* اقدم لاعب المريخ بكري عبد القادر على سلوك غير إحترافي أقل ما يوصف به بأنه همجي وذلك بإعتدائه على الزميل الأستاذ عصام طمل موفد الصحيفة إلى الجزائر لتغطية فعاليات معسكر المريخ هناك إستعداداً للجولة الثالثة من مسابقة رابطة دوري أبطال افريقيا أمام وفاق سطيف السبت المقبل ، بعد أن قام كذلك بعمل صحفي مميز وتغطية ممتازة لمباراة الجولة الثانية أمام اتحاد العاصمة .. * بادئ ذي بدء نؤكد للجميع أن الزميل طمل عندما كان يغطي الأنشطة المريخية منذ أكثر من عقدين من الزمان لم يكن في الكوكب الأحمر الجميل أمثال هؤلاء«النكرات» من يجثمون على صدره طوال هذه السنوات العجاف فهو صحفي «نجيض» ومهني من الطراز الرفيع وفوق ذلك «مريخابي» أكثر من جمال الوالي نفسه رئيس النادي والذي أصدر قرار طرده بإتصال هاتفي من جدة على رئيس البعثة حاتم عبد الغفار، حيث أكد حاتم بنفسه صدورالقرار من رئيس النادي للزميل عصام في وجود الزميل بابكرعثمان من صحيفة الزاوية . * ونفذ السيد حاتم القرار بكل صلافة وبجاحة وبالرغم من ذلك إمتثل الزميل طمل للقرار بكل هدوء وغادر الفندق الذي دفع منصرفات إقامته من حر مال الصحيفة وليس من مال المريخ ،وكان يمكن أن لا يغادر الفندق ولكن حتى لا يسبب أي مشاكل أخرى للفريق آثر المغادرة ، وواصل السيد حاتم ملاحقته الغريبة لموفد قوون وفي مباراة المريخ الودية مع شباب الشاوية قام بطرده أيضا رغم أنه كذلك لايملك هذا الحق لأنها ليست في ملعب المريخ ولا المباراة قام بتنظيمها نادي المريخ ، ولكن تسامى الزميل الشجاع فوق جراحاته وغطى المباراة من على المدرجات مع الجمهور الجزائري الذواق ، حتى لايثير جلبة وتشويش ويشعر الجزائريين المتواجدين بملعب اللقاء بشئ غير طبيعي يدور بين أبناء البلد الواحد. * وكانت ثالثة الأثافي السلوك البربري من اللاعب بكري المدينة تجاه الأستاذ طمل والذي ينم عن جهل واضح في سلوك اللاعب الإحترافي ووضح أنه لم يرعوي من هكذا فعل بعد أن تكررت أخطاءه في الآونة الاخيرة ، حيث لم يجد الردع الكافي فتمادى في عنترياته وبطولاته الوهمية ، والسبب ببساطة شديدة خبر أكثر من إعتيادي يرد عشرات المرات وبصفة دائما في الصحافة السودانية ، حيث تعرض اللاعب لبعض الأوجاع والآلام في بطنه نتيجة لتغير نمط الغذاء ما بين شهر رمضان وأيام العيد الأولى ، وهذا شئ طبيعي جداً وليس به ما يعيب اللاعب أوغيره ، ولكنه لضيق فهمه أو شئ على هذا النحو فسر نشر هذا الخبر في الصحيفة بأنه إستهداف له، وقام بما قام به على الملأ في ملعب المباراة بل ولاحق الزميل طمل خارج الاستاد في محل انترنت وهو يقوم بمهامه بإرسال مادته للصحيفة ، وهذا شئ غريب ومحير ، ويؤكد أن هنالك إستهداف متعمد للزميل طمل ، وهو يؤدي رسالته الإعلامية بكل تجرد ونكران ذات . * ننتظر اليوم بكل تأكيد لنرى العجب العجاب من بعض زملاء المهنة ، هل سيشجبون هذا الإعتداء الآثم على زميل صحفي يؤدي واجبه!؟ ، أم سيتوارون كالعادة ويخلقون الأعذار للجاني ، في أنه مستهدف من الاعلام الهلالي!!؟؟ هذه العبارة الممجوجة والتي لاكتها ألسنتهم طويلاً،في تبرير لسوء سلوك هذا المدينة والذي تعدى الحدود ، مؤكد أنهم سيتجاهلون هذا الأمر و«يعملوا رايحين». * ضحكت حتي بانت نواجزي وشر البلية ما يضحك ، وأنا أقرأ فقرات فقط من بعض كتابات اخوة وزملاء للأسف الشديد ، يكتبون أشياء من وحي خيالهم المريض ،بأن صحيفة قوون إستهدفت المريخ عندما ذكرت بأن هدف شيبون غير صحيح ، وهذه للأسف معلومة غير صحيحة بالمرة، فالصحيفة في تغطيتها لمباراة المريخ واتحاد العاصمة لم تخرج البتة عن مهنيتها المعهودة «والتي تغيظ المشجعين» فكتبت عنوان عريض وكمانشيت رابع وباللون الأحمر بالنص «براية تحكيمية خجولة حرمته من التعادل: المريخ يقبل الخسارة من اتحاد العاصمة الجزائري والحكم يخرج تحت حماية الشرطة» ، فأين هذا الخبر «القاطعنوا من راسكم » ، تحروا الصدق ياهؤلاء ، ولا تخدعوا ال«500 قارئ وشوية» من الذين يحرصون على مطالعة «التهريج والعوارة» التي تطفح بها صحيفتكم . * ومن تلك المعلومة الكاذبة راحوا يروجون الاكاذيب لرئيس النادي يومياً بمعلومات مضللة بأن صحيفة قوون تعادي المريخ ولابد من حرمانها من تغطية أخبار النادي، وذلك بعد أن عجزوا عن مجاراة الصحيفة في تغطية الفعاليات المريخية بالصورة والقلم ، وهم من يوصفون بأنهم صحيفة مريخية ، ولكنهم فشلوا تماماً في مقارعة قوون المتواجدة في أي محفل رياضي مريخي أو غيره ، وهذا ماسبب لهم «عقدة» من قوون وإنتقاد كذلك من بعض المهتمين بالشأن الرياضي المريخي بقولهم لهم في كثير من الأحايين «شوفوا قوون تمارين المريخ بتجيبا أنتوا وين». * قوون مدرسة تعلمنا منها الكثير والكثير ولازلنا ننهل من معينها الذي لاينضب بحول الله ، والتي أسسها الأستاذ رمضان أحمد السيد رد الله غربته ورفيقه الأستاذ عمر طيفور، فهي مدرسة المهنية وإن كره الكارهون والحاقدون. آخر الاشياء * والفريق الأحمر يستعد لأخطر مباراة في السباق الأفريقي الشرس نحو الترشح لدور الأربعة في مسابقة دوري أبطال افريقيا السبت المقبل أمام وفاق سطيفالجزائري ، فاذا أنتم تصرفون أنظار الجميع لقضايا إنصرافية وهامشية ، وكل ذلك بسبب قلة الخبرة الإدارية لمن أنيط بهم مهامها ، فبعض الأمور في المريخ أصبحت لا تسر حبيب ولاصديق « فالمال عند بخيله والسيف عند جبانه»، ولك الله يا مريخ السعد. * ولنا عودة بإذن الله