زيدان إبراهيم من شدة الحياء فيه كان يدخل في غرفة مغلقة لا أحد فيها – يغني لنفسه ثم يخرج مزهواً بصوته """"""""""""""""" كانت هناك علاقة خاصة بين زيدان إبراهيم ووالدته التى شكلت معه (ثنائي) منحه كل ذلك الألق """""""""""""""""""""""""""" حالة المريخ (السيكافية) دي ما بتستحق ليها (37) مجلداً """""""""""""""""""" على العموم التاج محجوب أحق بالشكر والتقدير ..على تحمله المسؤولية في تلك الظروف """"""""""""""""""""""""""" · في الستينات ظهر الفنان زيدان إبراهيم بشعر كثيف ، وأغنية كبيرة للشاعر المصري إبراهيم ناجي (داوي ناري والتياعي وتمهل في وداعي). · كل الذي كان يطلبه زيدان وقتها التمهل في الوداع – وهذا أدنى مراحل الأمل. · الأغنية كانت كبيرة ومدهشة – كيف لفنان ناشيء في سن صغيرة أن يقدم أغنية بكل تلك الأرصفة والموانئ البعيدة ، والشيوع الذي لا يريد أكثر من (التمهل) في الوداع. · زيدان وقتها قصد أن يقدم نفسه (مكتملاً) الخارطة الفنية – الأغنية كانت من تلحينه متحدياً بها (صمت) الكمانات. · اختارها من ديوان إبراهيم ناجي ولحنها وقدمها للناس (فتحاً) جديدًا في سماء الأغنية السودانية. · قصد زيدان أن يعلن عن نفسه بكل ذلك الزهو والفخر والقوة – أغنية كبيرة لشاعر مصري كبير يلحنها ويقدمها فتدهش الناس وتلفتهم إلى (عبقري) قادم بقوة. · زيدان في بداياته كان فيه شيء من السكون والحياء ..والانطواء الفني الذي تفرضه الموهبة الجبارة. · زيدان يقول وقد استمعت له وهو يتحدث عن بداياته أنه كان (يتتعتع) في الكلام من شدة الحياء فيه. · لذلك كان عندما يريد أن يغني يدخل إلى غرفة مغلقة لا أحد فيها - يغني فيها ثم يخرج. · هكذا كان يمارس زيدان إبراهيم فنه في بداياته إلى أن استمع له أستاذه في المدرسة (صدفة) فكان الزهو بذلك الصوت المخملي. · وكان له أن يحرضه إلى الإعلان عن ذلك الصوت العجيب. · لتقدم لنا ثانويات أم درمان في ذلك الوقت فنان صغير في السن – بصوت (فراشي) جميل قادر على التربع في سماء الأغنية السودانية في فترة وجيزة. · كان في زيدان شيء من التمرد ..والرفض ..والانطلاقة بجرأة نحو عالم مدهش وغريب. · كانت هناك علاقة خاصة بين زيدان إبراهيم ووالدته التى شكلت معه (ثنائي) منحه كل ذلك الألق. · استمد زيدان صموده وجماله من والدته التى وقفت معه وكانت له نعم العون والسند في مسيرته الفنية وفي حياته بصورة عامة. · بعد (داوي ناري والتياعي) قدم زيدان إبراهيم أغنيات خفيفة خاصة به. · علماً أن زيدان في بداياته كان يعرف بأنه (وردي الصغير)..وكان يغني أيضاً لعبدالكريم الكابلي ولعثمان الشفيع. · لكن مع التتلمذ في تلك المدارس العريقة ..استقل زيدان إبراهيم بفنه وقدم أغنياته الخاصة التى كانت فتحاً جديداً في الأغنية الحديثة والأغنية الشبابية أن جازت لنا التسمية التى يرفضها أهل الوسط الفني. · ربما زيدان إبراهيم هو أول فنان يعرف على أنه فنان الشباب الأول ويظل محتفظاً بهذا اللقب حتى رحيله. · فقد كان زيدان إبراهيم حقاً فنان الشباب الأول ..وظل متربعاً ومسيطراً على قلوب الشباب بأغنياته التى شكلت وجدان الشباب وتميزت بمكونات خاصة لها مقومات ومرتكزات لها تأثير واضح في الوجدان الشبابي. · جمع زيدان إبراهيم في أغنياته بطلوع مثلث الإبداع فكانت كلماته خفيفة والحانه ترفرف في عوالم بعيدة مع صوت ملائكي مدهش. · إذا استمعت إلى أغنية عبدالوهاب هلاوي (فراش القاش) سوف تكتشف أن زيدان إبراهيم كان (فراشاً) بحق وحقيقة وهو يحلق بنا سامياً بهذه الأغنية. · كذلك كانت أغنياته الأولى (قصر الشوق) الأغنية التى كتبها التجاني حاج موسى – كانت الأغنية حالة من فتوحات الأغنية السودانية الجديدة بعيدة عن ثوابتها التقليدية القديمة. · زيدان إبراهيم كان أعظم الفنانين تصريحاً بكلمة (أحبك) في صورتها المعروفة..(لو أحبك أنا عمري كلي برضي شاعر ما كافيا). · وقد كنا نجد الحرج حتى في الإعلان بذلك ..وأن كان عثمان حسين غنى من كلمات الرائع محجوب سراج (أحبك أحبك)..وغنى وردي في رجاءات إسماعيل حسن (قول أحبك). · زيدان قدم ( لا هماك عذابنا ولا دموعنا وشقانا نهديك المشاعر وتخون الأمانة) الأغنية التى كتبها محمد يوسف موسى. · وهي أول خيانات الأمانة في (المشاعر) – أشعر أنه يجب علينا أن نحتفظ للشعراء بتلك الابتكارات والفتوحات في الكلمة والنص. · محمد يوسف موسى له وصلات بعيدة في (العذاب) فهو كما غنى له زيدان في ذلك العذاب (لا هماك عذابنا ولا دموعنا وشقانا)...غنى له محمد وردي (عذبني وزيد عذابي يمكن قلبي يقسى). · وهذه حالة استفحال في العذاب. · وليس بعيدًا عن العذاب هذا غنى له صلاح بن البادية (كلمة) – كلمتي المست غرورك وفرقتنا. · يمكن لنا العودة إلى محمد يوسف موسى في تفاصيل أوفى لاحقاً – والحديث هنا عرضاً عن الفنان الراحل زيدان إبراهيم الذي أردت أن يكون حديثنا عنه مدخلاً للكتابة في هذا اليوم. · زيدان إبراهيم فرض ثقافته في عالم الأغنية وكانت له أدواته الخاصة في الكلمة المختلفة والألحان الجديدة والصوت الطفولي الجميل. · مع أسلوب غنائي ميّزه في الحركة والمظهر ..وجعل له تلك النكهة الخاصة في عالم الأغنية السودانية. · نسأل الله الرحمة والمغفرة للفنان الراحل زيدان إبراهيم منّا في شهر سبتمبر 2011م..غادر حياتنا لنقول جميعاً (باب الريدة وانسده). · على أن نعود لاحقاً للحديث عن زيدان فهو يستحق الكتابة عنه من وقت لآخر. · بعيدًا عن هذا الخضم. · أو قريباً من ذلك. · المسافات لا تعرف (الفواصل) عندما يحدث ذلك التداخل ...والرواح بين هذا وذاك. · قطعاً لهذا الوصل. · في مريخابي لاقاني ليك في الشارع – قال لي أها تاني ح تكتبوا شنو بعد ما طلعتوا من مرحلة المجموعات؟. · خلاص رأسكم اتقطع. · تاني ح تقولوا شنو؟. · كرهتونا – ونشفتوا ريقنا – ووقفتوا في حلوقنا. · قلت ليه ح نكتب عن زيدان إبراهيم وها أنذا أفعل – كمان نحن رأسنا بقطع. · قلت ليه ح نكتب شنو كيف يا أبو الشباب؟..ناس مزمل وسلك ديل طلعوا من دور ال (64) وقاعدين يكتبوا. · في زول سألهم. · في زول قال ليهم حاجة. · مجلس الصحافة والمطبوعات وقف ليه كاتب من كتاب المريخ. · بكتبوا ساي – ولا قلنا ليهم حاجة. · ولا سألناهم. · طلعوا من دور ال (64) – مرحلة التمهيدي – المرحلة البتعملوا فيها (ك) كورنر – و (ج) جدعة تماس – و (فا) فاول. · المرحلة البتعملوا فيها أبجديات الكورة. · دور ال (64) دي كهربة ما فيها. · مويتها تقطع ما بتجي إلّا مع النباه الأول. · المريخاب طلعوا من المرحلة دي – نحن طلعنا من مرحلة المجموعات. · أنتوا عارفين مرحلة المجموعات دي عاوزين كم سنة عشان توصلوها. · بالسنين ما بتقدروا تعدوها. · مرحلتنا دي عاوزه ليها (97) مقصورة عشان تصلوا ليها. · مقصوراتكم دي ما بتنستر ليكم. · عليكم الله هسع حالتكم (السيكافية) دي ما بتستحق ليها (37) مجلداً. · معقولة ناس في (6) شهور يشاركوا مرتين في سيكافا. · انتوا ما بتخجلوا. · أنتوا ما بتحسوا بالحرج. · أنتوا ما عندكم رأس. · في زول في (6) شهور بشارك مرتين في سيكافا. · يعني سيكافا دي زي الموبايل الصيني أبو شريحتين. · يا ربي دي يشرحوها ليكم كيف؟. · والله مفروض يخلوها ليكم كدا – عشان نقطع ليكم راسكم. · .... · ملحوظة : يلعبوا مع فريق صومالي – وبتكلموا عن عثمان حسين. هوامش · بي سيكافا حقتكم دي. · تاني ما أسمع لي واحد فيكم بيسمع عثمان حسين. · أو بسمع محمد وردي. · أو بسمع زيدان إبراهيم. · اكتر مرحلة يمكن تصلوها ب (سيكافا) دي أنكم تسمعوا طه سليمان. · خربتوا لينا حسكم الفني. · التاج محجوب جاء للهلال في وقت حرج. · وتحمل المسؤولية في وقت حرج. · وها هم يخرجونه في وقت حرج آخر. · هل سوف يظل خروج المدرب من الهلال دائماً على ذلك النحو المؤسف. · على العموم التاج محجوب أحق بالشكر والتقدير ..على تحمله المسؤولية في تلك الظروف. · لو في زول قال ليكم تاني في مطرة. · يكون دا زول حاقد عليكم ساكت يا ناس الولاية. · وما بعيد يكون (معارض). · مطرة تاني لا بتقدروا تستحملوها ولا عندكم ليها عذر. · ناس الارصاد ذاتهم تقول بقوا شغالين (مكاواة). · كل ما يشوفوا ناس الولاية يقولوا ليهم : بكرة ح تجي مطرة. · نحن قنعنا منكم في الخريف دا. · بس ابقوا جاهزين للخريف القادم. · استعدوا من الآن – ما تقولوا لينا اتفاجأنا بالخريف. · وما تعملوا لينا الفضائيات كلها (عجبوني الليلة جوا ترسوا البحر رجعوا). · ...... · عاجل : الخور – نفر.