حتى أنت يا بروتس * هناك محن و منتجات رياضية في شكل حلاقيم و نمور ورق واداريين بصناعة سودانية خالصة من النوع الذي يمكن ان تطلق عليه...صنع خصيصاً في السودان . * واحدة من هذه الغرائب تجسدت في تصريحات ذلك الخرافي ، آخر المتهجمين على الوسط الرياضي . * من غرائب سوداننا الذي نعشق ان من يمتصون عرق الغلابة ويتلاعبون بسعر الصرف للعملات الاجنبية وتغرق البلاد بفضل جشعهم في وحل الفقر والمسغبة ، يستطيعون الوصول بكل سهولة الى قمة الحياة الاجتماعية بشراء الذمم والحلاقيم والنفوس الضعيفة * واذا كانت ابواب السياسة تستعصي عليهم لتعقيدات وضع من يعملون في حقلها اضافة الى متطلباتها الفكرية والتراتبية وصعوبة الصعود في مدارجها فان بعضهم وجد في بوابة الرياضة مدخلاً سهلاً ومعبراً الى الاستحواذ على الصيت الاجتماعي والاعلامي خاصة عبر ناديي القمة السودانية . * وبعضهم حاول الدخول الى عالم الشهرة من خلال الوسط الفني ، شاعراً وملحناً وربما مغنياً ، باعمال فجة لم تشفع جماليات التصوير والبذخ الاخراجي في نفحها ادنى صفة من صفات وسحر الفن الذي هو بالضرورة فيض انساني ومنحة لا يحظى بها الا موهوب حقيقي . * هولاء الاثرياء الجدد ممن ادخلوا صفة سحرية جديدة في عالم الاقتصاد والتجارة عنوانها..شغال في السوق...فلا مصنع يمتلكونه..ولا تجارة مخبورة المحلات والمواقع..بل ولا حتى مجرد دكاكين ..هم آفة الوسط الرياضي الجديدة... واذكر ان صديقا لي جاء من يخطب ابنته فسأله يا ابني انت شغال وين ..ولما اجاب في السوق..انتهره قائلاً تريد ان تخطب ابنتي حدد لي مصدر رزقك ...تاجر..فكهاني..جزار..جملة ..ام ماذا...ثم صك الباب في وجهه . * هؤلاء البشر...الشغالين في السوق..احدث اثرياء الساحة السودانية وجدوا في الاندية السودانية ..خاصة القمة..ملاذاً لهم ولاحلامهم وطموحاتهم البائسة.. * صرح احد اقطاب المريخ الجدد ..بان الهلال عليه ان يسجل ميسي قبل التفكير في رمضان عجب وامير كمال...يا اخونا روق شوية...فقبل ان تغرق ..او يغرقك السماسرة وحلاقيم التيوة في شبر الماء عليك ان تعلم ان الهلال ليس بحاجة الى امير او رمضان...واشباله المتصاعدون في حلبة الاداء من امثال اطهر ومحمد عبد الرحمن ووليد علاء هم امهر واصغر واكثر قدرة على الاداء من مستهلكي الفرقة الحمراء . * بعدين ياخي ..ها انت تغرق بنفسك في المصيدة المنصوبة..فمبلغ ظني...وبعض الظن محمود..ان الهلال انما يريد ان يطبق على المدعين من امثالك النظرية السودانية العابرة...سهر الجداد ولا نوموا... * وليت الانقاذ...ثبتت في خط سيرها اول عهدها باعدام من تسول له نفسه العبث بقوت الناس..من الوالغين في سوق العملة..اذن لانتعش اقتصادنا...ولاستقر ابناؤنا..ولرحمتنا من احتمال رؤية مصاصي الدماء يرتعون في سوحنا الاجتماعية . هتاف أخير * بالله عليكم خلونا من ترهات السحر والشعوذة...هذا لا يليق بنا كمسلمين . * من قبل قالوا بالسحر في واقعة مازيمبي المحزنة...فهل كان سحرهم خارجياً والهلال يهزمهم في عقر الدار . * الكرة لا يلعبها السحرة..الكرة تتقاذفها الاقدام...ويفوز بها من يعرق اكثر . * الفكي بتاعنا..تحضير جيد...بذل من اجل الشعار...وتوفيق المولى عز وجل . * وآخر مقالنا...ان عليكم بسورة الكهف....في جمعة مباركة .