{ منذ فترة طويلة ومنذ ان انتصر منتخبنا الوطني علي الكنغو برازفيل في تصفيات كاس الامم الافريقية جامعا ثلاثة عشر نقطة متساويا مع غانا في النقاط وصدارة المجموعة جلسنا ننتظر بفارغ الصبر يوم الثامن من اكتوبر يوم لقاء غانا بالخرطوم لنهزم غانا ونتصدر المجموعة ونتاهل لنهائيات كاس الامم الافريقية بغينيا الاستوائية والجابون!! { وجاء اليوم الموعود وتمخض الجبل فولد فارا!!!!!!!!! { انهزمنا 2/صفر داخل ملعبنا ووسط جمهورنا!! من فريق اكمل المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الخامسة والخمسين للمباراة!! { ورغم خروج لاعب من غانا مطرودا في الدقيقة الخامسة والخمسين واصبح المنتخب الغاني يلعب بعشرة لم يتغير منظر واداء فريقنا ظل يلعب بنفس التكتيك حتي نهاية المباراة! { كل محاولات وهجمات منتخبنا ظلت وحتي نهاية المباراة تاتي من وسط الملعب وسط غابة من سيقان مدافعي منتخب غانا ذوي الاجسام القوية واللعب الجاد الرجولي. { اطراف منتخب السودان كانت مقصوصة تماما لا عكسيات ولا محاولات جر دفاع غانا للاطراف. { وحتي الفرص الجيدة للتهديف من بعيد من وسط الملعب كانت شحيحة وخجولة!! تركزت كلها عند اللاعب الحريف مهند الطاهر ولكنها باءت بالفشل بله جابر وجد فرصة رائعة ولكن حارس المرمي الغاني كان لها بالمرصاد!! { اداء منتخبنا بشكل عام لم يكن جيدا الايقاع بطيء ورتيب ومكرر! لا تنويع في التمريرات ولا تكتيك ولا تكنيك وحتي حرارة القلب واللعب الرجولي كان معدوما!! { عادة عندما يلتقي فريقان يتفوق احدهما علي الاخر بالتكتيك والمهارات الفردية العالية والخبرات يجب ان يغطي الفريق الاخر هذا الفرق بالحماس وقوة الارادة والاداء الرجولي! { وانعدمت هذه الخاصية عند اولادنا في مباراة الامس مستوي اللياقة البدنية كان متدنيا فظل منتخب غانا يلعب بعشرة لاعبين وكانهم احدي عشر لاعبا بل هياوا ثلاث فرص جديدة كان يمكن ان تكون كلها اهداف لولا يقظة المعز الرائع وكان يمكن ان تكون هزيمة كبيرة. { امر مؤسف ان لا يتواجد السودان بغينيا الاستوائية والجابون في التصفيات القادمة بعد ان كنا موجودين بغانا 2008 واختفينا من انجولا وكنا نؤمل في الظهورمجددا بغينيا الاستوائية والجابون. { هل يمكن لفريق ان ينتصر علي الاخر بمهاجم واحد ولديه مهاجم اخر خطير جدا يجلس علي كنبة البدلاء؟؟!! { من الصعوبة جدا لفريق ان يلعب بلا اطراف ان ينتصر ومن الصعوبة جدا جدا لفريق يلعب بلا تكتيك ذكي كسب فريق كبير مثل غانا! { علي كل حال سننتظر حسابات الثواني وليتقرر مصيرنا في المشاركة ام لا!! { اللهم اني بلغت فاشهد!!!!