* تتوجه الانظار عشية اليوم الى ملعب استاد الهلال بامدرمان بشئ من الخوف والقلق والانتظار لما ستسفر عنه تلك المواجهة الصعبة والمعقدة مع تي بي مازيمبي العنيد الذي حقق افضل النتائج في هذه البطولة خارج الديار حيث فاز على سموحة بثنائية في القاهرة ثم تعادل سلبيآ مع التطواني بالمغرب ويسعى للوصول لرقم جديد امام الهلال وبما ان الفريقين تقابلا كثيرا في السنوات الاخيرة حيث مالت الكفة لمصلحة الموج الازرق في آخر مباراة بينهما فلابد من تأكيد الجدارة على النقطة الغالية التي عاد بها الازرق من لوممباشى معقل الغربان . التاريخ يمسك بالقلم مترقبا * بلوغ الرقم ثمانية يعني تأهل الهلال دون النظر لمعركة مازيمبي مع التطواني وختام سموحة والفرقة الزرقاء بالقاهرة فبحساب المواجهات المباشرة يصعد مباشرة لمربع الكبار حتي وان فاز التطواني على مازيمبي ففوز الهلال يحتم على مازيمبي والتطواني خطف ورقة الترشح الثانية وحينها ستختلف الامور فلاخيار للغربان غير اقصاء الحمامة البيضاء من هذه البطولة التي لاتحتمل مشاركة الحمام فهي للكبار فقط والهلال سيكتمل بدرا ويضئ سماوات العاصمة وينثر الافراح في كل الارجاء وكم من مرة وضع في مثل هذه المواقف العصيبة وكان اهل لها وخرج منها كما الشعرة من العجين فسيكتب التاريخ ويدون هذه الاحداث فالفريق الذي يبحث عن البطولة يصنع المعجزات ويكتسح الجميع ويقارع الابطال دون النظر الي ماهية البطل وتاريخه فالعبرة بالحاضر لم يعد مازيمبي كما كان في السابق بعبعا لاندية افريقيا رقم امتلاكه لثقافة مثل هذه المواجهات اضافة الى انه يفقد واحدا من اهم المهاجمين واكثرهم خطورة على المرمى وحساسية تجاه الشباك فيفقد المالي شيباني تراوري الذي انتقل للاحتراف في الدوري المغربي فبكل تأكيد عدم وجوده من ضمن قوام التشكيل الاساسي يصب في مصلحة الهلال ويقلل الضغط على مدافعيه ويمنحهم فرصة التقدم مع الهجمة لزيادة العددية الهجومية امام مرمى الخصم ممايكون له دور كبير في حسم النتيجة مبكرآ . المطلوب فقط ثلاث نقاط * تسعين دقيقة الغرض منها الحصول على ثلاث نقاط بغض النظر عن عددية الاهداف المحرزة فالاندفاع قد تكون نتيجته سلبية وغير مضمونة العواقب ففريق مثل مازيمبي يجب الاداء معه بشئ من الحذر فهو الآخر يسعى لاحراز الاهداف حتي يربك حسابات الفرقة الزرقاء التي هي في غنى عن اساليب مازيمبي المعروفة التي ينجح كثيرا فيها مع خصومه فتأمين النقاط هو المطلب الاساسي من موقعة الغربان فلابد من الاستفادة من درس التطواني الذي ادخلنا في دوامة حسابات وحرق للاعصاب امتد قرابة الاسبوعين وحتى الآن مما ضاعف من اهمية هذه المباراة وجعلها بهذه الاهمية الكبيرة بالنسبة للهلال فالتطواني هو الآخر يبحث عن الترشح للدور القادم خاصة وانه يملك لقاء داخل ارضه مع الفريق المصري الذي بات خارج حسابات المنافسة بحكم المعطيات الموجودة الآن الا اذا حدثت معجزة واستطاع ان يقلب الطاولة على الاتلتيكو بالمغرب وحينها لكل حدث حديث فعلى الجمهور واللاعبين عدم التسرع فالهدف يأتي في كسر من الثانية ويمنح الازرق بطاقة العبور . تأهل المريخ مبكرا زاد من حجم المسؤولية * قدم اتحاد العاصمة الجزائري هدية ثمينة للفرقة الحمراء بعد الفوز الكبير الذي حققه على وفاق سطيف منافس المريخ المباشر مما قلل اهمية من مواجهة العلمة بالجزائر واتحاد العاصمة بالخرطوم حيث اصبحت نتيجتها ليس ذات تأثير كبير على الفرقة الحمراء وبما ان الهلال والمريخ يمثلان قطبا الكرة السودانية فعلى الهلال ان يرافق المريخ الي المربع الذهبي مهما كلف الامر فوجود فريقين من السودان في المربع الذهبي يجعل فرص الفوز باللقب اكبر فهذا العام