لعبة كرة القدم تتطلب (البزنس) لتسيير الامور ومباشرة المهام واي فريق كرة قدم في كل دول العالم اذا اراد المنافسة على البطولات محليا وخارجيا فلابد ان تهيأ له كل المعينات واهمها البنيات التحتية ومن دونها لن تتطور كرة القدم لان البيئة لن تكون صالحة لممارسة اللعبة وربما اعاقت اللاعبين وتسببت في تحويل مسار الكرة لهذا بالنسبة لارضية الملعب والتي تعتبر من اهم الاماكن لاجراء التدريبات وخوض المباريات واذا كانت هذه الارضية سواء عشب طبيعي او صناعي غير صالحة فان اللاعبين سيتعرضون للاصابات هذا من ناحية اهم العوامل لممارسة لعبة كرة القدم ففي احايين كثيرة يجعل المدربين والاجهزة الفنية يرجعون اسباب الهزيمة لسوء ارضية الملاعب اذا فازوا او لم يفوزوا وكذلك الاصابات يقولون سببها ارضية الملعب ويمكن ان يكون الحديث صحيحا ويمكن العكس ولكن في كل الاحوال فالملعب الجميل يسر الناظرين ويرفع من اسهم النادي خاصة اذا كانت المباريات منقولة خارجيا واي فريق خارج السودان يشاهد الملاعب السودان اذا طلب منه الحضور للسودان وخوض تجارب حبية سيأتي دون تردد لان الارضية تشجع جهازه الفني على اللعب على الملعب خاصة ثنائي القمة فالبنيات التحتية مهمة وضرورية للفرق التي تشارك افريقيا وقاريا ويستفيد منها في حالة استضافته للبطولات ، فاذا لم تكن البنيات التحتية مهيأة فاي فريق لن يرضى ان يلعب مع القمة خاصة الفرق الزائرة والتي تحتج باستمرار على سوء الارضية كأول شئ وثانيا الاسوار الداخلية للملاعب والتي تشكل وتهدد اللاعبين والحكام والاجهزة الفنية التي تكون قريبا من اللاعبين وسهلة للجماهير في حالة حدوث اي شغب وربما تعرضوا للاحتكاكات مع الجمهور والحديث عن البنيات التحتية يطول ولا ينتهي وقد ظل ملعب الهلال يعاني من سوء الارضية ، وظهر بطريقة لا تسر البال وذلك من خلال نقل المباريات الاخيرة للهلال وآخرها امام النسور ، ومن اجل تأهيل الملعب والمقصورة وبعض المرافق قام مجلس ادارة نادي الهلال بتكوين لجنة لتأهيل الاستاد وباشرت مهامها وذلك لاغلاق الملعب والذي جعل الفريق ينتقل ما بين ملاعب الخارجية ، دار الرياضة ام درمان ، السلاح الطبي لتواصل عملها بطريقة سهلة ونهار امس دعت اللجنة رئيس نادي الهلال السيد الامين محمد احمد البرير والاعلام للحضور لاستاد الهلال ومشاهدة العمل الذي بدأوا فيه وقد حضر بعض اقطاب الهلال وكانت اللجنة برئاسة العميد محمد الطيب ونائبه ياسر الجعلي والمقرر حاتم عبد القيوم والمشرف كمال حجوج وعضو اللجنة العاقب بشير والمهندس المشرف على هذا العمل عمر الجزولي ، وقد قامت اللجنة اولا بتغيير شبكة الري التي تغذي النجيل حتى يسهل الانسياب وتجري المياه على طول وعرض الملعب وبعد ذلك قاموا بجولة حول الملعب والخزان الجديد والرشاشات التي ستروي النجيل بكل سهولة ويسر والتي تم تشغيلها للري وقد كان في الجولة رئيس النادي الامين البرير وقد تحدث رئيس اللجنة العميد محمد الطيب والذي قال عندما كلفنا بهذا العمل كانت لدينا ثلاثة اشياء رئيسية اولا العمل على اصلاح ارضية الملعب ولكنهم تفاجأوا بشبكة الري معطلة ومنتهية وقاموا بجلب شبكة جديدة واصبحت المياه تأتي من الشبكة الرئيسية وكذلك خزان للمياه وهذه المرحلة الثانية ، اما الثالثة صيانة الكشافات والمرحلة الرابعة هي تجهيز الملعب الرديف وقد سعوا لانارة الملعب وبالفعل اخذوا تصديقا من الهيئة القومية للكهرباء لانارة الملعب الرديف وقالوا بان العمل سيتم تسليمه قبل لقاء الامل 23/10/2013م وبعد ذلك حصل لقاء تنويري تحدث من خلاله المقرر حاتم عبد القيوم وقدم رئيس اللجنة والذي تحدث للصحفيين وذكر بانهم جاءوا من اجل اصلاح وتجميل الملعب خاصة وان كرة القدم لا تتطور الا بالبنيات التحتية ولهذا لن يهدأ بالنا الا باصلاح كل المطلوب ، اما بخصوص الاجلاء بالنسبة للمقصورة والمساطب الشعبية والجانبية فاننا سنعمل دراسة ونرفعها لمجلس الادارة ، وهذا العمل الذي انجز كان وراءه جنود مجهولون ، واي مكان ذهبنا اليه وجدنا الدعم بكل سخاء من كل محبي الهلال.وشكر البرير اللجنة وقال باننا كنا واثقين من عملها وستشاهدون العمل عقب نهاية عملهم. بعد ذلك تبرع قطب الهلال الكبير ياسر عوض محجوب المستشار القانوني المقيم بدولة الامارات وتحديدا بإمارة دبي بمبلغ (خمسة آلاف جنيه) دفعها بالدرهم وسلمها لرئيس الهلال الامين البرير والذي بدوره حولها لمقرر اللجنة ، اما بخصوص انارة الملعب الرديف فهذا عمل يشكرون عليه ونتمنى ان يتم بالسرعة المطلوبة حتى يخفف الضغط على الملعب الاول وفريق الكرة سوف يرتاح من التنقل للملاعب عموما كان يوم امس يوما جميلا لكل من حضر وشاهد عمل هذه اللجنة.