يعد الكاميروني مكسيم فودجو حامي العرين واحداً من أبرز لاعبي الهلال في الموسم السابق، وواصل تألقه وحافظ على شباكه نظيفة طوال ست مباريات خاضها الهلال في بطولة الدوري الممتاز حتي مباراة عصر أمس امام الرابطة كوستي، وظل مكسيم يقدم مستويات كبيرة في كل الجولات التي يخوضها الهلال، وخطف الأضواء من زملائه اللاعبين داخل المستطيل الأخضر بالتقاطه السليم للكرات العرضية وانقضاضه السليم للهجمات وأصبح يشكل الأمان للمدافعين بتميزه ورشاقته العالية والتوقع السليم للهجمات، ومنذ بداية بطولة الدوري الممتاز بات أداؤه في تصاعد مستمر، وأصبحت شباك الأزرق في أمان عند حضور الكاميروني وسهل للمدافعين الكثير وبالرغم من تميز الوافد الجديد الغاني صامويل أبيكو في صد العديد من الهجمات والانقضاض للمهاجمين أول بأول وأصبحت معظم الهجمات تتكسر عنده ولكن الكمال لله والنقص من سمة كل البشر وبات الكاميروني يقضي على كل شاردة وواردة ويصحح كل ثغرات وأخطاء المدافعين واللعب بشعار الفريق الواحد هو المطلوب وأصبحت بوادر جماليات تظهر في الأداء الهلالي في مباراة تلو الأخرى وهكذا تبدأ رحلة المهمات الصعبة وشق طريق المستحيل والوصول إلى منصات التتويج واللعب في أدغال أفريقيا يحتاج جهد جبار وتعاون مستمر من قبل الفرقة الزرقاء حتى تتحقق الأماني والتحليق في سماء القارة السمراء وترويض البطولة التي رفعت شعار العصيان أمام الفريق الأزرق في كل المناسبات وآن الأوان ليتحقق كل المحال ويرقص الأنصار على أنغام البطولة السمراء. الشباك سليمة طوال 540 دقيقة المحافظة طوال ال540 دقيقة يعد رقم فريد يضاف إلى سجل حامي عرين الهلال مكسيم وهذا حافز وتحدي كبير للاعب لمقبل المباريات التي يخوضها الهلال في بطولة الدوري الممتاز وفي جولة مطالب بالمحافظة على اللقب الفريد وإثبات التميز والجدارة والتفوق على بقية حراس المرمى بالدوري السوداني الممتاز، والكاميروني منذ انضمامه إلى الكشف الأزرق ظل يقدم الكثير للفرقة الزرقاء في كل المنافسات وبالرغم من أن الموسم الماضي هو الأول له مع الفرقة الزرقاء إلا أن الكاميرون ترك بصمته في كل الجولات التي خاضها لاسيما البطولة الإفريقية الأبطال التي بلغ فيها الهلال إلى الدور نصف النهائي وحرمته بعض العوائق من معانقة الحلم الكبير . تحدي كبير للمهاجمين يعد الرقم القياسي الذي حققه الكاميروني دافع وتحدي كبير لمهاجمي الخصوم من أجل زيارة شباك الكاميروني وفك شفرة شباك العملاق الكاميروني وكل مهاجم بالدوري السوداني يمني النفس على أن يكون أول من يزور شباك مكسيم ، وبتميزه صنع الحدث ولفت الأنظار وبات الكل يطمع بأن يكون صاحب السبق وهذا يعد احد عوامل المتعة والإثارة بالدوري السوداني الممتاز . مورينهيو يصفه بالحارس الظاهرة المدرب الوطني المعروف محمد الطيب مورينهيو أطنب بالمدح للحارس الكاميروني مكسيم ووصفه بالحارس الظاهرة لما يتمتع به من إمكانيات كبيرة وقدرات مهولة وأشار إلى أن الكاميروني يتشبع بجرأة نادرة ولديه تقدير مميز للهجمات خاصة الكرات العرضية ويمتلك كل مقومات الحارس المتميز والجاد ، ولديه ميزة فريدة وهي استلام الكرات على دفعة واحدة عكس العديد من حراس المرمى وتساعده على ذلك قوته الجسمانية العالية وأضاف مورينهيو شكل ماكسيم 50%من بلوغ الهلال إلى الدور نصف النهائي في بطولة الأبطال العام الماضي والهلال كسب حارسا كبيرا بتسجيله وهذه الأرقام متوقعة من لاعب كبير يتمتع بإمكانيات عالية وفي عهده يمكن أن يذهب الهلال بعيدا في كافة البطولات ويتمكن من فك شفرة البطولة الإفريقية وأضاف الطيب : تألق مكسيم أكسب الفرقة الهلالية قوة جبارة لا تعرف اليأس والاستسلام وأعطى الكاميروني ثقة كبيرة لزملائه اللاعبين داخل أرضية الملعب ومكسيم حارس يمكن أن يبنى عليه فريق المستقبل وعظمة الحراس تتجلى في الكاميروني وهو يعد من أفضل الأجانب الذين مروا على الدوري السوداني وعلى مجلس إدارة الهلال أن تعي جيدا وتكون في الوقت والمكان المناسب وتحافظ عليه ومعظم الأندية الخارجية تربصت به في نهاية الموسم المنصرم لان من الصعب أن يجد الهلال حارسا يمتلك كل مقومات النجاح مثل فودجو ، وجديته في التدريبات والمحافظة على تألقه قادته إلى التميز وكل الأندية ترغب على كسب وده والحصول على خدماته لأنه لاعب بطولات بكل ما تحمله الكلمة من معنى.