سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الثلاثاء    معمل (استاك) يبدأ عمله بولاية الخرطوم بمستشفيات ام درمان    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الثلاثاء    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الثلاثاء    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الثلاثاء    انتدابات الهلال لون رمادي    المريخ يواصل تدريباته وتجدد إصابة كردمان    مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن تسليم الدفعة الثانية من الأجهزة الطبية    مشاد ترحب بموافقة مجلس الأمن على مناقشة عدوان الإمارات وحلفائها على السودان    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    شمس الدين كباشي يصل الفاو    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بعد أزمة كلوب.. صلاح يصدم الأندية السعودية    الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة    القلق سيد الموقف..قطر تكشف موقفها تجاه السودان    الداخلية السودانية: سيذهب فريق مكون من المرور للنيجر لاستعادة هذه المسروقات    السودان..مساعد البرهان في غرف العمليات    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    تدرب على فترتين..المريخ يرفع من نسق تحضيراته بمعسكر الإسماعيلية    الزمالك يسحق دريمز في عقر داره ويصعد لنهائي الكونفيدرالية    إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" المصري    شاهد بالفيديو.. سائق "حافلة" مواصلات سوداني في مصر يطرب مواطنيه الركاب بأحد شوارع القاهرة على أنغام أغنيات (الزنق والهجيج) السودانية ومتابعون: (كدة أوفر شديد والله)    شاهد بالصورة والفيديو.. طلاب كلية الطب بجامعة مأمون حميدة في تنزانيا يتخرجون على أنغام الإنشاد الترند (براؤون يا رسول الله)    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصور.. بالفستان الأحمر.. الحسناء السودانية تسابيح دياب تخطف الأضواء على مواقع التواصل بإطلالة مثيرة ومتابعون: (هندية في شكل سودانية وصبجة السرور)    تجارة المعاداة للسامية    يس علي يس يكتب: روابط الهلال.. بيضو وإنتو ساكتين..!!    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    بايدن منتقداً ترامب في خطاب عشاء مراسلي البيت الأبيض: «غير ناضج»    تدمير دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بتدريب لجيش مصر.. رسالة أم تهديد؟    حسين خوجلي يكتب: البرهان والعودة إلى الخرطوم    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    سوق العبيد الرقمية!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المبدعون السودانيون ... تتعدد طرق الموت و(الإهمال) واحد
نشر في قوون يوم 21 - 03 - 2015

دخل الشاعر محمد بشير عتيق على مدير الاذاعة السودانية محتجا على الاجر الذي منحته له الاذاعة مقابل تسجيله لثلاثين حلقة تحدث فيها عن ذكرياته مع قصائده ، حينها حاول مدير الاذاعة ان يمتص إحتجاج وغضب عتيق فقال له ( يا استاذ عتيق ، انت خالد مثل النيل ، انت ما بتتقيم بالقروش ، انا احكي ليك حكاية ، بتعرف طبعا الممثل المصري الكبير يوسف وهبة ...؟ (ورد عليه عتيق بغضب ( آااي بعرفوا مالو ...؟) تعرف يا استاذنا ، الفنان الكبير يوسف وهبة ده كان ابوهو (بيك) كبير ، اها ابوهو ده لما مات الناس المشوا في جنازتو كانوا قليلين جدا ، لكن ، تعال شوف لما مات الفنان العظيم يوسف وهبة ، كانت جنازتو عظيمة ، ناس ما ليها حد شيعتو ، ملايين من البشر مشوا في جنازتو ، القاهرة كلها بكت على هذا الفنان العظيم ، اهو دي يا استاذنا عظمة الفن ، الفن الما بتقيم بي قروش) (رد الشاعر و ببرود يشع بالسخرية (كدي انا اسألك ، يوسف وهبة الفنان العظيم ده رفع رأسو وشاف الناس الماشين في جنازتو ديل كتار و لا شويه ....؟!! ) وهذه القصة اعلاه جعلتنا نفتح ملف المبدعين في السودان وعن الإهمال ومعناتهم مع المرض في الحياة ، وعدد من مبدعينا عند رحليهم كانوا لا يملكون في الحياة غير (دموع) محبيهم عند لحظات تشييعهم الى مثواهم الاخير .
عيني ما تبكي
(خلاص ماتبكي ياعيوني ،،، بتقولي لا ،،، السنين والعذاب،،، لو جارت عليك ايام تعال لعيونا بتشيلك،،، ما تسأل مشاعرك ليه عيني بكن،،، يوم ودعني حسنك ولازمني الشجن،،، )، بكل تلك الجمالية كان الفاتح كسلاوي ملحن من طراز فريد شنّف الاذن بأعذب الالحان ، لحّن لكثير من الفنانين العمالقة والشباب، وجلّ الحانه ذائعة الصيت، ولكنه عند ما كان طريح الفراش بمستشفى السلاح الطبي لإصابته بسرطان في الرئة، (يقاسي من الألم) والوحدة من عدم الاهتمام من اصحابه في الوسط الفني، تحدثت لنا زوجته إبتهاج في حسرة قائلة:" ان الفاتح كسلاوي اصحابه في الوسط الفني لم يردوا له الجميل عاملوه معاملة ليست جيدة ولم يكلفوا انفسهم بزيارته بالمستشفى"، وأضافت:"عندما لم يزره احد قلت في نفسي امكن يكونوا ماعارفين فقمت بالاتصال بأحد الشعراء الذين تعامل معهم كسلاوي فقلت له ان الفاتح في المستشفى ويعاني من سرطان الرئة ، فكان رده " دا مرض الموت فادعوا له بالشفاء ، ونحن بندعو ليه ولو نقصت ليكم روشتة في العلاج جيبيها لي انا بحلها ليكم "، وهذا ايضا ما يؤكد بعض الإهمال من عدد كبير من زملاء الراحل الذين تنكروا له عندما كان كسلاوي في أشد الحوجة لهم ( ماديا ومعنويا)
حرق نصوص
المؤلف والمخرج المسرحي الراحل صديق مساعد قبل رحيلة قام بحرق جميع أعماله الدرامية احتجاجا على عدم اهتمام الدولة بالمبدعين؛ وصديق مبدع تشهد له بذلك المسارح والتلفزيون ومكتبة الإذاعة السودانية التي تزخر بتلك الروائع، وعن سبب إحراق النصوص قال الراحل في إفادات سابقة (الحرق الذي قمت به يعتبر صوت احتجاج رمزي حينما لا تجد اية جهة من الجهات التي قدمت لها وتنتمي إليها «تقيف معاك» عند المعاناة مع المرض ، والحريق كان ناتج عن حالة نفسية سيئة ... )..، والكاتب الدرامي صديق برغم ما قدمه من أعمال في قمة الروعة لم يجد التقدير الكافي من الجهات المسؤولة ولا المعجبين ، وكان الراحل يقاسي من مرض (التليف في الكبد ) وحينها كان لا يملك حتى جزء من المبلغ الذي حدد له لإجراء العملية والذي كان يبلغ (250) الف جنيه، وبسبب عدم إجراء العملية رحل صديق بعد صراع مع المرض والمعاناة
سكت الرباب
(ما لقيت حبايب وقفوا جنبي غير القليل والروحو عانت) بتلك الكلمات الرائعة كان يصدح الراحل محمود عبد العزيز مرسلا صوت لوم لكل حبائبه ولكن عند معاناة (الحوت) مع المرض وقف بجانبه كثير من معجبيه بالدعوات الصادقات النابعة من القلب، وقفت كذلك بالقرب منه زوجته السابقة وام اولاده التوأم (نجوى العشي ) بتأجيرها طائرة خاصة الى الاردن كلفتها (35 الف دولار ) لتلقي العلاج هناك بعد ان تدهورت حالته الصحية في السودان ولكن القدر كتب له ان يموت خارج ارض الوطن الذي كان يعشقه الراحل ، ويوصي ابناء هذا الجيل دائما بحب الوطن مرددا لجمهوره دائما هذه المقولة ( ابقوا الصمود ما تبقوا زيف)
رحيل عاشق الوطن
وكذلك الراحل الفنان الانسان مصطفى سيد احمد يعتبر من أكثر الفنانين الذين عانوا مع المرض لفترة طويلة من الزمن برغم ان الراحل كان من أكثر الفنانين الذين تغنوا لهذا الوطن، ولكن عند إصابته بحالة مرضية تسمى ( بوليسيستك كيدني) وأكدت كل الفحوصات ان الراحل يحتاج لزراعة( كلية) وحينها كان الراحل لا يملك (حق الفحوصات) نفسها ، ومع بداياته مع المرض وبعد هذا التشخيص لم يبوح به إلى أصدقائه ولا حتى اهله لانه كان يعلم الوضع المادي لهم ، وعندما اشتد عليه الالم وتفاقم عرف الجميع بمرض مصطفى وظل طريح الفراش في الدوحة، قضى مصطفى فترة من الزمن يعاني من المرض وبعدها انتقل الى عالم الاموات بعد معاناة وكان رحيله (طعنة )في (خاصرة) الاغنية السودانية وبعد رحيله رثاه صديق الجرح والفكرة الراحل محمد سالم حميد قائلا ( يوماتي تهاتي وطن وطن مع أنو أداك ميتة الغربة واستخسر فيك حق الكفن) ..
سؤال يبحث عن جواب
لم تكن تلك النماذج الا غيضا من فيض لكثير من مبدعي بلادي الذين ماتوا غبنا وكمدا وهم في اشد الحوجة الى (روشتة) تخفف عليهم تلك المعاناة التي يعيشونها من جراء الامراض التي فتكت بأجسامهم حتى ادت الى رحليهم وفي (جرابهم) إبداع لا ينضب و(روشتة) لم تصرف بعد ، وهذا ما يجعلنا نتساءل بصوت جهير : أين صندوق دعم المبدعين ...؟

سيف الجامعة : لا يمكن ان اقود حملة انتخابية لحزب مهما كانت الظروف
رفض الفنان سيف الجامعة فكرة ان يقود فنان حملة انتخابية لحزب ما ، وقال ل(فنون قوون) من المفترض ان يكون موجود مع كل الاحزاب وان يكون في كافة الاحتفالات ويغني للسودان واذا حصر نفسه في حزب معين يخصم ذلك منه الكثير، ومثال لذلك اذا قاد فنان حملة انتخابيه لحزب ما والحزب ليس لديه جماهيرية بذلك يكون حصر نفسه، واضاف : لا يوجد حزب سياسي يستعوب إمكانيات وقدرات الفنان ومن المفترض ان يكرس الفنان قدراته لصالح البلد عامة، وقال : لا مانع أن يغني الفنان لحزب ولكن يبقى السؤال يغني ماذا ..؟ والفنان هو ملك بلد كامل ولا يمكن ان يكون ملك حزب مضيفا : في الانتخابات السابقة غنيت لجميع الاحزاب في السودان ولكن لا يمكن ان اقود حملة انتخابية لأي حزب من الاحزاب . وفي ختام حديثه معنا قال الجامعة : لدي مجموعة من الاغنيات الخاصة سوف ترى النور في الايام القادمة من ضمنها صباح القرنفل لشاعر السفير معاوية التوم والحان محجوب عواض .

قال الناس اصبحت تسمع ب(الكرعين)
فردة ثنائي الجزيرة : توقفت عن الغناء بعد رحيل (احمد شبك)
قال فردة ثنائي الجزيزة محمد عوض ل(فنون قوون) الساحة الفنية اصبحت في تراجع تام وكل الاغنيات التي تقدم اغنيات ركيكة برغم ان الاجيال السابقة التي كانت تكتب الشعر وتغني كان معظمهم غير (متعلمين) ولكنهم قدموا اغنيات جميلة ومحترمة وظلت محفورة في اذهان المجتمع السوداني واصبحت تردد منذ تلك الفترة حتى الان، وما يدهش الذين يكتبون الشعر ويتغنون في هذه الايام جميعهم متعلمين ولكنهم يقدمون اغنيات عندما نستمع اليها تظن ان كاتبها ومغنيها ليس متعلما، وذلك بسبب المفردات الغريبة وغير المقبولة، وجميعهم هدفهم الاول والاخير هو ان يجنوا (القروش) بسبب اغنياتهم الخفيفة، وللاسف المستمع في هذه الفترة اصبح بيسمع ب(كرعينو) فقط ويحب الاغنيات ذات الايقاعات الراقصة والكلمات المبتذلة . وعن سبب تراجع ودمدني في انجاب الفنانين كما كان في السابق قال : لا يوجد دعم للفن في الولاية ولا يوجد نشاط ثقافي كما كان في السابق ، وكذلك الاعلام تجاهل مبدعي ود مدني وحتى الولاية اصبحت ليست فيها مسارح كما كانت في السابق؛ كل تلك الاسباب ادت الى تراجع نسبة فناني ودمدني ولم تفرخ فنان يشار اليه ببنان الاعجاب كما كان في السابق غير الفنانين الذين انجبتهم الولاية منذ ازمان بعيدة . وفي ختام حديثه قال : تركت الغناء قبل فترة منذ رحيل صديقي واخوي احمد شبك ورحيله جعلني غير قادر على مواصلة الغناء لأني غير قادر على الغناء من غيره وكل ما ادندن بعمل غنائي بتذكر الثنائي احمد شبك .

بعد تركه آلة (الكنقا)
العازف الباردو .. (داقي طار) في مجموعة عقد الجلاد
عرفه الجمهور عبر آلة الكنقا التي كان بها بزوغ نجمه الفني ، كانت بداياته مع العزف منذ نعومة اظفاره، عمل مع العديد من الفنانين من ضمنهم الفنان الراحل محمد وردي في ايامه الاخيرة، وكذلك تعامل مع الكثير من الفنانين الشباب ، انضم الى مجموعة عقد الجلاد عازفا على آلة الكنقا ، دخل الى قلوب جمهور العقد سريعا من الحفلات الاولى التي شارك فيها ، في الفترة السابقة قام الباردو بترك آلة الكنقا والاتجاه الى عزف الطار وذلك بعد عودة عازف الكنقا السابق للعقد مرتضى الذي ترك المجموعة لفترة من الزمن وذلك التحول الذي حصل للباردو جعل جمهور العقد يتساءل ماهو السبب في ان يصبح الباردو (داقي طار) برغم اجادته التامه للعزف على آلة الكنقا اكثر من مرتضى ..؟ تلك التساؤلات جعلت جمهور عقد الجلاد يرى ان المجموعة اصبحت فيها (خيار وفقوس) وليس كما كانت في السابق تدار بكل مهنية وتلك (التخبطات) يمكنها ان تؤدي الى (فرط) ذلك (العقد) الجميل .

رندا مصباح : نانسي عجاج تعتمد على ترديد اغنيات (الاموات)
قالت الفنانة الشابة رندا مصباح: الساحة الفنية ليس فيها اصوات نسائية مقنعة حتى يضمن لها الاستمرارية واقناع المستمع السوداني، وحتى الاصوات المعروفة في الساحة لا يمكنها ان تستمر اكثر من ذلك، وأضافت :حتى نانسي عجاج التي يقولون لديها جمهور لم تقدم اغنياتها الخاصة غير (بلدا هي لنا) وتعتمد على ترديد اغنيات الفنانين الاخرين وخاصة (الاموات) لذلك عرفها الجمهور عن طريق اغنيات معجبين الفنانين الذين تردد اغنياتهم وغير ذلك ليس لديها ما يشفع ويجعلها فنانة رقم ، وترى رندا ان الساحة الفنية ليس فيها الفنان النجم وتقول ل(فنون قوون) لا يوجد فنان نجم في السودان وهذا الشيء يرجع لأسباب كثيرة من ضمنها المسارح في السودان لا تستوعب ذلك العدد الكبير من الفنانين، وكذلك لا يوجد حراك ثقافي مثل ما كان في السابق؛ وعن اختفائها من الساحة الفنية في الفترة السابقة تقول : نعم اختفيت من الساحة في الفترة الاخير لاني لدي اعمال اخرى اديرها ولم اعتمد على الفن فقط وهو بالنسبة لي هواية وليس (عدادات) اجري خلفها ، ولكن عندما اظهر في الساحة بظهر بالكثير من الاعمال الخاصة .

بعد ان قدم لها عرض (خرافي)
نسمة : رفضت ان اكون عارضة للازياء بدبي لهذا السبب (...)
قالت الفنانة ومودل الإعلانات نسمة انها رفضت العرض الذي قدم لها للانضمام الى عارضات الازياء في امارة دبي الذي قدم لها من إحدى سيدات الاعمال هناك، واضافت :رغم أن العرض كان مغر للغاية ولكن لم اوافق عليه لا اسباب عديدة من ضمنها لا يمكن ان اخالف عادتنا وتقاليدنا السودانية؛ وفي حديث ل(فنون قوون) أكدت نسمه انها لا يمكن ان تخرج خارج اطار المجتمع السوداني الذي ظل محافظا على عاداته وتقاليده برغم الحصار الثقافي الذي يحيط به من كل جانب ولكنه مازال متمسك ومحافظ على متانة بعض العادات ؛ وعن قصة ذلك العرض تقول نسمة : إحدى سيدات الاعمال شاهدت عدد من الكليبات التي قدمتها مع الفنان وليد حميدة والبربري فقامت بعدها بملاقاتي وعرضت عليّ الفكرة ومعها مبلغ مالي خرافي -على حد تعبيرها - ولكن اقنعتها منذ البداية وقلت لها ارفض هذا العرض، وبعدها حاولت ان تزيد المبلغ المالي ولكني قلت لها ليس رفضي على المبلغ ولكني ارفض الفكرة تماما لأني في مجتمع تحكمه عادات وتقاليد لا يمكن الخروج عنها.

قال الساحة الفنية (خلا)
أمجد علي : هذا هو سر انسحابي من برنامج نجوم الغد (......)
من الاصوات الشبابية الواعدة التي تخطو بخطى محسوبة ومدروسة على سلالم النجومية ، فنّان صاحب حنجرة طروبة وصوت عذب يتغلغل في الدواخل وينساب كما الماء على سطح الحجر الالمس ، كانت بداياته عن طريق الدورات المدرسية ومنها كان بزوغ نجمه الفني؛ شارك ببرنامج نجوم الغد في نسخته السابعة عشرة ولكنه لم يكمل المنافسة نسبة لظروف خاصة ادت الى عدم مواصلته في ديربي المنافسة ؛ وقال امجد علي ل(فنون قوون) عدم مواصلتي في البرنامج لم تكن لخلافات مع لجنة التحكيم كما راج عند البعض ويعود السبب في ذلك إلى رحيل شخص عزيز عليّ من هذه الفانية لذلك كان من الطبيعي ان اقف من المنافسة؛ ويضيف : برغم اني لم اواصل في البرنامج ولكني أعتبره إضافة حقيقية في مسيرتي، وتعلمت منه الكثير ، وأنا الان قادر على ان اثبت وجودي في الساحة الفنية لان الساحة في هذه الايام (خلا) وفيها قليل من الاصوات الشبابية المقنعة لذلك لا توجد صعوبة في الظهور بشكل مقبول وتقديم كثير من الاغنيات التي سوف تلاقي حظها من الانتشار؛ والان لدي مجموعة من الاعمال الخاصة التي سوف تلقى استحسان الجميع باذن الله ، ويعود ذلك إلى جمال كلماتها القوية والمؤثرة ، ومن ضمن تلك الاغاني اغنية الزولة السكرة ، ومحال اتزل ليك وتلك الاغنيات صاغ كلماتها الشاعر الجميل مهاب يوسف ومن ألحاني .

****************************************************************
********
دوشكا كل (ما ضاق) الخناق كل ما(اتسع) اللحن
جية النوارس:يوسف دوكة
سيدي دوشكا يعتبر من الفنانين القلائل الذين يمتلكون كاريزما عالية وقبول يدهش وصوت طروب التف حوله مجموعة من المعجبين من مختلف ولايات السودان برغم اللهجة التي يتغنى بها (البجاوية) و مؤكدا بذلك أن الفن لا وطن له وخرج صوته عابرا الحدود الى أرض الحبشة وذلك من خلال مشاركته في كثير من الاحتفالات الرسمية وغير الرسمية في دولتي إثيوبيا وارتريا ويشكل حضورا انيقا في كافة المهرجانات التي تقيمها الولايات في الاوانة الاخيرة ، وكل مشاركاته في تلك الولايات يحظى بجماهيرية عالية ويكون نجم الاحتفالية بلامنازع ولكن ما يثير الدهشة بكل ذلك القبول الخارجي (يرفض) دوشكا من قبل أفراد من أبناء جلدته الذين يملكون القرار والسلطة في تلك الولاية بورتسودان ويمنع من المشاركة التي تقام سنويا (مهرجان البحر الأحمر) ويشارك انصاف المواهب الذين لا يملكون ربع الجماهيرية التي يمتلكها دوشكا سواء كانت من داخل الولاية او غيرها ، وكذلك تمنع اغنياته من البث في تلفزيون وإذاعة البحر الأحمر التي ليس لديها برامج من اصلها وخاصة تلفزيون البحر الاحمر (الخالي ) من (البرامج) واصبح مثل مرآة يعكس ما يدور من احتفالات في استاد بورتسودان ليلا ونهارا ورغم ان التلفزيون ليس به (برامج) وجميعها فطيرة ولكن رغم ذلك يمنع دوشكا في التغريد من خلاله، وكأن دوشكا ومعجبيه يرددون (رضينا بالهم والهم ما راضي بينا) وحتى الان ولأكثر من ثلاث سنوات لم يفصح المسؤولين في ولاية البحر الاحمر عن سبب منع ذلك الصوت الشجي ، ومن المفترض ان لا تدخل المسائل الشخصية في العمل العام وهذا المنع بالطبع لن يؤثر في مسيرة دوشكا الغنائية وهو كل ( مازاد الخناق كل ما اتسع لحنه) ومن كان يظن منهم ان منعه من المشاركة في مهرجان الولاية ومنع بث اغنياته من الاذاعة والتلفزيون سوف تؤثر في مسيرته الفنية يكون (واهم) وهو مثل الشخص الذي يحمل (الماء) داخل (كرتونة)؛ ومثل ما قال الفنان حمد الريح في إفادات لفنون قوون نشرت في هذه الصفحة ..بأن الفنان الحقيقي لو جا (الجيش) ما بتحارب ذلك المصطلح الذي يدل على الصعوبة والمستحيل، والفن لا يحارب الا بالفن والفنان لا يتغير ولكن قد تتغير (الكراسي) التي جعلتهم يمنعون على (مزاجهم) ، وان رحل الفنان الحقيقي من الدنيا يظل صوته يسري في كل مكان ويردد اغنياته معجبوه، وبالطبع دوشكا فنان حقيقي وصاحب مشروع فني رائع؛ لذلك من المستحيل أن يوقف هؤلاء الأفراد صوته من التغريد في (شجرة) الأغنية السودانية التي أصابها الجفاف وتساقطت أوراقها وفصلت جذورها مثل دوشكا ورفاقه الذين يحملون هموهم الأغنية السودانية ويحاولون استرجاعها حيث مكانتها عند المستمع الذواق كما في السابق.
همس النوارس
شريف الفحيل في الاوانة الاخيرة ظل يرسل العديد من التصريحات التي تسيء للصحفين ويقول بانه مقصود ومحسود منهم ويريدون ان (يدمروا) مشروعه الفني .. هسي عليك الله يا شريف خلينا نحنا وخلي المستمع سؤال بسيط انت مصدق إنك فنان ..؟ بالطبع الإجابة (لا) عشان انا عااااارفك (فااالح) وما(بتكذب)و هسي لو شريف (الفحيل) فنان عبد المطلب الفحل يكون شنووو..؟ السؤال دا إختياري يعني عادي ممكن ماتجاوب. ووووووووووالله باكر ياحليوه لما اولادنا السمر
يبقو افراحنا البنمسح بيها احزان الزمن
نمشى فى كل الدروب الواسعة ديك
والرواكيب الصغيره تبقى اكبر من مدن
ايدي فى ايدك نغني والله نحن مع الطيور
المابتعرف ليها خرطه ولا فى ايدها جواز سفر .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.