* مازال الخوف ينتاب جماهير المريخ من مصير فريق كرة القدم في الموسم الجديد بعد تجاوز مرحلة التسجيلات والتي مرت عصيبة لعدم توفر المال اللازم مما أدى إلى فقدان أهم عنصرين من نجوم الفريق هما الثنائي أحمد الباشا وبله جابر بعدم التجديد لهما، ومصدر الخوف هو أن يفشل إعداد الفريق للموسم الجديد في ظل تواصل الأزمة المالية وعدم اختيار الجهاز الفني الجديد بصورة نهائية حتى يتم تحديد مواعيد انطلاقة الإعداد، وهو الركيزة الأساسية في التحضير للموسم الجديد وفيه يخوض الفريق إلى جانب البطولات المحلية بطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري لذلك يحتاج إلى مجهود مضاعف من لجنة التسيير لمجابهة منصرفات المعسكر الخارجي إلى جانب الإيفاء بمستحقات المحترفين الأجانب الشهرية، وكذلك توفير رواتب اللاعبين الوطنيين حتى ينعم الفريق بالاستقرار بعد انطلاقة المنافسات المحلية والخارجية ، لأن عدم الإيفاء يكرر تجربة المحترف المالي تراوري الذي ظل يتوقف عن النشاط في حال تأخير راتبه الشهري حتي وليوم واحد. * في هذه المرحلة والتي ربما تلجأ فيها لجنة التسيير لخيار المدرب الوطني وصرف النظر عن المدرب الأجنبي وبعد فشل التوصل لمدرب من خارج الحدود وإن تواترت أخبار بحسم ملف المدرب الأحنبي غداً السبت، حيث يجب أن تتاح الفرصة في الجهاز الفني ودائرة الكرة لأبناء المريخ الأوفياء الذين قدموا له داخل المستطيل الأخضر وسطروا تاريخ انجازاته الخارجية المحمولة جواً وهم كثر مؤهلون وموجودون ومتابعون لمسيرة الفريق ولهم من الآراء المفيدة التي لم تجد أذناً صاغية في السنوات الماضية بسبب السماسرة خوفاً على مصالحهم وعلى رأسهم جمال أبو عنجة ومنتصر الزاكي (زيكو) وعاطف القوز وإبراهومة المسعودية وإبراهيم عطا وعوض الله أنور وغيرهم من نجوم الفريق الأفذاذ الذين ابتعدوا عن النادي لسنوات طوال وهذه سانحة لعودتهم والاستعانة بهم في كافة المواقع للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم وتأثيرهم المعنوي على اللاعبين ووجودهم كنجوم سابقين أفضل وأفيد من وجود أشخاص في وظائف لصيقة باللاعبين ولا علاقة لهم بكرة القدم التي لم يمارسوها في يوم من الأيام والظروف وحدها هي التي قادتهم لدخول هذا النادي الجماهيري الكبير وكانوا خصماً عليه حيث غيروا فيه الكثير الذي يحتاج لإعادة صياغة بواسطة أبطال مانديلا حتى تعود للمريخ الروح الجماعية والقتالية التي ميزته في أدغال أفريقيا. * في حالة التوصل لمدرب أجنبي قبل بداية الإعداد يجب الاستعانة بهؤلاء النجوم المميزين بعد أن أتيحت من قبل الفرصة لأجيال أخرى من اللاعبين بخلاف جيل الكاسات المحمولة جواً الذي لم تتح الفرصة الكافية لعناصره للعمل في الجهاز الفني أو القطاع الرياضي أو دائرة الكرة أو المكتب التنفيذي بسبب الوشايات التي كانت تحاك ضدهم لأن وجودهم في المريخ مع شخصياتهم القوية يضر بمصالح البعض لذا فضَّل مجلس الإدارة وقتها مصلحة البعض على المصلحة العامة للنادي التي تعود بأكبر الفوائد للمريخ، ووجود نجم سابق في المريخ مثل زيكو أو خلافه في المكتب التنفيذي يفيد الفريق بعلاقاته ونجوميته بدلاً عن المجموعة الموجودة حالياً والتي خسر بسببها المريخ الكثير آخرها فشله في الحجز للبعثة للسفر إلى الجزائر مما كلف رئيس النادي حينها إيجار طائرة خاصة وسبق لهذا المكتب التنفيذي أن سرب جواز المحترف المالي تراوري الذي سافر إلى بلاده دون علم مجلس الإدارة ودائرة الكرة والجهاز الفني وكرر نفس هذا المكتب الحادثة ذاتها مع الحارس المصري عصام الحضري ، هذا دون الأخطاء المتعددة ومن بينها أن هذا المكتب التنفيذي قد ترك معدات الفريق الذي سافر خارج الحدود بدونها مما كلف النادي خسائر إضافية وهذا المكتب التنفيذي وصل مرحلة نسيان جوازات سفر البعثة بأكملها.