نياسا تايمز: سرعة لاعبي الهلال تجبر لاعبي الرصاصات للعودة لمرحلة الروضة رمضان وقائد الرصاصات يثقان في قلب الطاولة والتأهل على حساب الهلال ببلانتير ملاوي 24: تحركات كاريكا السريعة وخدعه الذكية تنتزع التصفيق وآهات الإعجاب ورمضان يتسبب في الكارثة فور فور .كوم : الرصاصات تتلقى درساً قاسياً في أم درمان متابعة : عاصم وراق اهتمت وكالات الأنباء والصحف والمواقع المختلفة المهتمة بكرة القدم الأفريقية بالفوز الكبير والمريح الذي حققه فريق الكرة بنادي الهلال أمس الأول على ضيفه الرصاصات الكبيرة بطل جمهورية ملاوي بأربعة أهداف نظيفة جاءت بتوقيع الهداف المرعب مدثر الطيب كاريكا (هدفين) وهدف للفرس البوركينابي أبوبكر كيبي واخر للماكوك نزار حامد وفي المساحة التالية تورد (قوون) بعض ما تناولته وتداولته المواقع والوكالات المختالفة. الهلال الثائر يضرب الرصاصات الملاوية برباعية أبرزت صحيفة ملاوي 24 انتصار الهلال على الرصاصات الكبيرة الملاوي بتغطية للمباراة بواسطة الزميل أندرو كين شيلابوندوا جاء فيها ما يلي: وضع الهلال اللمسات النهائية في الجولة الأولى للدور الأول لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري بعد أن ضربوا الرصاصات الملاوية بأربعة أهداف نظيفة في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأحد على ملعب إستاد الهلال الذي إمتلأ بحشد جماهيري كبير ساند أصحاب الأرض بقوة ,ليضع الهلال رجلاً في دوري الستة عشر للبطولة. افتتح المهاجم مدثر الطيب كاريكا مهرجان الأهداف عند الدقيقة التاسعة قبل أن يضيف زميله أبوبكر كيبي الهدف الثاني في الدقيقة الثانية عشرة .. وقالت الصحيفة أن الفريق الزائر قد ظهر بمستوىً متدنٍ للغاية وقد وضح تفوق أصحاب الأرض منذ البداية وذلك بسبب التنظيم 3/5/2 الذي إعتمد عليه مدرب الرصاصات نازارويمو رمضان باعتماده على ثلاثة مدافعين فقط وهو ما جعل المدافعين الثلاثة يتعرضون لضغط رهيب في مواجهة سرعة لاعبي الهلال في الحركة والتفكير ,وكان البطء الواضح لمدافع الرصاصات سانخاني ماكانداويري هو المتسبب في نجاح مهاجم الهلال المرعب مدثر كاريكا في افتتاح التسجيل لمصلحة فريقه، وبعدها بثلاث دقائق فقط نجح زميله المهاجم الاخر أبوبكر كيبي من مضاعفة النتيجة بعد هجمة شرسة قادها كاريكا ووليد لتصبح النتيجة تقدم الهلال بهدفين دون رد قبل أقل من ربع ساعة لانطلاقة المباراة. وقد تألق مهاجم الهلال مدثر كاريكا تألقاً لافتاً في المباراة وكان في يومه تماماً لينتزع بتحركاته السريعة الخاطفة وخدعه الذكية التصفيق وآهات الإعجاب من الجماهير الغفيرة التي تابعت اللقاء من داخل إستاد الهلال بأم درمان ويجعل حارس مرمى الرصاصات الكبيرة فينست قونا يتصدى ببراعة لثلاث تسديدات متتالية . وكان فريق الرصاصات قريباً من تقليص النتيجة عند الدقيقة 28 عندما انطلق داليتسو سيليسي أفضل لاعبي الرصاصات من الناحية اليسرى ومرر لزميله جافالي شاندي ولكن الأخير سدد بعيداً عن المرمى. لينتهي الشوط الأول بتقدم الهلال بهدفين نظيفين. وفي شوط المباراة الثاني أجرى مدرب الرصاصات نازارويمو رمضان تبديلين قضيا بخروج موسى مانياني وفيكتور ليمباني غير الفعالين ,ومع ذلك استطاع أصحاب الأرض إضافة الهدف الثالث بواسطة صاحب الهدف الأول مدثر كاريكا والذي تخطى مدافعي الرصاصات بسرعته الكبيرة.وحقيقةً فقد دخل لاعبو الرصاصات في مشكلة حقيقية لفشلهم في مجاراة سرعة لاعبي الهلال وجوعهم لزيادة غلتهم من الأهداف ليدفع الضيوف ثمن اعتمادهم على ثلاثة مدافعين فقط أثبتوا فشلهم الذريع في حماية الحارس فينست قونا من الغارات الهلالية المتواصلة، لتتواصل فرص الهلال لإضافة المزيد من الأهداف والذين نجحوا بالفعل في إضافة الهدف الرابع ولكن الحكم الرواندي مونياما هدو قام بإلغائه لأنه كان قد أطلق صافرته معلناً تسلل المهاجم كاريكا قبل أن تلج الكرة شباك الرصاصات. وجد الزوار بعض الفرص القليلة ولكن صرامة مدافعي الهلال منعتهم من الإستفادة منها لإحراز هدف غال خارج الأرض .وعندما اقتنع الجميع بأن المباراة تسير نحو نهايتها بنتيجة تقدم الهلال بثلاثة أهداف نظيفة دق نزار حامد المسمار الأخير في نعش الرصاصات الملاوية بإحرازه للهدف الرابع واضعاً المباراة خارج نطاق الرصاصات الكبيرة لتنتهي بأربعة أهداف دون رد لصالح الأبطال السودانيين.ومن جانبه اعترف الكابتن بلي تويسا المدير الفني لفريق الكرة بنادي الرصاصات الكبيرة عقب اللقاء أن الهلال استحق الفوز وأن لاعبيه ظهروا بمستوىً بالغ السوء وفشلنا في الأداء بطريقتنا المعهودة والطبيعية، ويبدو أن الأولاد قد أصابهم الرعب من الحشود الجماهيرية الكبيرة التي تابعت اللقاء من داخل إستاد الهلال بأم درمان ,ولكن في حقيقة الأمر لقد كان أداؤنا سيئاً جداً خلال المباراة ..وكل شيء وارد في كرة القدم وكل ما نحتاج لفعله هو تنظيم بيتنا من الداخل وبعدها ننظر في ما يمكن فعله في الجولة المقبلة بعد أسبوعين .. وقالت الصحيفة تحتاج الرصاصات الكبيرة لإحراز أكثر من أربعة أهداف عندما تستضيف الهلال بعد أسبوعين على ملعب إستاد كاموزو بمدينة بلانتير إذا كانت ترغب في التأهل لدوري الستة عشر. الرصاصات تتواضع في السودان ومن جانبها قالت صحيفة (النيشن) الملاوية في عددها الصادر أمس تحت العنوان أعلاه أن الرصاصات ستدخل لقاء الإياب بعد أسبوعين أمام الهلال السوداني في الجولة الثانية والحاسمة للدور الأول لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري وظهرها للحائط لأن الفريق قد تواضع في السودان وقبل الخسارة برباعية نظيفة؛ وقالت إن المدير الفني للرصاصات الكبيرة بلي تويسا قد وصف أداء لاعبية ببالغ السوء ,كما قالت الصحيفة من ناحية واقعية يحتاج الفريق إلى معجزة حتى يتأهل لدوري الستة عشر على حساب الهلال لأن ذلك يتطلب من لاعبيه إحراز خمسة أهداف في لقاء الرد بإستاد كاموزو بعد أسبوعين. الهلال يسحق الرصاصات وقال موقع (سوبر إسبورت) ما يلي: نجح الهلال السوداني في سحق ضيفه الرصاصات الكبيرة الملاوي برباعية نظيفة مساء الأحد ..وقال الموقع أنه على حسب التعليق المصاحب للمباراة على أثير إذاعة (متيندي إف أم) فإن مهاجم الهلال مدثر كاريكا قد أحرز هدفين فيما أحرز أبوبكر كيبي ونزار حامد هدفاً لكل، الأمر الذي يصعب من مهمة بطل ملاوي في لقاء الجولة الثانية التي سوف يستضيفها ملعب إستاد كاموزو بعد أسبوعين. نياسا تايمز : لاعبو الرصاصات يعودون لمرحلة الروضة وفي معرض عرضه للمباراة قال موقع (نياسا تايمز) ما يلي: لاعبو الرصاصات يعودون لمرحلة الروضة ولم يستطيعوا مجاراة سرعة إيقاع لاعبي الهلال واصفاً أداء لاعبي الرصاصات الكبيرة الملاوي خلال مباراة الأحد أمام الهلال بالشديد البطء، وقال أن سرعة لاعبي الهلال قد أجبرتهم على العودة لمرحلة التعليم ما قبل المدرسي (الروضة) حيث نجح مهاجمو الهلال بسرعتهم الرهيبة في اجتيازهم وتهديد مرمى الحارس (فينست قونا) في العديد من المناسبات الأمر الذي أدى لاستقبال شباكهم لأربعة أهداف دون رد. مدرب الفريق رمضان والقائد فيشر كوندي يثقان في قلب الطاولة على الهلال ولكن المدرب البورندي لفريق الرصاصات الكبيرة نازارويمو رمضان يثق في أن لاعبيه بإمكانهم قلب الطاولة وتحقيق انتصار تأريخي على عمالقة الهلال في لقاء العودة بعد أسبوعين على ملعب كاموزو بمدينة بلانتير؛ حيث قال لموقع (نياسا تايمز) من مقر إقامته بفندق كورنثيا بالخرطوم ما يلي:" ينتظرنا تحد كبير ولكننا سوف نبذل كل ما في إمكاننا لمحاولة العبور لدوري الستة عشر على حساب الهلال ,نعم إنهم باتوا المرشح الأقوى للصعود على حسابنا ولكن بإمكاننا قلب الطاولة وذلك يتطلب منا التحلي بالروح القتالية ونحن لا نفتقد الثقة ولا الرغبة ." وبالطبع يتعين على أولاد رمضان إحراز خمسة أهداف للتأهل وفي الوقت نفسه المحافظة على شباكه نظيفة حتى تبقى آمالهم في التأهل. ويعتقد قائد الفريق فيشر كوندي أن الوصول إلى شباك الهلال في الدقائق الأولى لمباراة العودة بعد أسبوعين في بلانتير يعتبر أمراً في غاية الأهمية لأنه سيرفع الروح ويجدد الثقة لدى اللاعبين, حيث قال:" بكل تأكيد المهمة ستكون صعبة ولكن في كرة القدم قد حدثت من قبل أشياء في غاية الغرابة ". فور فور . كوم: الرصاصات يتلقى درساً قاسياً في أم درمان وقال موقع (فور فور . كوم) ما يلي: إقترب فريق الكرة بنادي الهلال كثيراً من بلوغ مرحلة المجموعات لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري بعد انتصاره الكبير على منافسه الرصاصات الكبيرة الملاوي بأربعة أهداف نظيفة في الجولة الأولى للدور الأول من البطولة. لقد تلقى البطل الملاوي درساً قاسياً في أم درمان على ملعب إستاد الهلال، ومدثر كاريكا يحرز هدفين في مباراة من جانب واحد سيطر عليها الهلال بالكامل ليحقق في النهاية الإنتصار بأربعة أهداف نظيفة ما سيجعل متصدر الدوري الممتاز السوداني يعبر للمرحلة القادمة من البطولة. ومما يصعب مهمة الرصاصات الكبيرة في لقاء الجولة الثانية بعد أسبوعين على ملعب إستاد كاموزو بمدينة بلانتير أنه يحتاج لإحراز أكثر من أربعة أهداف مع المحافظة على نظافة شباكه حتى يبقى في المنافسة ولا يخرج من الباب الضيق. رمضان : يمكننا إحباط الهلال وفي تصريحات أخرى نشرها موقع (سوبر سبورت) مساء أمس رفض البورندي نازارويمو رمضان مدرب الرصاصات الكبيرة رفع الراية البيضاء والتسليم بإنتهاء امالهم في بطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري في نسختها الحالية 2015م على الرغم من سحق الهلال السوداني لفريقه برباعية نظيفة مساء الأحد الماضي. والنتيجة قد منحت الهلال ميزة كبيرة قبل لقاء الجولة الثانية للدور الأول والتي سيستضيفها ملعب إستاد كاموزو بمدينة بلانتير الملاوية بعد أسبوعين ولكن رمضان يصر على إمكانية تحقيق فريقه للمعجزة والتأهل على حساب الهلال. حيث قال رمضان لراديو أم بي سي أمس" لقد أحرزوا أربعة أهداف ويمكننا نحن أيضاً إحراز أربعة أهداف على أرضنا .ولماذا لا نفعل ذلك؟ إنها كرة القدم .أعتقد أننا خسرنا بسبب خوف لاعبينا ,لقد منحناهم مساحات كبيرة ليتحركوا عليها ,لقد منحنا الهلال احتراماً أكثر مما يجب خاصةً في شوط المباراة الأول.