* لن تكون مجابهة الهلال لمازيمبي الكنغولي غدا الاحد فى لوممباشي باستهلالية مبارياته بدور المجموعات للمجموعة الأولى ، أمرا جديدا للهلال ، فهذه هى المرة السابعة التى يلتقى فيها الفريقان خلال السنوات السبع الاخيرة ، حيث كانت المرة الاولى عام 2008 نهاية بآخر لقاء فى 2014 . * اذن الهلال تعود فى مشواره ببطولة رابطة الابطال خاصة فى مرحلة دور المجموعات على مقابلة مازيمبي الكنغولي . ذلكم الفريق المحترم ، الذى مثل افريقيا مرتين على مستوى كاس العالم للاندية فى اعقاب فوزه بكاس البطولة السمراء 2009 2010. * الهلال امام فريق من الوزن الثقيل ليس افريقيا فحسب بل عالميا بعد ان دخل المنظومة العالمية للاندية ، ورغم السطوة الكبيرة التى احدثها الفريق الكنغولي فى سماء القارة الافريقية بعد عودته القوية لمربع البطولات حيث كان قد فاز ببطولة افريقيا مرتين حقبة الستينات 1967 1968حين كان اسمه انذاك « انجلبيرت « الا ان الهلال فى مواجهاته الست الاخيرة مع مازيمبي كان يتقاسم معه النتائج حيث يتساوى الفريقان حتى الآن فِيْ التعادل والإنتصار والهزيمة داخل وخارج الأرض ويتميز مازيمبي عنْ الهلال بعدد الأهداف المحرزة وبالتالي فِيْ اللقاءات المباشرة ففِيْ 2008 تعادلا بدون اهداف فِيْ لوممباشي و2 / 2 فِيْ أم درمان .. وفيْ 2009 إنتصر مازيمبي على الهلال 5 / 2 فِيْ أم درمان وخسر مِنْه فِيْ لوممباشي 0 / 2 .. بينما فاز الهلال على مازيمبي فِيْ 2014م 1 / 0 فِيْ أم درمان وخسر فِيْ لوبمباشي 1 / 3 ..! * لعل هذه الفذلكة التاريخية الصغيرة عن لقاءات الفريقين توضح ، ان فرص الهلال موجودة يوم الغد الاحد فى تحقيق نتيجة ايجابية ، قياسا على تاريخ لقاءات الفريقين الذى يحمل اللافتة التى تقول « مافيش حد احسن من حد «...! * والملاحظ ايضا فى لقاءات الهلال ومازيمبى أنه الفريق الأفريقي الوحيد الذي هزم مازيمبي الكنغولي فِيْ أرضه ووسط جمهوره بهدفين دون رد عام 2009 ، وكان الأقرب الى خطف بطاقة النهائى لولا سوء الطالع الذى لازم لاعبيه . * وعليه فرغم حالة عدم الاطمئنان التى تعتور الانصار والتوجس الذى يمسك بتلابيب عشاق الازرق ، تبعا لحالة الفريق ومستواه غير المرضي ، الا اننا نقول ، ان التفاؤل مطلوب ، والهلال ولاعبوه لن يخيبوا ظن القاعدة العريضة غدا باذن الله .. متفرقات : * افلح المريخ امس فى فرض اسلوبه على الفريق الجزائري مولودية العلمة ، وتمكن من تحقيق هدفين نظيفين كفلا له حصد اول ثلاث نقاط فى دورى المجموعات . * وهو استهلال طيب وجيد سيدفع المريخ الى المضي الى غاياته فى مقبل مبارياته بدورى المجموعات ، بعد ان اكد علو كعبه على نظيره الجزائري الذى وقف فى الجزء الاخير من المباراة متفرجا على تمريرات وتوزيعات المريخ الذى لم يقدم النتيجة ويحصد النقاط فحسب بل قدم كذلك العرض الراقي والتابلوهات التى اطربت عشاقه . * فوز المريخ لعله كان واجبا بحسبان ان نقاط الارض لابد من ان تكون لصالح صاحب الارض ، والا اعلن خروجه المبكر من البطولة ..! * وقلنا امس ان طريق البطولات الكبيرة اساسه الفوز خارج الارض ، بحسبانه عنوان التفوق وعلو الكعب ، وعليه فعشم انصار الهلال يغدو كبيرا رغم ضبايبة الموقف فى ان يحقق فريقها نتيجة طيبة غدا امام مازيمبي الكنغولي ان شاء الله * مبروك للمريخ فوزه الباهر أمس ، وبالتوفيق للقمة فى مشوارها الافريقي ..!