السهل الممتنع - عمر احمد الطيب يستأنف فريق الكرة بالمريخ نشاطه من خلال خوض غمار اولى جولات الفريق بمنافسة الدوري الممتاز عقب فترة توقف طويلة نتيجة لمشاركة الاحمر ببطولة سيكافا والتأجيلات التي صاحبت بعض مباريات الفريق والدوري الممتاز على وجه العموم نظرا لارتباطات معظم عناصر الفريق وبقية الاندية باستحقاقات المنتخب الوطني. يدخل نجوم المريخ وجهازهم الفني جولة الغد امام المريخ الفاشر بارض الاخير والفريق يعيش اجواء البطولات والروح المعنوية عالية وسط لاعبي الفريق جراء التتويج بسيكافا ومخلفات ذلك الانجاز من احتفاءات واحتفالات متواصلة تقديرا للجهود التي بذلت والتضحيات التي قدمت,وهو ما يضع الجهاز الفني واللاعبين في موقف ليس بالسهل وليس بالصعب من واقع ارتفاع سقف طموح جماهير وانصار الفريق التي لن ترضى بانتكاسة جديدة او انخفاض رتم ايقاع الفريق الذي يسير الى الافضل منذ انطلاقة سيكافا وحتى خواتيمها. مهمة نجوم المريخ في اول لقاء تنافسي محلي عقب العودة من رواندا ليست بالشئ العصي فهم مطالبون بضرورة المحافظة على ذات النسق والطريقة التي ظهروا بها ببطولة سيكافا من روح قتالية في الاداء وتقديرا للمسؤولية في مختلف المباريات مما اسهم بصورة كبيرة لعودة الهارموني والانسجام باداء المجموعة والفريق ككل وكانت المحصلة نتائج ملموسة مصحوبة بعروض مدهشة وهي الكيفية التي تنادي باستمرارها جماهير وعشاق الفريق. تطلعات واحلام الجماهير المريخية باستمرارية الفريق بنفس الكيفية التي ظهر بها اللاعبون بغمار جولات الاحمر ببطولة سيكافا مرهونة برغبات اللاعبين وتعاملهم بطريقة احترافية فيما تبقى من جولات بالدوري الممتاز والتي تحدد بصورة قاطعة حظوظ الاحمر بالتتويج بلقب الممتاز وخاصة وان الفريق امامه جولات مهمة في ظل برنامج ضاغط امام المريخ الفاشر ومن بعده الاهلي شندي ويسافر بعدها الى مدينة ودمدني لمواجهة الاتحاد ومن ثم السفر لكوستي لمنازلة فريق الرابطة المتطور وجميعها جولات مهمة وامام فرق مميزة ونتائج الاحمر امامها تحسم بنسبة كبيرة لقب المنافسة وتمنح اشارات المرور للمريخ للتتويج بلقب الدوري الممتاز. التعامل الاحترافي والاداء بذات الروح التي ظهر بها نجوم المريخ ببطولة سيكافا من شأنها ان تمنح الاحمر الافضلية بمباراة السلاطين المهمة وبقية جولات الفريق المقبلة ويجب على لاعبي المريخ تناسي انجازات وانتصارات سيكافا والتفكير فقط بالاستحقاقات المحلية القادمة لانها تحدد بصورة كبيرة تتويج الاحمر باللقب من عدمه وخاصة وان فارق النقاط بينه وبين الند التقليدي ليس بالكبير مما يعني ان المنافسة لازالت موجودة لهذا يقع الدور الاكبر على نجوم المريخ وعدم دخول جولة الغد امام السلاطين بصفة البطل واحترام الخصم لانه اول اشارات النصر والمحافظة على ذات الروح التي استشرت بالفريق ووسط اللاعبين مؤخرا والتي كان شعارها الاداء الجاد المسؤول في ظل روح قتالية وحماس منقطع النظير فكان الجمهور المريخي موعود بالابهار والابداع والامتاع والدهشة في ذات الاتجاه. وما عنيته بالدهشة ان الروح التي عادت للاعبي الفريق والاداء القتالي كانت بمثابة مفاجأة سارة للجمهور المريخي بحث عنها زمنا ليس بالقصير لهذا لن يتنازل الجمهور المريخي عن هذه الروح التي انتشرت وسط اللاعبين وقادت الاحمر للابداع والامتاع فهل يواصل نجوم المريخ ما بدأوه بمنافسات سيكافا من خلال العودة للتنافس المحلي.