمة تترقب

تترقب جماهير القمة بلهفة مباراة الهلال والمريخ اليوم حيث تعقد على أساسها حسابات كثيرة سواءً كانت النتيجة ايجابية هناك أو هناك أو سلبية لهذا الطرف أو ذاك.

لا لتعمد الإساءة والهتافات المعيبة

نناشد جمهور القمة بضرورة الالتزام بالانضباط والتركيز من تشجيع اللاعبين دون تعمد الإساءة لبعضهم ونبذ الهتافات المعيبة والمشينة.

نجوم القمة واحترام قرارات التحكيم

نرجو من لاعبي الهلال والمريخ الالتزام بالقرارات التحكيمية والتحلي بالمشاعر العاطفية وإبداء الاحترام للآخرين من الفريق المقابل.

كروجر سيعمل على غلق الملعب في الأول وسيضغط الهلال في الثاني لهذا الهدف

من خلال معرفتي بأسلوب مدرب المريخ الألماني كروجر في إدارة لقاءات القمة خلال فترته الأولى بالمريخ فإنه سيكون حريصاً جداً على غلق الملعب عن طريق الانتشار في منطقة وسط الملعب وامتلاك مفاتيح اللعب وعدم استعجال التهديف طوال الشوط الأول مع تأمينه للدفاع لأقصى درجة، وفي الشوط الثاني أتوقع أن يغير أسلوبه بالضغط على الهلال لإحراز هدف بأقل مجهود أو المحافظة على التعادل.

المناورات تؤثر بالسلب والايجاب

منطقة المناورات بوسط الملعب هي التي تؤثر بالسلب أو الايجاب على الفريقين، وستكون هناك منافسة جانبية بين عنصري الارتكاز في الفريقين والجبهة التي ستنتصر ستسهل كثيرًا من مهمة فريقها.

أهلي عطبرة ومريخ الفاشر أفادا القمة

في تقديري أن تعادل الهلال والمريخ أمام أهلي عطبرة ومريخ الفاشر في بروفتهما الأخيرة للقاء القمة جاءا في وقت مناسب للقمة من أجل الوصول إلى حالة التركيز الشديدة للاعبي الفريقين وجهازيهما الفنيين.

هذا هو ما يهم الجماهير

ما يهم الجماهير ألا يتحفظ لاعبو الفريقين في الأداء وأن يتحلوا بالايجابية والفاعلية وأن يتسموا بالرغبة الشديدة لتحقيق الفوز وهو ما ينعكس على امتاع الجماهير والمتابعين ومباراة القمة فرصة جيدة بل رائعة لأن يقدم الطرفان وجبة دسمة للجماهير وأن يوفر لهم السعادة ويمنحوهم الفرصة في الاستمتاع من خلال ما يقدمه اللاعبون في الملعب.



هل يتألق لاعب في القمة ليس في الحسبان؟

لكل مباراة قمة ظروفها وقد يتألق لاعب ليس في الحسبان ويقلب المائدة على الجميع وهذا هو سر حلاوة كرة القدم التي لا تعترف بثوابت وهي دائماً متغيرة.



رهان المريخ على البرنس وعلاء

في لقاء القمة المشاعر تختلف والانطباعات أيضاً بالنسبة للاعبين الذين يشاركون لأول مرة حتى لو سبق لأحدهم أن لعب أمام الهلال أو المريخ والمشاعر ستختلف أيضاً وربما يصعب وصفها لدى لاعب انتقل من أحد المعسكرين إلى الاخر مثل انتقال ثنائي الهلال كابتن البرنس هيثم مصطفى ولاعب الارتكاز علاء الدين يوسف، حيث تعول عليهما جماهير المريخ كثيرًا وتراهن على قيادتهما لفريقهما لتحقيق الفوز على الهلال.

من الصعب توقع سيناريو معين للقمة

المدرب الذي يرغب في تحقيق النجاح في لقاءات القمة هو من يتعامل مع المباراة من خلال المعلومات الثابتة ويضع في زمنه أيضاً احتمالات وجود مفاجآت من منافسة سواءً في الأفراد أو اختلاف المهام الخاصة لكل لاعب، وفي النهاية يعمل على فرض كلمته في الملعب ويترك لمنافسه رد الفعل كما لابد من الاعتراف بأن لقاء القمة ليس له حسابات ومن الصعب توقع سيناريو معين لها.

قمة تحديد المصير في الهلال

لا حديث في الهلال يعلو فوق مباراة القمة فالجميع في العرضة شمال يعتبرونها مباراة تحديد المصير بالنسبة لموقف الفريق في المنافسة في دفاعه عن لقبه والفوز بالنسبة للهلال يعني الخروج من عنق الزجاجة فالجماهير تعقد الآمال على المدرب الجديد صلاح محمد آدم لتحقيق الفوز والذي يجعل فرصة الهلال جيدة في المنافسة.

كروجر يفرض السرية على تشكيلته وطريقته

يفرض المدير الفني للمريخ الألماني كروجر سياجاً من السرية حول التشكيل أو البدائل المتوقع الدفع بها أمام الهلال أو طريقة اللعب، وما نلحظه من التدريبات الأخيرة أن الاحتمالات كثيرة وتشكيل الخطوط الثلاثة سيتوقف على حالة اللاعبين البدنية والفنية وتحديداً النيجيري كلتشي وأحمد الباشا.

خلاف في القمة حول مسائل فنية

طوال الأيام الماضية كان الجهازين الفنيين للهلال والمريخ يحاولان الوصول إلى طريقة اللعب المناسبة التشكيل الأمثل لمواجهة كل منهما الآخر، وقد تنوعت وجهات النظر وتعدد الاتجاهات.

خسارة الهلال ستهبط معنوياته

في حالة خسارة الهلال ستهبط معنوياته إلى أدنى درجة ممكنة ولذلك فإن مديره الفني سيضع كل الحلول الفنية التي تتيح له تحقيق الفوز والذي سيعني الكثير لفريقه، وقد يدفعهم إلى مزيد من عودة الثقة.



التعادل يريحهما



لأول مرة يطلب الهلال والمريخ التأجيل


رفض اتحاد الكرة طلبات الشركة الراعية لبطولة الدوري الممتاز وناديي الهلال والمريخ بتأجيل لقاء القمة حتى الأسبوع الأخير من الدوري وكانت كل الآراء تتجه نحو التأجيل بعد الضغط من قبل شركة سوداني والهلال والمريخ لاعتبارات يدركها اتحاد الكرة والذي القى بدوره الكرة في ملعب القمة وقرار اقامة المباراة في موعدها، وعموماً فقد يكون القدر رحيماً بالجميع فيتعادل الفريقان ويخرج الجميع من المباراة حبايب.


ظروف ثابتة وأخرى متغيرة في لقاء القمة



كل مباراة قمة يكون لها ظروفها الخاصة وهناك ظروف ثابتة وأخرى متغيرة فظروف مباراة اليوم أنها بطولة خاصة تجمع أكبر فريقين في السودان والظروف المتغيرة أن المنافسة على اللعب لا تزال مستمرة برغم فارق النقاط لصالح المريخ بعد أن عدل الهلال من ظروفه ووضعه وهو ما سيضفي على المباراة اثارة وقوة، والهلال يهمه الفوز بلاشك لإيقاف مسيرة المريخ الذي يسعى هو الآخر لحسم اللقب وهو ما يعطي للمباراة اثارة أخرى.


الكاردينال يغازل بالحوافز المليونية
رصد قطب الهلال الكبير أشرف سيد أحمد الكاردينال مكافآت ضخمة للاعبي الهلال في حالة الفوز، حيث سيمنح كل لاعب 20 مليوناً من الجنيهات.


محافظة المريخ على شباكه نظيفة في الأول يزعج الهلال

إذا ما نجح المريخ في المحافظة على نظافة شباكه في الشوط الأول فإن ذلك سيضع عبئاً نفسياً على لاعبي الهلال ويجعلهم في اندفاع هجومي لإحراز هدف وهو الأمر الذي يمنح لاعبي المريخ الفرصة في هجمات منظمة، وربما تسفر عن هدف يقلب موازين الأمور في المباراة وفي حالة احراز المريخ هدف السبق فالمباراة سوف تأخذ طابعاً آخر لمصلحة المريخ.





أوراق كثيرة رابحة في القمة

الأوراق الرابحة في الفريقين كثيرة ووجودها مؤثر وضروري لأنها من المواهب التي تضيف للأداء لمسة جمالية تحتاج إليها الجماهير في مثل هذه المباريات التاريخية.



هذا هو الفارق بين قمة الدورة الأولى والثانية

سألني الكثيرون قبل لقاء القمة عن الفوارق الفنية المتوقعة في لقاء القمة فقلت لهم أن لكل مباراة ظروفها ولكل مباراة حساباتها وفقاً للأهداف المطلوبة منها وعلى ضوء لقاء قمة الدور الأول للدوري الذي انتهى تعادلياً فإن كل فريق سيحدث في تشكيلة بعض التغييرات ونوعاً منها يكون الهدف منها أحداث المفاجأة للمنافس وارباك صفوفه سواءً في الأسماء أو التكتيك الخاص بطريقة اللعب.

المريخ وغرور الصدارة

في المريخ نغمة تتردد بأن المريخ سيفوز لا محالة وأن فوزه سيدفع فارق النقاط بينه ونده الهلال إلى ثماني نقاط وبالتالي سيكون قد حسم أمر البطولة وهناك فارق بين الأمور الفنية وبين نغمة تتردد من شأنها تسريب الغرور للاعبين خاصة أن كرة القدم لا شئ مضمون فيها.

الحضري مصدر ثقة

حارس المريخ المصري العملاق عصام الحضري يعيش أفضل مراحل توهجه مع المريخ وسيكون مصدر ثقة وأمان لمدافعي المريخ.

معركة وسط الملعب

في رأيي أن مباراة القمة بين الهلال والمريخ ستكون معركة في خط الوسط وحسابات الملعب هي التي تتحكم في نتيجة المباراة بعيداً عن مستوى الفريقين قبل أي مباراة.



كل شئ جديد في المريخ

كل شئ جديد في المريخ قبل مباراة القمة جهاز فني جديد وروح جديدة وأفكار جديدة، فالتغيير كان من أجل الأفضل والأحسن وتصحيح الأوضاع وترتيب الأوراق، وكان الألماني كروجر جريئاً وشجاعاً عندما وافق على قبول المهمة فقد التف حول المخلصون الذين يحبون ناديهم كما التفت حوله جماهير المريخ بترحيبها به في أول مران ومساندتها ودعمها له.



التفكير في القمة سبب التعادل بعطبرة والفاشر

خاض الجهازين الفنيين للهلال والمريخ لقائي الأهلي العطبراوي ومريخ الفاشر في الدوري وعقلهما وتفكيرهما الكامل في لقاء القمة، حيث كانا يريدان الخروج بأكبر استفادة فنية ومعنوية ممكنة ولذلك وقعا في فخ التعادل.

حياد التحكيم مهم في القمة

نتمنى ألا نشعر بحكم المباراة لأنه عندما يحدث ذلك يكون الحكم قد نجح في إدارة المباراة وسواءً كان الحكم دولياً أو قومياً فإن كل ما نتمناه أن يكون طرفاً محايداً ويعطي لكل ذي حق حقه وكل فريق لا يريد أكثر من حقه.





الهلال أمامه خيار واحد

الهلال لا خيار أمامه سوى الضغط الهجومي من أول دقيقة واستغلال السرعة والانتشار في خلق فرص التهديف وتغيير وتبديل المراكز بين اللاعبين بشكل مستمر لإرباك المريخ لأن الفوز وحده ولاشئ غيره هو طريق الهلال الوحيد.

هل يلعب كروجر للتعادل؟

لاشك أن مدرب المريخ الألماني كروجر يرغب في الفوز في لقاء القمة في أول مباراة رسمية يتولى قيادتها الفنية في بداية رحلته الجديدة مع الأحمر ولكنه إذا لم يتحقق فالتعادل والمحافظة على وضع فريقه في الترتيب سيكون حلاً مناسباً له.

الأوراق الرابحة تحت السيطرة

هناك عدة أوراق رابحة بفريقي القمة حيث يضع كل جهاز فني في اعتباره مصادر القوة ويعمل لها ألف حساب بهدف وضعهم تحت السيطرة وايقاف خطورتهم.



من يحسم القمة؟

فكر المدربين أم إرادة اللاعبين؟



قوة دكة البدلاء في القمة تعني الثقة



يدرك مدرب الهلال والمريخ صلاح آدم وكروجر أن قوة دكة البدلاء تعني الكثير من الثقة وتعني حرية التفكير في البدائل أثناء المباراة نفسها ومتغيراتها وكذلك التعامل مع المواقف المستحدثة أو التي قد يفاجأ بها كل مدرب الآخر.





السؤال المهم قبل لقاء القمة اليوم من سيحسم اللقاء فكر المدربين أم إرادة اللاعبين؟ وبحكم خبرتي ومتابعتي للقاءات القمة فإنها تحتاج إلى كل شئ، فكر المدربين والتوفيق وحماسة اللاعبين والتزامهم بالاضافة إلى مساندة الجمهور.



اللعب على فرصتين سلاح خطير

اللعب على فرصة واحدة يكون أفضل احياناً من اللعب على فرصتين وعندما يلعب أي فريق للتعادل فإنه في أحيان كثيرة يخسر.

اعتماد القمة على أصحاب الخبرة

من المؤكد أن تكتيك صلاح محمد آدم مدرب الهلال والألماني كروجر مدرب المريخ يعتمد على اللاعبين أصحاب الخبرة.

الألماني يفرض الانضباط في المريخ

منذ بداية عمله وكما هو معروف فقد فرض مدرب المريخ كروجر الانضباط والنظام وأظهر العين الحمراء لمن يحاول الخروج عن النظام لقناعته بأن النظام هو الطريق للنجاح.

فرص الفوز متساوية والتعادل مريح

مباراة القمة في الملعب وفرص الهلال والمريخ في الفوز نتساوية وإذا لم يتحقق لأي منهما فإن التعادل سيكون مريحاً لهما.

القمة لا تحتمل أي أخطاء دفاعية

مباراة القمة لا تحتمل أي أخطاء دفاعية لأن أي خطأ من هنا أو هناك سيدفع المخطئ ثمنه غالياً جداً.

نريدها قمة ممتعة وقوية

نتمنى أن يقدم الفريقان مباراة ممتعة وقوية تليق بالناديين الكبيرين ولإمتاع الجماهير السودانية.

لا تجانس في دفاع القمة

لا يوجد أي تجانس في خطي دفاع الهلال والمريخ حالياً لذلك تستقبل شباكهما للأهداف بسبب عدم ثبات عناصرهما.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.