* إستطاع فريق الكرة بنادي الهلال فرض إسلوبه على سانغا بليندي الكنغولي وهو يؤدي مباراة الأمس بعقلية الكبار. * عاد الهلال بإنتصار غال من ملعب الموت بالعاصمة الكنغولية كنشاسا التي تعرف الهلال جيداً . * يكفي العاصمة كنشاسا أنها تضم الأهلة الخلص من إخوتنا في جمهورية الكنغو الديمقراطية والذين من شدة حبهم وتعلقهم بهلال الملايين أنشأوا هلال كنشاسا. * لله دركم إخوة البطل إبراهيم بكايوكو في كنشاسا والذين ظلوا يقفون خلف الهلال كلما زار الكنغو ويشجعون لاعبيه ويشدون من أزرهم. * عاد سيف الهلال المسلول والضاوي سيف مساوي لهز الشباك مستعيداً ذكريات هدفه الغالي في مرمى نصاراوا يونايتد في العام 2007م وهو الهدف الذي مهد الطريق للهلال لبلوغ دوري المجموعات وهدف الأمس مهد الطريق أيضاً لبلوغ الهلال لدوري المجموعات . * ولكن الذي مهد الطريق فعلاً لا قولاً هو التلاقي الذي حدث بين الكبيرين حكيم الأمة الهلالية الدكتور طه علي البشير ورئيس مجلس الإدارة الدكتور أشرف سيد أحمد حسين الكاردينال. * كتبنا بعد لقاء الكبيرين وقلنا أنه و بالمبادرة الكريمة التي قام بها الدكتور أحمد عبدالله دولة ذلكم الهلالي المتفرد حصافةً وحباً للهلال الكيان إنقشعت سحابة الصيف التي ظللت أجواء العلاقة بين الرئيس الحالي لمجلس إدارة نادي الهلال الدكتور أشرف سيدأحمد حسين الكاردينال والرئيس الأسبق للنادي الأزرق الدكتور طه علي البشير أكبر الداعمين لمسيرة الهلال.. * قلنا لقد جاءت المبادرة والمصالحة بين الرجلين الكبيرين في وقتها تماماً والفريق أمام تحد كبير وهو يواجه سانغا بليندي الكنغولي خارج الديار. * إرتفع الرجلان الكبيران الحكيم والكاردينال لمستوى المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقيهما وذلك من واقع مكانتهما السامية والكبيرة في العائلة الهلالية فإختارا تعبيد الطريق وتهيئة الأجواء لمصالحة شاملة تفرز هلالاً قوياً خال من الشوائب ليمضي بقوة نحو تحقيق الأهداف. * إختار القطبان الهلاليان الكبيران تغليب مصلحة الهلال العليا والقفز فوق المواجد الشخصية والمصالح الذاتية الضيقة وإفساح المجال لترتيب البيت الهلالي من الداخل وتقوية وتعزيز الجبهة الداخلية. * قلنا :حقق الهلال الإنتصار على سانغا بليندي قبل أن تلعب المباراة وذلك بهذه المصالحة ذات القيمة الكبيرة والتي وحتماً لها ما بعدها . * وأياً كانت نتيجة مباراة الغد داخل الملعب والتي نتمنى أن تكون في مصلحة الهلال إلا أن الهلال سيخوضها بمعنويات جديدة وروح جديدة ومن ثم يعود للإستعداد للقاء الحسم بالقلعة الزرقاء أو مقبرة الأبطال. * وبالفعل خاض الهلال لقاء الأمس بروح معنوية عالية وشاهدتم بأم أعينكم الروح القتالية التي تحلى بها لاعبو الهلال في لقاء الأمس ليقهروا سانغا بليندي الكنغولي على أرضه ووسط جمهوره بهدف نظيف. * هلال الأمه ينجز المهمة. * برافو قاقارين.. برافو أسد الهلال فوزي المرضي .. برافو الكوكي.. برافو المعلم خالد بخيت .. برافو النقر وبقية العقد الفريد. * شكراً العم كمال محمد الحسين والأخ محمد علي بابكر وأنتما تهنئان شعب الهلال عبر (قوون). * الهلال عالم جميل.