تبقت أربعة وعشرون ساعة فقط على إنقضاء المهلة التي منحها الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للحكومة النيجيرية بتمكين الإتحاد الرياضي النيجيري لكرة القدم الذي أقالته يوم الخميس الماضي وقامت بتعيين مجلس إدارة جديد للإتحاد حيث تنتهي المهلة يوم غد الثلاثاء الموافق الثامن من شهر يوليو الجاري. هذا ويبدو أن السلطات النيجيرية قد ضربت بتهديدات الإتحاد الدولي لكرة القدم عرض الحائط ومضت في سياستها حيث عقدت جمعية عمومية للمجلس الجديد بالعاصمة أبوجا يوم السبت الماضي على الرغم من تحذيرات الفيفا بتطبيق عقوبات قاسية على نيجيريا تصل إلى حرمانها من المشاركة في البطولات الدولية وحرمان أعضاء إتحادها من المشاركة في الفعاليات الدولية. إلى ذلك أمنت الجمعية العمومية غير العادية للإتحاد النيجيري الجديد على إقالة الإتحاد السابق الذي يرأسه السيد أمينو مايجاري إضافةً لمكتبه التنفيذي وكل الإدارات التابعة له.كما قررت الجمعية العمومية الموافقة على تعيين السيد لورانس كاتكين ليقوم مقام الأمين العام للإتحاد النيجيري لكرة القدم حتى يتم تعيين أميناً عاماً للإتحاد وقال السيد أدميولا أولاجيري الناطق الرسمي بإسم الإتحاد أنهم بصدد مخاطبة الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لإبلاغه بالتطورات الجديدة. يذكر أن الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يحمي أعضاءه من التدخلات الحكومية ويتخذ في سبيل ذلك أقسى العقوبات التي تطال الأندية والمنتخبات في الدول التي تتدخل حكوماتها في شئون الإتحادات المنضوية تحت لواء الفيفا ويحرمها من المشاركة في البطولات والإجتماعات التي تنظمها الفيفا.