* قبل ظهور (البسبوسه) و(الكيك) و(الينسون) كانت للزلابية شنه ورنه .. * والزلابية التى (قُتلت عمدًا) كان لها مكانة رفيعة في المجتمع السودانى .. * وأهمية الزلابية تبدأ من (شاى الصباح) وتمر ب(فطور العريس) و(الكرامة) وغيرها من المناسبات .. * ومن مشتقات الزلابية هنالك (لقمة القاضى) وهى أصغر حجماً من الزلابية * الآن تكالبت (الطيبات) على الزلابية فراحت نجوميتها شمار في مرقة ساكت * إندثرت الزلابية كقيمة ولكنها لا تزال تواصل الصدور في نطاق ضيق جدًا .. * تذكرت قصة حياة الزلابية وأنا أتابع سناريو هيثم والمريخ .. * وأنا قدمت هيثم على المريخ لأنو هيثم هلالابى .. * والهلال يسبق المريخ حتى على مستوى النطق والكتابة .. * الذى حدث لهيثم يشبه مقولة (هانت الزلابية) .. * ربما لم يصدق أحد أن الذى يحدث الان هو مع هيثم مصطفى شخصياً .. * وحتى نتحدث عن الموضوع بشفافية لابد من بعض الاعترافات .. * مبدئياً نتفق على إنو الزاوية الأنا شايف بيها موضوع هيثم تختلف عن زاويتك أنت .. * ونحن نحترم آراء بعض .. * وجمهور الهلال فيهو ناس كانوا موافقين على عودة هيثم وفي ناس رافضين .. * والموافق والرافض كلهم هلالاب فقط تختلف زوايا النظر عندهم لموضوع هيثم * على المستوى الشخصى العبدلله ضد عودة هيثم سوى كان ذلك في التكميلية التى انتهت أو في الرئيسية القادمة بعد ستة أشهر .. * وده ما الموضوع .. * الموضوع إنو هيثم إرتضى لنفسه أن يكون هيناً وبالتالى سهل مهمة الهوان عليه .. * حرق هيثم تاريخ بناه في (17) عاماً وباع نفسه للمريخ رخيصاً ففعل فيه المريخ الآن ما لم يفعله البرير .. * هيثم عشان يحرق فشفاش البرير قام حرق فشفاش كل أهل الهلال .. * وبلغت القسوة بهيثم أن يتسول لشارة كابتنية المريخ ويرتديها في مباراة القمة وأمام أعين جمهور الهلال وسط صفافير جماهير المريخ .. * هذه الحادثة وحدها أكدت أن هيثم لم يكن ينوى الانتقام من البرير وإنما أراد الانتقام من شعب الهلال .. * ده برضو ما الموضوع .. * أخطر ما في موضوع هيثم أنه أعاد لجمال الوالى كرامته المفقودة .. * ما كان لجمال الوالى أن يستعيد كرامته الإدارية لولا هيثم مصطفى ومن خلفه الملحن صلاح إدريس .. * شهد العالم العربى كله على تلك الطريقة التى استباح بها عصام الحضرى كرامة الوالى الإدارية .. * الحضرى الذى قال : (جمال الوالى ما كان يحلم يسلم لي في يدى) فعل ما فعل بجمال وقروش جمال .. * وعشان نعطى صاحب كل حق حقه أقول : (جمال الوالى ما كان بيحلم يسلم على هيثم في يده) .. * وإذا كان الحضرى بيفتكر أن سلامه على الوالى هو شرف لجمال فإن سلام رئيس المريخ على هيثم أمنية مستحيلة .. * أمنية مستحيلة ولكن هيثم بغباء جعلها ممكنة .. * حدث ما حدث وسلم جمال على هيثم، بل وهدده بالعقاب .. * من سخريات القدر أن يهدد المريخ هيثم بالعقاب .. * المريخ الذى كتبت عنه الصحف المصرية وقالت : (الحضرى أكبر من كوكب المريخ) .. * الإعلام المصرى يرى أن الحضرى أكبر من المريخ .. * والوالى أسد أمام هيثم ونعامه أمام الحضرى .. * الحضرى جعل المريخ يركع والمريخ يريد لهيثم أن يركع الان .. * فقد هيثم الأرضية الإعلامية وسط الهلال وفقد الأرضية الإعلامية وسط المريخ .. * لا نال بلح الهلال ولا عنب التمهيداب وهذه ماسأة حقيقة .. * جمال الوالى إستغل حربه مع عصام الحاج فضرب هيثم وصلاح إدريس بحجر واحد .. * إهتزت صورة جمال بعد حديث عصام الحاج فما كان أمامه إلا أن يستعيد كرامته بموضوع هيثم .. * لو وافق جمال على شطب هيثم لأكد ما قاله عصام الحاج بأن هيثم في المريخ يجد معاكسات من أعلى مستوى .. * وأعلى مستوى المقصود بها الوالى .. * والخيار الوحيد أمام الوالى أن يرفض أى محاولات لشطب هيثم حتى يكذب ما قاله عصام الحاج ويستعيد كرامته الإدارية .. * أحرج الوالى عديله الملحن والشاعر وعازف العود والرياضى صلاح إدريس * صلاح إدريس الذى ظل يكتب مقالات الغزل في جمال الوالى ويدعى أن علاقته بالوالى أكبر وأفضل من علاقته بالهلال * كنا نعلم ونحس بأن علاقة صلاح مع جمال هي علاقة من طرف واحد .. * علاقة من طرف صلاح فقط .. * وهنالك مجموعة من الأشياء في حياة صلاح تبدو علاقته بها علاقة حب من طرف واحد .. * ومن أبرز هذه الأشياء (التلحين) .. * صلاح إدريس (عشم الهلال) بمحمد حسن ونطه كعادته وفشل في إقناع الوالى بشطب هيثم .. * قالوا سيد النصيحة يكبر عكازو .. * ونصيحتي لهيثم ينسى الهلال ويقطع تلفوناته بصلاح إدريس ويركز في المريخ * وحينما يحين شهر اطناشر على هيثم أن يذهب معزز مكرم إلى شندى ويتوشح شعار الأهلى ليختم حياته هناك .. * بهذه الخطوة قد يكون جمال الوالى خدم الهلال بطريقة غير مباشرة .. * و..و.. * والكنت قايلو فات زمان ...(راجع تانى يبكى) ..