*قبل انطلاقة نهائيات كأس العالم روجت قناة الخرطوم الدولية لنقلها لمباريات نهائيات كأس العالم وفي هذا الخصوص فرضت على المشاركين في القناة رسوماً بلغت 350 جنيهاً للمشترك الواحد حتى يستطيع مشاهدة نهائيات كأس العالم حية على الهواء. *المبلغ الكبير الذي فرض كرسوم لمشاهدة كأس العالم رغم ضخامته إلا أن المشتركين قبلوه عن طيب خاطر دون أي احتجاج أو تذمر فظلوا يشاهدون المباريات بانتظام. *فجأة وبدون أي مقدمات غاب البث أو قل انقطع لأسباب في الإعلان الذي ظل ثابتاً على الشاشة لساعات طوال جاء فيه أن هناك خلافاً حدث بين القناة الناقل الرسمي للمباريات مع قناة الخرطوم الدولية وأن الأمر سيعالج بأسرع فرصة. *الخلاف الذي أشارت له قناة الخرطوم في إعلانها مكان خلافاً مالياً بحتاً. *السؤال.. هل لم تف قناة الخرطوم بالمبلغ المطلوب للقناة التي تنقل المباريات رسمياً بسبب عجز القناة على دفع المبلغ المطلوب الذي كان بمقدورها أن تفي به من الرسوم المالية الكبيرة التي فرضتها على المشاهدين يحدث بعدها ماحدث ليتطور الخلاف بتدخل قانوني أدى في النهاية لحل المشكلة لتواصل قناة الخرطوم بث المباريات من جديد؟. *ماحدث من قناة الخرطوم كان يجب أن لايحدث إذ كان من المفروض أن تتعامل مع هذا الأمر بصورة لاتهز وضعها حتى لاتفقد الثقة من مشاهديها *موعد غير مناسب لإستئناف الدوري الممتاز *تحدد بصفة رسمية استئناف بطولة الدوري الممتاز في دورته الثانية في الخامس عشر من شهر يونيو القادم أي عقب نهائيات كأس العالم بثلاثة أيام *جماهير الكرة السودانية التي استمتعت كثيرًا بنهائيات كأس العالم كان على الاتحاد العام ألا يعجل بإستئناف الدوري الممتاز إذ كان يجب أن تكون البداية بعد أسبوعين من نهائيات كأس العالم حتى يتجاوز الجمهور ماشاهده من متعة وإثار وفنيات في كأس العالم. *بداية الدوري الممتاز في دورته الثانية مباشرة بعد ثلاثة أيام من نهائيات كأس العالم أمر لن يكون في صالح الفرق التي لن تجد مبارياتها الإقبال الجماهيري المناسب لأن كل الجماهير لن تكون على استعداد لمشاهدة العك والعشوائية من جديد. *لجنة البرمجة بالاتحاد العام كان عليها أن تتريث قليلاً في برمجة الممتاز بالصورة التي حدثت وكان عليها ألا تأتي المباريات بتلك السرعة في وقت تظل ذكرى نهائيات كأس العالم عالقة بأذهانها. *وقفات قصيرة *في كل العهود التي مرت بالهلال لم نسمع أبدًا بأن الهلال يعاني من أزمة مالية تمنعه من تسجيل لاعبين جدد يدعم بهم صفوفه. * للأسف الشديد هذا حدث في عهد مجلس إدارته الحالية (مجلس البشير) الذي ظل يشكو من قلة المال وعدم تمكنه من تصريف أعمال النادي بسبب المال في وقت أن الهلال وجد دعماً مالياً كبيراً من الجهات المسؤولة فاق كل التصورات. *بعد طول غياب سيعود فريقا الهلال والمريخ لللعب باستاديهما في الدورة الثانية للدوري الممتاز بعد أن ظل استاديهما تحت الصيانة وإضافات جديدة *الاستادان حالياً صارا في أبهى صورة وصارا فعلا استادان يشرفان السودان قبل الهلال والمريخ. *نأمل من جماهير الفريقين ألا تعود فئات متلفتة منها لإحداث تخريب ودمار بالاستادين بعد الأموال الطائلة التي صرفت في إعادة الاستادين بصورة أحسن. * هيثم مصطفى الفترة التي تبقت لإنهاء تعاقده مع المريخ هي ستة شهور تنتهي نهاية هذا العام. *المريخ لايستطيع أن يصدر قرارًا بإيقاف هيثم مصطفى على اللعب لأكثر من الستة شهور المبتقية وهذا يعني أن كابتن هيثم مصطفى سيظل حبيساً في سجن المريخ لفترة ستة شهور كاملة *كل المدربين من قدامى لاعبي المريخ الذين سبق لهم تدريب المريخ لم يحقق أي منهم النجاح الذي يجعله يستمر مع الفريق وأن كان ابراهومة وفاروق جبرة هما الأكثر تميزًا من بين قدامى اللاعبين الذين تولوا تدريب المريخ. وبرهان تية ومحسن سيد كلاهما مشهود له بالنجاح مع كل الفرق التي قاما بتدريبها لذلك نتوقع أن يكون نجاحهما بلا حدود في تدريب المريخ ليردا عملياً على كل الذين رفضوا أن يكون برهان ومحسن مدربان للمريخ. *سؤال لهيثم مصطفى هل بعد أن تكمل فترة تعاقدك مع المريخ وبعدها تصبح حرًا طليقاً وهل إذا عدت مرة أخرى للهلال. هل سيكون لك نفس البريق ونفس السلطات ونفس التقدير والاحترام؟. * هذا السؤال موجه أيضاً لصديق هيثم مصطفى المريخابي أبوهريرة حسين الذي بذل جهودًا خرافياً من أجل عودة هيثم مصطفى للهلال مرة أخرى إلا أن أبوهريرة لم يحقق النجاح الذي سبق أن حققته في تشييد الساحات الرياضية ومراكز الشباب. * نرشح وبقوة أربعة منتخبات للتأهل للدور قبل النهائي لكأس العالم هم إيطاليا – المانيا – هولندا وشيلسي، أما البرازيل فلن تكون طرفاً في الدور قبل النهائي بكل تأكيد.