الدعم السريع يعلن السيطرة على النهود    وزير التربية والتعليم بالشمالية يقدم التهنئة للطالبة اسراء اول الشهادة السودانية بمنطقة تنقاسي    سقطت مدينة النهود .. استباحتها مليشيات وعصابات التمرد    عقار: بعض العاملين مع الوزراء في بورتسودان اشتروا شقق في القاهرة وتركيا    عقوبة في نواكشوط… وصفعات في الداخل!    الهلال يواجه اسنيم في لقاء مؤجل    تكوين روابط محبي ومشجعي هلال كوستي بالخارج    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    سلسلة تقارير .. جامعة ابن سينا .. حينما يتحول التعليم إلى سلعة للسمسرة    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كان من المفترض أن أسجل للهلال ، ولكن والد النجم هيثم مصطفى هو الذي أصر على توقيعي للمريخ
نشر في قوون يوم 22 - 10 - 2015

ايهاب زغبير احد الشباب الصغار الذين لفتوا الانظار وهو في سن مبكرة من عمرة بفضل موهبته الفذة في حراسة المرمى التي ورثها من والده اسطورة زمانه محمد الفاتح زغبير حارس مرمى الهلال والمنتخب الوطني في الزمن الجميل ، لم يرث من والده الموهبة فقط بل ورث منه الشجاعة
والجهر بكلمة الحق التي سببت له اشكاليات كبيرة بالمريخ في زمان اصبحت فيه كلمة الحق باطلة والنفاق والضلال هو السائد في مجتمع الرياضة وبخاصة كرة القدم وقد دفع هذا الصبي ثمن كلمة الحق التي ظل يجهر بها دوما حيث جلبت له العداء السافر وسعى البعض لقتل موهبته مما دفعه ان يعلن عن مغادرته لنادي المريخ نهائيا رغم ان عقده يمتد حتي الموسم القادم
لانني اعرفه جيدا وانه صاحب كلمة ولايخاف في قول الحق لومة لائم وصاحب (قلب حار) وشجاع لايهاب احدا، زرته في شقته بالصافية مربع (9) بالخرطوم بحري برفقة زميلي المصور ابوبكر شرش رحب بنا وجلسنا معه اكثر من ساعتين تحدث فيها بصراحة ووضوح عن خفايا واسرار فريق كرة القدم بنادي المريخ تكشف لاول مرة وعن اسباب توقفه وفتح النار في كل الاتجاهات واصفا بعض الاداريين بالمنتفعين من المريخ وقال ان غارزيتو سمسارا وابنه لاعلاقة له بكرة القدم واصفا مدرب الحراس نيكولاس بان لاعلاقة له بتدريب حراس المرمى وحمل الحارس جمال سالم مسؤولية خروج الفريق من المربع الذهبي واصفا اعلام المريخ بالكارثة وسبب بلاوي النادي وقال ان هذا الاداري «يوشي» ويحرف الحقائق الي جانب تناوله لكثير من الموضوعات الخطيرة داخل اروقة النادي الكبير.
علاقتك بالمريخ متي وكيف بدأت؟
سجلت للفريق عام 2006 من الامير البحراوي الذي لعبت له 6 اشهر ومنه انتقلت للمريخ وكنت من المفترض أن اسجل للهلال وكنت وقتها في عطبرة واتصل بي صلاح ادريس للعودة للخرطوم للتوقيع ولكن «ناس»المريخ كانوا اسرع منهم وحضروا لي في عطبرة ومن ثم ذهبت معهم الخرطوم ووقعت للمريخ بمباركة من عمنا المرحوم مصطفى كرار والد النجم الكبير هيثم مصطفى ورغم انه هلالابي طلب مني اوقع للمريخ ، وقال لي أن فرصتك في المريخ اكبر من الهلال لان الهلال في ذلك الزمن فيه من الحراس ابوبكر شريف ومحمد آدم والمعز وكانت الفرصة صعبة وسط هؤلاء العمالقة وفي عام 2007 ذهبت اهلي مدني ورجعت مرة أخري الخرطوم ولعبت ستة اشهر في نادي المهدية وبعدها سجلت بأهلي الخرطوم وفي عام 2011 سجلت مرة أخرى لنادي المريخ عن طريق نظام الاعارة بعد المباراة الشهيرة التي فزنا فيها عليه بهدف سولي شريف ، وبعد ستة اشهر رجعت الاهلي مرة ثانية بعد تسجيل الحضري لحراسة عرين الأحمر ، وبعد انتهاء عقد المصري مع المريخ ،تم تسجيلي عام 2013 بنظام الاعارة وفي 2014 سجلت رسميا للمرة الثانية.
هل كنت تشارك في فترة تسجيلك الأولى؟
شاركت في عدد كبير من المباريات وعندما تم تسجيلي في المرة الاولى كان المصري محمد عمر هو مدرب الفريق والذي خلف المصري محمود سعد وفي حراسة المرمى كان هنالك اللاعبون بهاء الدين محمد عبدالله ومحمد كمال ، وفي تلك الفترة حدثت مشاكل عديدة بالفريق وكان الفارق في النقاط بيننا والهلال في الدوري سبع نقاط في الدورة الاولى وعاد الهلال في الدورة التانية وقلص الفارق وحدثت مشاكل مع الجمهور واذكر أن التمارين كانت من غير جمهور وبعد مغادرة محمد عمر تسلم الفريق المدرب جمال ابوعنجة وتعادلنا مع الموردة بهدفين باستاد الخرطوم وبعده أستلم المدرب الألماني الخبير اتوفستر وأول مافعله أشركني في مباراة الخرطوم3 باستاد الهلال وهذه اول مباراة لي مع المريخ وكنت حينها العب تحت السن في الخانات الخمسة و عندما كنت أجرى العمليات الإحمائية معظم الجمهور كانوا يعتقدون أنني بهاء الدين لانني كنت أرتدي الرقم 27 وبعدها مباشرة لعبت مباراة الميرغني وفزنا فيها بثلاثة اهداف وبعد نهاية الموسم تم تصعيدي الي الكشف الأول.
في عودتك الاخيرة هل كنت تشارك؟
نعم كنت أشارك بصفة عادية وكان وقتها المدرب الالماني كروجر يشرف على تدريب الفريق ولم تكن علاقتي به جيدة وتكلم معه بعض «ناس» المريخ وذكروا له انني كنت بالفريق وخرجت منه ومن ثم تم تسجيلي بالفريق مرة اخري وذكر لي أنني طالما عدت من جديد وتم تسجيلك فمعني هذا انت تمتلك «حاجة كويسة» وسوف تواصل معي لانني لا أعترف بالاسماء فقط أعترف بالعطاء داخل الملعب وذهبنا معسكر الدوحة حيث مباراة المريخ الشهيرة مع الفريق العالمي الالماني بايرن ميونخ ، حيث كنا انا والثنائي اكرم ومحمد ابراهيم ومدرب الحراس كان الألماني كاسل وهو ايضاً ذكر لنا أنه لا يعرف الحارس اكرم أو غيره والمجتهد فقط هو الذي يشارك في اللقاء ،وكانت مفاجأة كبيرة في مشاركتي في الشوط الثاني للمباراة ولمدة عشر دقائق فقط حيث لم اكن متخيلا المشاركة فيها وكانت هذه الدقائق المعدودة من أفضل وأجمل مشاركاتي التي لعبتها في تاريخي. وايضا في نفس المعسكر لعبت مباراة زينت الروسي وبعدها مباراة لعبت مباراة ريد بول النمساوي وعدنا الخرطوم والدوري كان قد بدأ، وكان الحارس اكرم الهادي اساسيا في الفريق وبعدها حدثت مشاكل بعد مباراة كمبالا سيتي والذي هزم المريخ وأخرجه من البطولة الأفريقية ، وتسبب ذلك في حدوث هزة في الفريق وتمت إقالة كروجر، وحضر بعده الخبير اتوفستر مرة أخري راجع وهو الذي يعرف امكاناتي الفنية جيداً واعطاني فرصة من جديد للعب وشاركت في مباراة كبيرة وهي مباراة الهلال باستاد الخرطوم وكان الشارع العام المريخي متخوف من مشاركتي كحارس أساسي في مثل هذه المباريات الكبيرة ، لكن تحدث معي بعض اللاعبين عن أهمية المباراة ووضع الثقة في نفسي وهم احمد الباشا وايمن سعيد وراجي وعلاء الدين وباسكال ، وانا حينها كنت مصابا ولم يكن أحد يعلم هذا الامر سوى دكتور احمدالعابد وهذا سر لأول مرة افصح عنه، ولعبت المباراة وانا «مبنج» لانه لم تكن هناك إمكانية للغياب من هذه المباراة تحديداً حتي لايفسر غيابي عنها هروباً اذا ذكرت انني مصاب ، وانتهت المباراة بالتعادل بعد أن قدمت مباراة كبيرة ، وغيرت مفهوم الناس تجاهي بأنني لا اخاف المباريات وهنالك كلمة قالها لي المدرب اتوفستر وكذلك سليمان بشير انه لو هناك شخص ذكر أن ايهاب زغبير هذا ليس بحارس مرمى «انا ح(اكفتو)» قالوها بهذه العبارة.
والمدرب اتوفيستر قبل أن يترك تدريب الفريق ويسافر ترك لي رسالة قال لي فيها انت حارس «كويس» واؤمن بامكانياتك تماما وأنت حارس كبير في السودان ، وقبلها كانت هنالك مباراة مع الهلال في مدينة الفاشر وحدث شئ غريب في هذه الرحلة ، لانه قبل السفر بساعات كنت أعتقد أن اللاعب اكرم الهادي موجود في المعسكر وعندما حضرت المطار لم أجد اكرم وكذلك عندما أقلعت الطائرة لاحظت عدم وجود اكرم فيها وسألت عنه فذكر لي بعضهم أن اتوفيستر طرده ووجدت نفسي وحيداً كحارس مرمى للفريق، حتي من وجود حارس احتياطي ، وشاركت وحيداً امام هلال الفاشر وفزنا بهدفي بلة جابر وتراوري .
بعد رحيل المدرب الألماني اتوفيستر هل واصلت المشاركة؟
بعد رحيل اتوفيستر تم تعيين المدرب برهان تية وايضاً كنت أشارك معه حتي مباراة كاس السودان ضد الشعلة دنقلا وبعدها لعبت مباراة هلال الابيض في كأس السودان ايضاً وحينها لم يكن جمال سالم قد وقع في كشوفات الفريق، ولكنه تسجل بعدها ، وبعدها بدأت الدورة الثانية وجاءت مباراة الامل في عطبرة وكنت مهيأ نفسياً ان العب هذه المباراة وتحدث معي مدرب الحراس حينها هيثم الطيب وقال لي سيلعب الحارس جمال هذه المباراة وذكرت له أنه هو المدرب المسؤول وهو الذي يحدد من الذي يشارك ، وفي تلك اللحظة أخذت في خاطري ولكنني فضلت الصمت وقتها، وتواصل الموسم ولعبت عددا من المباريات في وجود جمال سالم ووجدت تشجيعا من المدرب برهان لان الجهاز الفني حينها كان به انسجام وتفاهم ويفهمون نفسيات اللاعبين جيداً ولم تكن هنالك خلافات ولا مشاكل واختتمنا الموسم بفوزنا ببطولة سيكافا وبعد إنتهاء هذه البطولة اصرت الادارة علي التعاقد مع المدرب غارزيتو ومعه ابنه انطونيو، والخلافات سبقت هذا الفرنسي ببعض الكتابات في بعض الصحف حيث ذكر ان غارزيتو «بتاع» مشاكل وولده كذلك لا علاقة بالكرة ، وانا شخصيا لم أضع اي اعتبار لهذا الحديث باعتبار ان الفرنسي مثله مثل اي مدرب تدور حوله الاحاديث.
ماهي اسباب الازمة والخلافات مع الفرنسي غارزيتو ومتي بدأت ؟
غارزيتو عندما حضر كنت موجود حينها بالفريق والعب بصورة إعتيادية ، وحدث اول صدام بيني وبين ابنه انطونيو في اول مران لهم مع المريخ وهو كان يريد أن يتدخل في طريقة لعبي و لكنني ذكرت له حينها بالنص«ياخ انا حارس ما لاعب في نص الملعب او الطرف وانت مدرب لياقة» لانني حينها كنت أعتقد انه مدرب لياقة وذكرت له ان مهمتك تجهز اللاعبين بدنيا وهذه حدود مهمتك فقط ، وهنا زعل من حديثي هذا وابلغ والده والذي حضر بسرعة وبإنفعال واضح أحتد معي ، وفي لحظتها حضر المدرب برهان ووقف بجانبي وقال لانطونيو انت فعلا مدرب لياقة بدنية ولو هنالك توجيه يكون من مدرب الحراس وكان حينها حكيم السبع، ولكنه لم يتقبل حديثي وأصر على رأيه فقط بأن برهان ومحسن ليس لديهما شأن بهذا الأمر لأنه هو المعني فقط بالأمر ، وأنا كذلك أصريت على رأيي بأن لاأقبل منه توجيها وأقبل فقط من مدرب الحراس الجزائري حكيم السبع والذي أوصلت له وجهة نظري ، وكذلك اوصلتها للحارس المعز محجوب ومن هنا بدأ الترصد والتهميش من قبل غارزيتو وابنه تجاهي، تهميش في التمارين وحتي في المباريات الاعدادية وتتخيل في كل هذه المباريات لعبت خمس دقائق فقط و لا اخفي عليك استيائي لكن قلت وقتها هذه بداية موسم ولازال طويلاً فلا اتكلم معهم ، وواصلت تماريني بصورة عادية ولكن استمر التهميش وبدأت مشاكل متواصلة في الجهاز الفني بين غارزيتو وابنه مع حكيم سبع ، وانا لاأعلم شيئاً بطبيعة هذه الخلافات لعامل اللغة لانهم يتحدثون باللغة الفرنسية.
من هو الذي أحضر حكيم السبع مدرباً لحراس مرمى المريخ لتحدث هذا الخلافات؟
أحضره غارزيتو ، ومن اول تمرين اكتشفنا الاختلاف الكبير بينه وبين المدربين الذين سبقوه من وطنيين مع احترامي الكبير لهم، لكن حكيم اكاديميا وعلميا افضل فهو مدرب بالفطرة ولم يبخل علينا ولم يقصر معنا انا وجمال سالم والمعز فلم تكن هنالك تفرقة في التعامل ، والتفرقة كانت من غارزيتو وابنه.
ماهو دور المدرب حكيم السبع في الذي يدور مابينكم ؟
حكيم يتحدث عن انه يريد أن يعطى الجميع فرص للحل وذهبنا معسكر مصر وبعد عودتنا بدأ الموسم غارزتو ذكر انه سيعتمد علي جمال سالم والمعز احتياطي وانا الحارس الثالث ولم أعترض ، وجاءت مباراة اهلي شندي في شندي وانا لم أسافر واثناء التسخينة وقبل بداية المباراة اصيب جمال سالم وتمت مفاجأة المعز للمشاركة ولم يكن مهيأ أن يلعب المباراة وفعلا لعب وشاءت الظروف ان خسر الفريق المباراة ، وبعدها كانت مباراة النسور تمرنا وجمال حضر الاستاد ولم يتدرب تمرينين لانه كان مصابا «رابط مسطرة في اصبعو» وسألته هل انت بصورة جيدة ذكر لي انه لايستطيع اللعب وحينها حضر حكيم سبع وقال لي جهز نفسك انت ستكون الحارس التاني بديلاً للمعز وانت ستلعب المباراة وبعدها اتصل بي هاتفيا الاداري وقتها ناصر وذكر لي انني خارج المعسكر وسيدخل بديلاً عني جمال سالم ، ولم أسأله وفي اول مران ذكرت لهم أن جمال مصاب ، غارزيتو رد وقال لي من الذي أخبرك بانه مصاب رديت له بأن اللاعب نفسه هو الذي أخبرني ورد غارزيتو بحدة: مصاب أو غير مصاب انا أتحمل المسؤولية ومنذ تلك اللحظة عرفت انني وغارزيتو لن نتفق.
لماذا لن تتفق معه وهو المدير الفني؟
غارزيتو لا خلاف لي معه فقط مع أبنه وهو الذي «يحرش» والده ضدي ، وكنت أتكلم دوماً مع محسن سيد ومع حكيم والجزائري كان دائما منحازاً لي وبسبب هذا الأمر من حكيم كان لازم يغلقوا هذا الباب في وجهه ويفتعلوا معه اي خلاف حتي يرحل فاصبحوا يترصدوه حتي في قراراته، وكمثال في مباراة كان من المفروض أن يشارك المعز ولكن غارزيتو أشرك جمال ، لدرجة انه في أحد التدريبات حدثت مشكلة وسط الملعب بينه وغارزيتو وخرج السبع من التمرين غاضباً وذهب وجلس في المقصورة و هذا الخلاف حدث قبل مباراتنا مع كابو اسبورت ، وبعد التمرين جاءنا أنا والمعز وتحدث معنا بصراحة ، وذكر أنه في مباراة النسور كان يود أن يشرك المعز والاحتياطي انا ،والحارس جمال كان خارج الحسابات الفنية ولكن أنطونيو وغارزيتو ذكروا أنهم لايثقوا فيكم بصريح العبارة وأنهم يخافون إن أشركوكم يخسر الفريق المباراة ، وذكر لي بالحرف « يا ايهاب طالما انت قاعد في المريخ مع أنطونيو ما حتلعب» وحدثت مشاكل في التمرين والمعز زعل ، وبعد المران أنطونيو قال للسبع لماذا تتحدث معهم في هذه الامور ، ورد له السبع : انا مدربهم والامانة تقول انني ضروري أن أعلمهم بكل الاشياء التي تحدث بكل وضوح.
ماذا فعلت بعد هذه الصراحة والوضوح من المدرب حكيم السبع ؟
كتبت خطابا لمجلس الادارة وعندي صورة منه وكان هذا الأمر في شهر اربعة طالبت فيه بفسخ العقد مع الفريق احتراما لنادي المريخ وحتي لايقولوا أنني خميرة عكننة والفريق حينها كان مستمرا بصورة جيدة في البطولة الافريقية ، وقلت من الافضل أن اضحي بنفسي وتم رفض الطلب واجتمع معي حاتم عبدالغفار ومتوكل احمد علي والفريق طارق وحاتم محمد احمد وذكروا لي أن مشكلتي مع غارزيتو سوف تحل وأكدوا ضرورة وجودي بالفريق لانني مسجل في الكشف الافريقي في حين ان غارزيتو بنفسه ذكر لي ان موسمي مع الفريق ومعه انتهي . وفي مباراة الترجي أصر حكيم علىّ ان اسافر لتونس وقبلها كسلا ، وكان مدير الكرة وقتها حسن يوسف واتصل علىّ الساعة واحدة صباحا وذكر لي أنني مسافر كسلا مع بعثة الفريق الساعة السابعة صباحا ، و ونفذت الأمر وتركت اولادي لوحدهم وأخذت شنطتي وذهبت المعسكر والصباح سافرت معهم ولاحظت في وجه أنطونيو وغارزيتو انهم غير راضين، وفي المحاضرة الخاصة بالمباراة المدرب حكيم جهزنا نحن الحراس الثلاثة ، وكان المعز هو الذي شارك في المباراة والغريب انني جلست في الاحتياطي بدون لبس ولم أدري هل غارزيتو رفض أن يعطيني اللبس ولا هناك «حاجة تانية» وسألت حكيم ونحن في الطائرة في الاجواء عائدين للخرطوم فأجابني بصراحته المعهودة « الناس ديل رفضوا انك تسافر تونس رغم انو جوازك دخل المكتب التنفيذي لكن غارزيتو طلع جوازك برة القائمة وانا قلت ليهم لو ايهاب ما سافر انا ما حاجي راجع من تونس»
لماذا لم تجلس مع غارزيتو وتفهم ماذا يحدث؟
قبل السفر اتصلت على احمد العابد وذكرت ليه أنني أود أن أجلس مع غارزيتو ، سألني لماذا قلت له أريد ان استفسر عن أشياء معينة وبعدها أتصل بي العابد وحدد أن نتقابل بفندق بردايس عند الساعة السابعة ، وحضرت في الموعد ، ولم يحضر غارزيتو وعندما سألت العابد ذكر أن الفرنسي لن يستطيع الخروج لي وتعلل بأعذار واهية ، ومنذ تلك اللحظة كتبت خطاب لرئيس النادي سلمته للقطاع الرياضي «عشان مافي زول يقول ايهاب كان شغال معانا ساي»..
نواصل الحلقة الثانية
الحارس إيهاب زغبير في حوار من نار يرسل الحمم اللاهبة ويكشف الأسرار:
* فزنا على الهلال بثلاثية وفطالب إداري ب»حق الفكي الاشتغل الكورة»!!
* جمال سالم سبب خروج المريخ من الأبطال !
* غارزيتو سمسار وابنه أنطونيو لا علاقة له بالتدريب وحاربوا محسن ليكون مدرباً عاماً
* أقالوا حكيم السبع أفضل مدرب حراس ،ونيكولاس لا علاقة له بالتدريب وأحضروه لأنه صديق نجل غارزيتو.
(قوون) نقلت الحقائق من الجزائر لماذا حاربوها بدلاً من أن يشكروها
لو كنت أعلم أن ما يحدث لي في المريخ كنت «مشيت» الهلال.
إداريون في المريخ حول الفريق ينالون حوافز وبعض اللاعبين يحرمون من حوافز المباريات و«قروشهم» بتمشي وين ما عارف.
الانقسامات وسط لاعبي المريخ سببها الفرنسي.
أحمد الباشا كان في المقابر لدفن ابنه وبدلاً من الاتصال به لتعزيته «نقلو» وشايات كاذبة للوالي وغارزيتو.
* صحف المريخ لا تنقل الحقائق وحتى في حواراتنا يحذفون الكلام الساخن.
الإداريون حول الفريق يعملون لمصالحهم الشخصية وكل يوم «تلقى ليك زول خالف كراعو» في التمرين وعامل فيها إداري وما عارف «ديل بجو من وين».
* أنا خلاص «قنعت» من المريخ إذا شطبوني ماشي وإذا ما شطبوني بالقانون برضو ماشي
تابع غدا الحلقة الأولي من الحوار الضجة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.